بدأت الثورة العربية في مواجهة الأنظمة الشمولية الاستبدادية فكانت تونس ومصر واليمن وليبيا ومن ثم في سورية حيث بدأت الثورة في 15/3/2011
وأنقسم المجتمع السوري إلى أغلبية كاملة تطالب بالتغيير، وأقلية تطالب بالمحافظة على النظام الشمولي الاستبدادي، وقد جند النظام أزلامه والمتورطين معه من كافة أنحاء المحافظات السورية لتحسين صورة النظام وتلميع وجهه الأسود ، حيث ينسى أو يتناسى دعاة العار أن النظام القمعي الاستبدادي ليس إلا منظومة فساد ممنهجة مستثمراً بذلك شيوخ العشائر المتخلفين الذين يحاولون التقرب إليه لتحقيق مصالحهم ومآربهم، لم تردعهم عن ذلك دماء شهداء سورية الذين بلغ عددهم المنظور حوالي /2000/ شهيد، ولم تحركهم ضمائرهم الميتة لعشرات الآلاف من المعتقلين والمهجرين والمحاصرين من قبل دبابات النظام الاستبدادي ،
وأنقسم المجتمع السوري إلى أغلبية كاملة تطالب بالتغيير، وأقلية تطالب بالمحافظة على النظام الشمولي الاستبدادي، وقد جند النظام أزلامه والمتورطين معه من كافة أنحاء المحافظات السورية لتحسين صورة النظام وتلميع وجهه الأسود ، حيث ينسى أو يتناسى دعاة العار أن النظام القمعي الاستبدادي ليس إلا منظومة فساد ممنهجة مستثمراً بذلك شيوخ العشائر المتخلفين الذين يحاولون التقرب إليه لتحقيق مصالحهم ومآربهم، لم تردعهم عن ذلك دماء شهداء سورية الذين بلغ عددهم المنظور حوالي /2000/ شهيد، ولم تحركهم ضمائرهم الميتة لعشرات الآلاف من المعتقلين والمهجرين والمحاصرين من قبل دبابات النظام الاستبدادي ،
فكانت خيم العار قد أشيدت تؤيد نظام القمع لدى الذين وردت أسمائهم في قوائم وهم ربيبواالنظام الاستبدادي، لكن من دواعي الحظ أنه لم يحضر إلى خيامهم أحدا من الشباب العربي المثقف ، فكل الذين حضروا هم عملاء على شاكلتهم ومن سوء حظهم أنه كانت أولى نجاحات الثورة السورية قد بدأت في محافظة الحسكة من خلال تحقيق الإخاء العربي الكردي في مواجهة النظام الاستبدادي وفي مواجهة العملاء وذلك تحت السقف الوطني.
ونحن نخاطبكم بقول الفاروق عمر بن الخطاب لقوله (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا فأنه أهون عليكم في الحساب غدا أنفسكم اليوم وتزينوا للعرض الأكبر يومئذ تعرضون)
فتباً لكم أيها العملاء أنتم ونظامكم الاستبدادي فالوطن أكبر من أن تمثله خيامكم ولا خيمات النظام جميعها .
عاشت سورية حرة أبية دولة مدنية ديمقراطية لكل أبناءها0
ونحن نخاطبكم بقول الفاروق عمر بن الخطاب لقوله (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا فأنه أهون عليكم في الحساب غدا أنفسكم اليوم وتزينوا للعرض الأكبر يومئذ تعرضون)
فتباً لكم أيها العملاء أنتم ونظامكم الاستبدادي فالوطن أكبر من أن تمثله خيامكم ولا خيمات النظام جميعها .
عاشت سورية حرة أبية دولة مدنية ديمقراطية لكل أبناءها0
13/7/2011
حركة الشباب العربي في محافظة الحسكة