وسط حضور لافت للمعارضة السورية، المنظمة الآثورية الديمقراطية تحتفي بالتأسيس , احتفل فرع السويد للمنظمة الأثورية الديمقراطية يوم الجمعة 15 تموز الحالي بالذكرى الرابعة والخمسين لتأسيسها في العام 1957 وذلك في مقر النادي الآشوري في العاصمة السويدية استوكهولم، وسط حضور لافت لمختلف القوى السياسية القومية والوطنية المتمثلة بأحزاب لجنة التنسيق للأحزاب الكلدانية السريانية الآشورية في السويد، وأحزاب اللجنة التنسيقية لدعم الثورة السورية، وأحزاب المجلس السياسي الكوردي في السويد، وأحزاب الميثاق الوطني الكوردي، واتحاد الأندية الآشورية، والشبكة الآشورية لحقوق الإنسان، إضافة الى شخصيات وفعاليات سياسية وأدبية وممثلون عن الجاليات العراقية والفلسطينية واللبنانية، وعدد كبير من أبناء شعبنا.
وكان الإحتفال قد بدأ بالوقوف دقيقة صمت اجلالا لأرواح الشهداء اللذين سقطوا منذ انطلاق الثورة السورية منذ الخامس عشر من اذار الماضي.
ثم ألقى السيد سعيد يلدز مسؤول الفرع كلمة شاملة عرج خلالها على التطورات السياسية على الساحة السورية مشددا على “حق الشعب السوري في التظاهر من أجل استعادة حريته و ديمقراطية وطنه أسوة بباقي شعوب العالم الحرة”.
و أوضح يلدز أن “المنظمة تعمل بالتنسيق مع جميع القوى الوطنية و الديمقراطية في سورية و المهجر من أجل مستقبل سوري أفضل لكل أبنائها” نافياً ان تكون المنظمة تعمل من أجل أي أجندة لأي طرف سياسي، مشددا على أن “كل التضحيات التي قدمناها على مدى أربعة وخمسين عاما كانت من أجل الأعتراف الدستوري بوجود شعبنا الأشوري الذي ينكره علينا هذا النظام، وحرية سوريا التي يمنعنا من انتزاعها”.
ثم ألقى السيد سعيد يلدز مسؤول الفرع كلمة شاملة عرج خلالها على التطورات السياسية على الساحة السورية مشددا على “حق الشعب السوري في التظاهر من أجل استعادة حريته و ديمقراطية وطنه أسوة بباقي شعوب العالم الحرة”.
و أوضح يلدز أن “المنظمة تعمل بالتنسيق مع جميع القوى الوطنية و الديمقراطية في سورية و المهجر من أجل مستقبل سوري أفضل لكل أبنائها” نافياً ان تكون المنظمة تعمل من أجل أي أجندة لأي طرف سياسي، مشددا على أن “كل التضحيات التي قدمناها على مدى أربعة وخمسين عاما كانت من أجل الأعتراف الدستوري بوجود شعبنا الأشوري الذي ينكره علينا هذا النظام، وحرية سوريا التي يمنعنا من انتزاعها”.
من جهته ألقى السيد سامي القس كلمة لجنة إعلان دمشق في السويد، تحدث خلالها عن أهمية إطلاق ورشة حوار وطني شاملة باعتباره المدخل الوحيد لحل الأزمة الراهنة في البلاد في ظل “تشدد طرفي المعادلة الممثلين بالشعب والنظام بالتمسك بمواقفهما حيث يزداد الشعب مطالبة بالحرية ويمعن النظام القمعي في خيار الحل الأمني بعنف لاحدود له رغم الكلفة الوطنية الكبيرة لهذا الخيار”.
السيد صبري إيشو ممثل المجلس الشعبي ألقى كلمة لجنة التنسيق لإحزاب شعبنا الكلداني السرياني الأشوري في السويد مهنئا المنظمة بعيد تأسيسها معتبرا إياها “مدرسة قومية مناضلة من أجل استعادة حقوق شعبنا في الاعتراف بوجوده القومي وحقه في حياة حرة كريمة خالية من الظلم والإستعباد وقمع الأنظمة الدكتاتورية”.
