استعدادات نوروز ……………..( كركي لكي )

 كركي لكي , هذه البلدة المتميزة بعراقة اهلها وباستراتيجية موقعها المميز , حيث ملاصقتها لأغزر ابار النفط (رميلان) , تستعد كباقي المدن والبلدات والقرى الكردية في عموم كردستان لاستقبال اجمل يوم لدى الشعب الكردي , الا وهو عيد نوروز , حيث تميز نوروز هذه السنة على خلاف كل السنوات التي مضت بالاحساس العالي بالكرداياتي .

ففي استطلاعات الرأي التي جرت في هذا الميدان  , اكد اصحاب محلات الاقمشة بأن هذه السنة أكثر سنة تباع فيه الاقمشة , أما الخياطون فقد استغربوا بأن هذه أول سنة منذ عقود ترتدي النساء فيه الـ (كراس و خفتان) حيث أكدوا ان حوالي 90% من النساء سوف يرتدنَ الالبسة الفلكلورية الكردية الاصيلة , وعلى الصعيد نفسه و بحضور شبح الخوف من انفلولنزا الطيور كان الطلب متزايدا على اصحاب محلات اللحوم .
ولا ننسى نار نوروز نار الثورة والتغير فقد لجأ اطفال الكرد الى احراق عجلات السيارات , لاحياء ذكرى هذه المناسبة , نظرا لخوف الكبار من اشعال شمعة بسيطة تحت انظار الامن السوري المتشدد , حيث عمدوا الى ملاحقة الاطفال وزرع الخوف والرعب في نفوسهم , حيث ان مجرد ذكر كلمة شرطي تكفي لهرب الاطفال حتى الكبار .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…