نحو تأسيس هيئة تمثيلية ومركز قرار كوردي موحد (2)

 (ولاتي مه – خاص) ننشر فيما يلي القسم الثاني من آراء الكتاب والمثقفين الكورد حول الدعوة التي وجهها موقع (ولاتي مه) بخصوص آلية تأسيس هيئة تمثيلية ومركز قرار كوردي موحد:

 

لافا خالد: اطلب كل الأطراف التي تناضل أحزابا ومنظمات شبابية ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات وطنية أن تعرض مشاريعها ولنجعل من قامشلو عاصمة تَّوحدنا ولينصب الشباب خيمة الحوار القومي الديمقراطي في احد ساحاتها…

لا يمكن الحديث عن إنشاء “هيئة تمثيلية” لها “القدرة” و”المشروعية” على طرح” الحق القومي الديمقراطي ” المشروع للشعب الكردي في سوريا على جدول الأعمال في سوريا اليوم وما يمكن أن تؤول إليه في خضم الثورة ومساراتها التي تؤشر لسقوط النظام أو تفكيكه من الداخل دون الاعتراف بجملة حقائق فرضت نفسها على الجميع.
بغرض تأسيس هيئة تمثيلية فاعلة لها “القدرة “و”المشروعية الجماهيرية ” لابد من الافتراق حد القطيعة عن تاريخ التجارب السابقة التي لم تثمر عن نتائج ملموسة بغرض توحيد “الخطاب القومي الديمقراطي الوطني ” لان تلك المحاولات ومع احترامنا لجهود أطرافها لم تخرج عن الإطار الحزبي الضيق من خلال رغبة ذاتوية قيادية لم تتحرر من الخطاب الإيديولوجي.
ثوابت جديدة يجب الاعتراف بها والانطلاق من خلالها كقاعدة للتحرك والية لها.

ثوابت يمكن أن تتخذ اتجاهين ومسارين مختلفين دون التقاطع ، وهما  “الحركة القومية” المتمثلة بالأحزاب السياسية و “الحركة الجماهيرية الجديدة”  المتمثلة بمنظمات الشباب .
1-    حوار داخلي :- دون حوار داخلي يبدأ من القاعدة الجماهيرية للأحزاب ولحركات الشباب لمناقشة توحيد الخطاب القومي من خلال هيئة جامعة لها صلاحية “المحاور الكردي” فان أي جهد في هذا المجال سيكون مكررا لتجارب سابقة كان عنوانها الفشل لأنها استبعدت الجماهير وهي صاحبة المصلحة الحقيقة والضامنة والمُوجهة لهكذا هيئة.
2-    دمقرطة الخطاب القومي والابتعاد عن النظرة الحزبية الضيقة الأفق وتغليب الحوار الحضاري بعيدا عن حساسيات تاريخية وعقلية الحزب الأكبر والأصغر أثناء الحوار وتشكيل الهيئة.
3-    الاعتراف بالمتغيرات الجديدة في حركتنا القومية ضمن متغير عام شملت المنطقة، أي الاعتراف بوجود عمق استراتيجي جديد لحركتنا القومية تتمثل بحركة الشباب وعدم النظر إلى تلك الحركات بأنها منافسة للأحزاب السياسية وعلى الحركات الشبابية أن تبتعد عن فكرة كونها البديل أو المحاور الوحيد باسم الشعب الكردي.
إن تحديد مهام المرحلة تعتبر أكثر من ضرورية للبدء بالحوار ومن ثم فرز القوى التي تهمها مصلحة شبعنا وبتقديري أهم المهام هي:-
1-   الاتفاق على صيغة الحل الديمقراطي للقضية الكردية في سوريا
2-    تحديد الموقف  من الأحداث الجارية في سوريا والمنطقة من منطلق قومي ديمقراطي ، تكون الأولية هي الإجابة على سؤال( من يعترف بحقوق الكرد وهويتهم  القومية وحقهم الدستوري؟) في الإجابة على هذا السؤال من قبل الأطراف كافة في سوريا يمكن تحديد الموقف الكردي ومن ثم طبيعة العلاقات والتحالفات مع الأطراف السورية.
أما المطلوب من الأحزاب الكردية وتنسيقيات شباب الانتفاضة ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية فهو ضرورة طرح كل تلك الأطراف لمشروعها ونظرتها لتوحيد الخطاب القومي وهيئة تنسيقية أو إطار جامع يجمعهم ضمن المشترك القومي الديمقراطية والوطني السوري.
إن الثورات الشبابية التي غيرت الكثير من المفاهيم والمفردات لا على صعيد ساحاتها ونضالاتها بل فرضت أسئلة تعمل الأحزاب السياسية على الإجابة عليها بغرض تجديد ذاتها  القادرة على طرح آليات جديدة بغرض إنجاح هكذا مشروع.
من منطلق همي القومي الديمقراطي والوطني وبحكم مجال عملي الثقافي والإعلامي ونشاطي ضمن الحركة الشبابية اطلب كل الأطراف التي تناضل أحزابا ومنظمات شبابية ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات وطنية أن تعرض مشاريعها ولنجعل من قامشلو عاصمة تَّوحدنا ولينصب الشباب خيمة الحوار القومي الديمقراطي في احد ساحاتها… للناقش حديث الخطاب المُوحد والتوحيدي لأنه وبدون خطاب قومي ديمقراطي ومحاور كوردي يمتلك القدرة والمشروعية للتمثيل والحوار في سوريا اليوم والغد يجعل من شعبنا وثورانا وشهداءنا أداة للتغير من اجل الآخرين كما كنا أداة للثورة والتحرر الوطني من الاستعمار فكان نصيبنا البدون وطنيا والإلغاء قوميا.