كلمة الأحزاب الكوردية + الميثاق الوطني الكوردي في السويد ألقاها السيد شفكر هوفاك شدد خلالها على أهمية تنسيق الجهود من أجل بناء “دولة مدنية ديمقراطية تعددية لا مركزية تعترف بحقوق المكونات القومية للشعب السوري و في مقدمتها الشعبين الكوردي والأشوري”.
وأضاف السيد شفكر هوفاك ” الآشوريون شركاؤنا في الوطن والتاريخ وهم مثلنا يعيشون على أرضهم التاريخية.
هي الأمة الآشورية التي تكوّنت على مرالعصور نتيجة وحدة الأرض، اللغة ،التاريخ، والعادات والتقاليد المشتركة.
ولكن نتيجة السياسات الشوفينية لهذه الانظمة الدكتاتورية وممارساتها بحق الشعبين الكوردي والاشوري وممارسة سياسة فرق تسد بين المكون السوري والمبرمج بسياسة التمييز العنصري بحق القوميات أدى الى الشلل التام في مناطقنا وخاصة في المجال العمراني والمعيشي، ناهيك عن اصدارالمراسيم الشوفينية مما أدى الى تصحر مناطقنا والنزوح والهجرة منها وأصبحنا نعيش في الشتات”.
وأضاف السيد شفكر هوفاك ” الآشوريون شركاؤنا في الوطن والتاريخ وهم مثلنا يعيشون على أرضهم التاريخية.
هي الأمة الآشورية التي تكوّنت على مرالعصور نتيجة وحدة الأرض، اللغة ،التاريخ، والعادات والتقاليد المشتركة.
ولكن نتيجة السياسات الشوفينية لهذه الانظمة الدكتاتورية وممارساتها بحق الشعبين الكوردي والاشوري وممارسة سياسة فرق تسد بين المكون السوري والمبرمج بسياسة التمييز العنصري بحق القوميات أدى الى الشلل التام في مناطقنا وخاصة في المجال العمراني والمعيشي، ناهيك عن اصدارالمراسيم الشوفينية مما أدى الى تصحر مناطقنا والنزوح والهجرة منها وأصبحنا نعيش في الشتات”.
كلمة اللجنة التنسيقية لدعم الثورة السورية في السويد ألقاها الصحفي والكاتب السوري محمد خليفة شدد خلالها على ميزة التنوع والتعدد القومي في سورية معتبره إياها “حالة وطنية صحية تعبر عن غنى الشعب السوري”.
وشدد خليفة أن “لا أقليات قومية في سورية بل نحن جميعا ندافع عن حقوق بعضنا” موضحا أن الأغلبية تصبح أقلية عندما تكون ظالمة والأغلبية أكثرية عندما تكون مظلومة”.
وشدد خليفة أن “لا أقليات قومية في سورية بل نحن جميعا ندافع عن حقوق بعضنا” موضحا أن الأغلبية تصبح أقلية عندما تكون ظالمة والأغلبية أكثرية عندما تكون مظلومة”.
وارتجل عمر ريحاوي وهو أحد شباب مدينة اللاذقية القادم مؤخرا من سورية كلمة موجزة حيى خلالها عيد التأسيس مشدداَ على أن “الأشوريين السريان، كبقية مكونات الشعب السوري، تمتد جذورهم في تاريخ سورية إلى ستة آلاف عام”.
كما تضمنت فقرات الاحتفال قصيدة بالسريانية ألقاها الشاعر سليمان كلي ومشاركة الفنان الكبير نينب عبد الأحد والفنانة الشابة إيلونا دنحو في أغنيتين قوميتين، كما تليت برقيات التهنئة التي وردت الى قيادة الفرع.
يذكر أن مدينة القامشلي شهدت احتفالا كبيرا للمناسبة ذاتها وسط حضور قومي ووطني رغم الظروف الأمنية المعقدة في مشهد يعكس التفاف الجماهير حول خيار المنظمة الآثورية في الوجود والحرية.
فرع السويد – المكتب الإعلامي
اسامة أدور موسى
اسامة أدور موسى