تنويه واعتذار للكاتب هوشنك أوسي

  بخصوص بعض التعليقات المسيئة والجارحة التي سجلت على أحد مقالات الكاتب هوشنك أوسي في موقع (ولاتي مه), نبين للأخوة المتابعين ان باب التعليقات على المقالات -الذي أغلق قبل سنوات – قد تم فتحه من جديد قبل شهر تقريبا بناء على طلب العديد من الأخوة الكتاب والمتابعين بغية خلق نوع من التفاعل والتشارك في الآراء على العديد من القضايا, وعلى الرغم من متابعتنا ومراقبتنا الدورية للمقالات والمواد المنشورة ومراقبة التعليقات المنشورة وحذف المسيئة منها وغلق بعضها بالكامل عندما نجد تهافت كبير من المسيئين , فقد حصلت بعض الخروقات والإساءات في غفلة من الإدارة نتيجة لآلية النشر الاوتوماتيكية للتعليقات, كما حصلت لمقال الأستاذ هوشنك أوسي الذي نحترمه كأحد كتاب الموقع والذي واكب مسيرة الموقع منذ فترة ليست بالقصيرة, وهو مواظب على مراسلة الموقع بشكل دائم, وبيننا تواصل مستمر واحترام متبادل,
و نعلن إن ما حصل لم يكن مقصودا بأي شكل من الأشكال من إدارة الموقع ومع ذلك نعتبر ما حصل, تقصير , ونتحمل جزء من المسؤولية, ولهذا نقدم الاعتذار للأستاذ هوشنك أوسي ولكل الجهات والأشخاص الذين شملهم تلك الإساءات.

إدارة موقع (ولاتي مه)

  

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شيروان شاهين تحوّل الصراع في سوريا، الذي بدأ منذ 14 سنة كحركة احتجاجات شعبية، من حالة صراع بين ميليشيات مسلحة وسلطة منهكة على مستوى أطراف المدن والأرياف إلى صراع طال شكل الدولة ككل. حيث أفرزت الحرب الأهلية واقعًا وعنوانًا جديدًا في 8 ديسمبر 2024: انهيار دولة البعث وإعلان دولة القاعدة. تميّز حكم البعث، الذي بدأه أمين الحافظ “السني”…

اكرم حسين   طرح الأستاذ عاكف حسن في مقاله هل ما زلنا بحاجة إلى الأحزاب السياسية؟ إشكالية عميقة حول جدوى الأحزاب السياسية اليوم، متسائلاً عمّا إذا كانت لا تزال ضرورة أم أنها تحولت إلى عبء ، ولا شك أن هذا التساؤل يعكس قلقاً مشروعًا حيال واقع حزبي مأزوم، خاصة في سياقنا الكردي السوري، حيث تتكاثر الأحزاب دون أن تنعكس…

صلاح عمر   ثمة وجوه تراها حولك لا تشبه نفسها، تبتسم بقدر ما تقترب من الضوء، وتتجهم حين تبتعد عنه. وجوهٌ لا تعرف لها ملامح ثابتة، تتشكل وفقًا لدرجة النفوذ الذي تقترب منه، وتتلون بلون الكرسي الذي تطمح أن تجلس بقربه. هؤلاء هم “المتسلقون”… لا يزرعون وردًا في القلوب، بل ينثرون شوك الطمع على دروب المصالح. لا تعرفهم في البدايات،…

أزاد فتحي خليل*   لم تكن الثورة السورية مجرّد احتجاج شعبي ضد استبداد عمره عقود، بل كانت انفجاراً سياسياً واجتماعياً لأمة ظلت مقموعة تحت قبضة حكم الفرد الواحد منذ ولادة الدولة الحديثة. فمنذ تأسيس الجمهورية السورية بعد الاستقلال عام 1946، سُلب القرار من يد الشعب وتحوّلت الدولة إلى حلبة صراع بين الانقلابات والنخب العسكرية، قبل أن يستقر الحكم بيد…