هيبت بافي حلبجة: القرار المشترك ووحدة العمل ضرورتان حتميتان

 الشكر والأمتنان لإدارة موقع – ولاتي مي – ولهذا الجهد المبذول لغايات حميدة متعلقة بالمسألة الوطنية ، وبالمسألة الكوردية ، ودعوني أعترف منذ البداءة ، إن  الإجابة على هكذا تساؤل شائك وعسير ، بل محفوف بالمخاطر ، سيما فيما يتعلق بالتحليل العلمي والمعرفي والتاريخي ، وليس بالرؤيا السياسية ، أو الحزبية ، أو القومية ، أو المزاجية ، أو بالتموضع الشخصي ، أو المواقف المؤدلجة ، أوبالمواقع الأجتماعية .

لكن رغم ذلك ، أود أن أتقدم خطوة خطوة في مستوى التحليل .

الخطوة الأولى : لن يكون التحليل نزيهاُ وبريئاُ ، طالما إن السياسي الكوردي ، والمثقف ، ينطلق من مفهومه الخاص جداُ تجاه الأحداث – الثورة – ولايحدق في المسألة إلا من زاوية تعود عليها .

وهو لايدرك إن الوضع السوري الذي  تجاوز تحليله القديم والخاص ، ولد شروطاُ جديدة في الفكر ، في السياسة ، في العلاقات الأجتماعية ، في محتوى العملية السياسية .

وطالما إن هذه الشروط نفسها – وهذه هي النقطة القاتلة – لم تلج في وعينا ولم نمارسها بعد على حقيقتها الفعلية ، إنما نحن نجتهد في تأطيرها ووضعها في صيغ محمودة ليس إلا .

الخطوة الثانية : ومن الجانب العكسي للخطوة الأولى لن يكون التحليل علمياُ  ، إذا نظرنا إلى الأحزاب الكوردية أو المثقف بنفس المنظار الذي تكسرت أحداقه ، ولم تعد صالحة .

فكما إن المنظار قد تهشم فإن أساس – وضعية – الأحزاب والمثقف قد تهشم هو الآخر ، دون أن يفضي ذلك ، ولا بأي شكل من الأشكال ، إلى فقدانها صفة الشرعية النسبية والتمثيلية المناسبة ، أو الدور التاريخي المناط بها والموازي لأبعادها الفعلية كوجود مستقر وهام وأكيد في وجدان وضمير الشعب الكوردي .

الخطوة الثالثة : كما إن التحليل لن يكون معرفياُ ، إذا طالبنا بمركز مشترك لوحدة القرار الكوردي على الرغم من الأهمية البالغة والخطيرة له ، لإن التنوع والأختلاف وحتى الخلاف لايمكن تفسيرها أو إدراكها إلا من الزاوية الإيجابية ، إذ يحق لأي شخص ، بمفرده أو ضمن مجموعة ، أن يبدي هواجسه أو تفاؤله بالطريقة التي – حسبه – تضمن أمثل السبل وأفضلها في الوصول إلى المبتغى أو المرتجى ، دون أفتراض محتوى سوء النية أو دالة الخيانة أو مدلولات التبعية والعمالة .

الخطوة الرابعة : كما إن التحليل لن يكون صادقاُ مع حيثيات المرحلة الحالية ، إذا لم نؤكد إن محتوى – المسائل – قد تغير ، سواء على الصعيد القومي الكوردي أو الوطني السوري ، فالقضية بالنسبة للوضع الكوردي تجاوزت حال الأمور المحظورة وحال – الشعارات – ومنهجية الأحزاب والرؤيا المؤدلجة والأماني النظرية وألإطروحات السرابية وتشدقات المثقفين ، وولجت مستوى النقاش في جميع الحلول الديمقراطية والأحتمالات الفعلية دون أي وجل أو خشية ، أي حدث نوع من فك الأرتباط ما بين الطرح النظري والتطبيق الفعلي ، ليعود من جديد ليحدث أرتباط أصيل ما بين الفعل والطموح ، دون أن يؤثر ذلك على المحتوى الديمقراطي ومفهوم الحق ومعالم الإئتلاف ما بين الخاص والخاص ، وما بين الخاص والعام فيها .

الخطوة الخامسة : حتى هذه اللحظة ، لن يكون التحليل دقيقاُ ، إذا لم نؤكد على أمرين في غاية القرف ، الأمر الأول : إن مفعول الأجندات القميئة لازال سارياُ هنا وهناك وبالتالي محاولة كسب بعض المزايا المستهجنة المرتبطة الناجمة عن تفاعلاتها ومفعولاتها .

الأمر الثاني : إن الأحزاب الكوردية ، دون أستثناء ، لازالت حزبية ولم تدرك بعد حجم المتغير ولا نوعيته ولا دالة الحركة فيه ، لأنها لو أدركت لما تصرفت بهذه الصورة التقليدية ، وكأنها خائفة من بعض التوقعات التي ، في رأينا ، غير صادقة حتى لو صدقت لأنها عندئذ ستمت إلى خاصية التطور والتغير ، وستعد من الحيثيات البنيوية للمرحلة التاريخية وخصوصية عناصرها .

الخطوة السادسة : كما إن التحليل لن يكون ذا قيمة من الزاوية التاريخية ، إذا لم نؤكد إن الأحزاب الكوردية تعاني من مرضين ، المرض الأول : يتعلق بهيكليتها وطريقة المنهجية المعتمدة لديها وهي تتشبث في بقائها على المتغير لدى الآخر ولكن الثابت لديها .

المرض الثاني : هي لاتزال تحاور السلطة السورية والمجتمع والفعاليات السياسية وفقاُ للذهنية القديمة ، وتتجاهل إن الثورة سواء فشلت أم أفلحت فإنها قد أفلحت بالضرورة وولدت – شمساُ ساطعة – لاغيوم عليها ولا حواليها .

الخطوة السابعة : كما إن التحليل لن يكون ذا مصداقية من الزاوية السياسية ، إذا لم نؤكد إن المرحلة الراهنة تقضي بالحتمية ولادة مركز قرار موضوعي مشترك لمن تشترك بينهم عوامل الرؤيا السياسية الجديدة ووحدة الإطار العام ، شريطة عدم الأصطفاف حول أي مشروع خاص ، وشريطة الأنضمام الفعلي والصريح إلى جانب التظاهرات ، والمطالبة بتغيير السلطة والنظام ، وإنشاء دستور جديد كل الجدة للبلاد ، والأعتماد على فكر ومنهجية الديمقراطية في إدارة البلاد .

الخطوة الثامنة : كما إن التحليل لن يكون ذا فحوى من الزاوية النفسية ، إذا لم نؤكد على أمرين واضحين ، الأمر الأول : إننا كلنا نشكو من بعض الضعف هنا وهناك ، وإن هذا الضعف لايؤثر على قوة ودالة السمة الحالية لهذه المرحلة ، لإن المهم والمعتبر هو مفهوم المشاركة الفعلية الصحيحة في إنهاء المرحلة الحالية .

الأمر الثاني : إننا كلنا نعاني من مفهوم الأنا ، لكن المهم هو ليس من يصدر القرار رسمياُ وظاهرياُ ، إنما المعتبر هو من  يصنع القرار وكيفية العمل .

الخطوة الأخيرة : وهي خطوة واحدة ، فعلى ضوء كل ما تقدم ، لامناص من أجتماع إئتلافي مشترك – لمن يريد – يركز على المقدمات التالية .

المقدمة الأولى : تغيير السلطة .

المقدمة الثانية : الأنضمام للثورة .

المقدمة الثالثة : دستور جديد للبلاد .

المقدمة الرابعة : تثبيت المسألة الكوردية في الدستور .

المقدمة الخامسة : سوريا دولة تنتمي إلى دول الجوار وليس إلى الوطن العربي .

المقدمة السادسة : الشخص ينتمي إلى المجموع ولايقوده ، فإن مرحلة – الزعيم – قد أنتهت .

المقدمة السابعة : توزيع الأدوار في الداخل وفي الخارج وفي مستويات متعددة ومتباينة ومختلفة ، لإن المهم هو المنتوج ومدى التوسع وقوة الضغط .

المقدمة الثامنة : التركيز على نقاط الألتقاء وليس على نقاط الأختلاف أو النقاط التي تسبب الخلاف ، لإن من سمات هذه المرحلة ، التناقض الرئيس مع السلطة فقط ، التوقيتيه ، الخروج منها بأقل الأضرار .

عمر كوجري: هل ضاعت البوصلة الكردية؟

يبدو للمراقب السياسي أو حتى القارئ العابر اليومي ليوميات الحدث السوري أنه ليست الحركة الوطنية الكردية أو الحراك الثقافي الكردي فحسب بحاجة إلى إعادة تدوير إن “صلح المصطلح” بل عموم السياسة في سورية تثبت بجدارة أنها اكتوت بنار الصوت الواحد واللون الواحد والصورة الواحدة، بل أصبحت مطية الضعفاء والباحثين عن نجوم ونياشين، والحاملين لكل أسياف الخشب في زمن انحصرت الألوان في لونين باهتين فقط، ولا لون راجحاً بينهما.
ونحن الذين كدنا أن نكيل السباب والشتم لأحد “السادة” الذين يرعون ملفات الحوار والمصافحة والصفح بين مكونات الشعب السوري، رغم نهر الدم الذي يسيل كل يوم، هذا السيد “الراعي” للحب الوطني والوحدة الوطنية نكاد الآن أن نصدقه حينما كسر سكرة بالقول إن الشعب السوري لا يفقه شيئاً في السياسة، وليس له علاقة بها!!
هل هذا الشعب الذي كان يقال عنه في وقت مضى أنه بمجموعه سياسي من الكهل حتى الفطيم؟؟ ولم لم يضع ذلك “الراعي” يده على جرح السوريين الراعف هذه الأيام، لمَ لمْ يقل من المسؤول عن هذه الحالة المزرية من الأمية السياسية التي اتسم بها الشعب السوري طوال عقود امتدت..

وامتطت ؟؟!!
وبالعودة إلى الحالة السورية كردياً رغم عبث انفصامها عنها عضوياً وتاريخياً، أقول: ثمة تراخ – هكذا أرى- من لدن الحركة تجاه ما يحدث في الشارع السوري، حيث للآن لم تقرر “السياسة” الكردية أين تضع موطئ قدمها؟؟ وكما قال أحد فطاحل الحركة إن الأحزاب “الوطنية” الكردية تضع رجلاً مع المعارضة، وأخرى مع النظام؟!!
وهذا ربما سرُّ تخبط عموم الحركة الكردية، وما تبعثر جهودها في هذه اللجنة أو ذاك المؤتمر أو ذلك المحفل دون الوصول إلى قرار موحد يضع عموم الحركة الكردية على سكة واحدة، هذه السكة تتكفل بوضوح أنها ستحقق أماني الكرد في مرحلة سورية ما بعد الخامس عشر من ربيع الحالي، وهذا التخبط من الهام أن ننظر إليه بتخوف، ضمن روزنامة الوضع الحالي الذي يتطلب رجالاً حقيقيين لا نموراً ورقية تستأسد، وتفتك بصغارها دون أن تعي أنها ستكون وليمة الآخرين غداًَ، هل ستعود بنا الذاكرة دائماً إننا – الشعب الكردي- نفتقد الرجال- الرجال- وقت تعز الرجولة، هل ضاعت البوصلة يا رفيق؟؟ هل أضعنا الطريق؟؟
اليوم ..

وبشديد الاختصار: الكل مدعوون ليكون رجال هذه المرحلة، الكل مدعوون إلى حفلة ستنقلب إلى مأتم لنا إن لم نكن عرسان حقيقيين لعروسنا التي انتظرت كثيراً، والتي بدأت تفكر بغيرنا إن لم نغرز خناجر الوهم في صديد الأرض، ونقرر أننا كلنا لهذي البلاد، وإلا لا بارك الله فينا..

فنحن لا نستحق هذه العروس الحلوة الجميلة!!
قلت الكل، وحتى أبتعد عن سطوة الشعر أقول: الأحزاب الكردية- الفعاليات المجتمعية- الكتاب والمثقفون” الثوريون وسواهم” وتنسيقيات شباب الانتفاضة، هؤلاء جميعاً أمام أيام مفصلية، لذا يستوجب التخلص من المكاسب الآنية “الرخيصة” والمواقع التي لا تليق إلا بالقزم النابشين للغبار وما وراء الغبار!!
أنا موقن أن ذلك صعب، فثمة بيننا من تآكلت عيناه، وتقوس ظهره لشدة ما مال نظره إلى الأرض، ولشدة ما انحنى” احتراماً” لولي النعمة هذا، ولصاحب الفضل ذاك، هؤلاء معذورون لكنهم قلة، وهاهم تركضون وحدهم حتى دون ورقة توت أو تين!!
القادم أجمل، إن كنا فرسان المرحلة، إن وزعنا الكرة باعتدال وهدوء ومحبة، وابتعدنا عن الأنا التي أضحت سرطاناً تنهش لحومنا، والأقسى أننا إن لم نوقفها ستقضي على ضحكات الأطفال، وهنا المصيبة الكأداء.

صالح دمي جر: على قيادة الأحزاب الكردية أن تبارك للشباب ما بدأوا به , وتخلق نوعاً من الإلفة والحميمية بين برامجها النظرية ورغبة الشباب الجامح نحو الحرية والتغير.

قبل البدء بأي نقاش أو وضع أي تصور لآلية مؤسساتية يمكن أن تؤطر الحراك الكردي العام بشقيه السياسي والميداني في هذه المرحلة الدقيقة, ينبغي أن نتفق على أنّ نجاح أي مسعى في هذه الإتجاه يعتمد بالدرجة الأولى على مدى التناغم والإنسجام  بين شعارات القادة الكرد وهتافات الشارع الكردي,  وهنا أود أن أضع  سؤالاً برسم كل كردي يعتبر نفسه مسؤولاً بشكلٍ من الأشكال عما يجري في بلده سوريا التي طالما أشعرتنا السلطات فيها أننا غرباء عنها, نحن الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية والفنية والدينية والاعلامية الكردية .
ماذا نريد من ثورة الشباب السوري ؟.

هل نريدها مطية ومشروعاً لتحقيق أجنداتنا الحزبية والتنظيمية وبالتالي نجيّرها لخدمة من نوالي ونشهرها في وجه من نعادي ؟
أم نقبلها كماهي, ثورة شعب ثار ولن يعود عن قراره في التغيير مهما كلفه الأمر من تضحيات ومآسٍ وآلام ,وبالتالي فهي أكبر من توجهاتنا الحزبية الضيقة المتمثلة حيناً بعدم تخلينا عن المناصب والمقامات وأحياناً بتبعيتنا لمرجعياتٍ يمكننا بكل سهولة أن نمتاز عنها  مرة في العمر كرمى لقدسية هذه الثورة وسواعد شبابها؟!.
إنها المرة الاولى التي تواجه فيها الحركة الكردية إستحقاقاً وطنياً بإمتياز, يضعها من جهة أمام حقيقة كونها حركة ينبغي أن تمثل الشعب الكردي بإنتماءه الوطني والقومي, ومن جهة أخرى يختبر مدى حكمتها وقدرتهاعلى التعاطي مع ما يحصل .

حيث كانت على مر تاريخها الطويل نسبياً , تتردد في إتخاذ القرارات الجدية  وتتخبط في آلية تطبيق ما إتخذته, وبالتالي كانت دائماً تقيّد كل خطوة لها بالمبادى العامة والمسلمات النظرية.

مما جعلتها تعاني من روتينٍ أصابها بالكسل والتردد والإبتعاد عن الجرأة في نضالها ,وأبقتها أسيرة أحلامٍ قد لا تتحقق إلا بشكل مجتزأ .
أما وقد كسر الشباب الثائر هذا الروتين وهذا التردد .

فما على قيادة الأحزاب الكردية سوى أن تبارك للشباب ما بدأوا به , وتخلق نوعاً من الإلفة والحميمية بين برامجها النظرية ورغبة الشباب الجامح نحو الحرية والتغير.

وذلك لكسب ثقته التي تعرضت في أكثر من موقف ومحطة نضالية  للتراجع والزعزعة وليس بخافٍ على أحد أن إنتفاضة القامشلي عام 2004 كانت أكثر هذه المحطات إيلاماً وإجحافاً بحق الشارع الكردي من قبل قادة الاحزاب.
نعم ,إذا أرادت قيادة الحركة الكردية أن تكون جسداً متماسكاً أمام محاولات بث الفرقة بين مكوناته, فالمطلوب منها أن تدعم الشباب الثائر بكل ما أوتيت من قوة وحكمة, بعيداً عن التفكير في المناصب والرتب التي يتوهم البعض أنها تنتظره .

وأن تضع لكل مرحلة خططها وتتعامل مع اليوم وفق معطياته وتترك للغد همومه وما ستؤول إليه الامور.
فنحن في قارب يتجه مسرعاً نحو شاطئ الأمان ولكن دونه أمواجٌ عاتية و تياراتٌ وأسماك قرشٍ ,يمكن أن تسحقه و تتغلب عليه, إذا لم نترفع على مصالحنا و خلافاتنا الشخصية ونضع نصب أعيننا نجاة القارب أولاً.
هنا أريد أن أتوجه لقيادة حزب الإتحاد الديمقراطي PYD)),  بإحساس كردي يتوق الى رؤية قيادة حركته كلاً متراصاً لا يخترقه الرصاص .

بأن يتحمل مسؤوليته الوطنية في هذا الإطار كونه جزء لا يتجزأ من مجمل الحراك الكردي السوري .ولا بأس ببعض البراغماتية في التوصيف الآني لبعض الأصدقاء والأعداء إذا كانت تصب في خدمة القضية الكردية في سوريا.فالسياسة تتحمل هذا النوع من التعاطي وتبرره.
أقول هذا وأعلم أن قيادة حزب الإتحاد الديمقراطي تعلم جيداً وتقدر عالياً حجم الدعم الذي تلقاه حزب العمال الكردستاني من كرد سوريا والتضحيات التي كلفت هذا الجزء الصغير من كردستان الآلاف من أبناءه  الأعزاء وبناته العزيزات على مدى العشرات من السنين .

وقد حان الوقت أن ترد لتلك التضحيات بتضحيات مماثلة عبر وقوفها قلباً وقالباً مع الحركة الكردية السورية التي هي جزء أساسي منها .ولا أعتقد أن يكلفها ذلك أكثر من تغليب براغماتي للإنتماء الوطني على إمتداده الكردستاني  أقله في هذه المرحلة  درءاً لأية خلافات كردية – كردية ,ستجعلنا كرات تتقاذفها أطراف أخرى  إذا ما نشبت.
وكخطوة عملية في هذا الإطار اقترح تشكيل هيئة تنسيق جامعة بين الحراك الكردي العام , تتكون من ممثلين عن كافة الاحزاب المتواجدة على الساحة الكردية السورية وممثلين عن كل تنسيقيات شباب الثورة بالإضافة الى سياسيين مستقلين و حقوقيين ومثقفين وكتاب وفنانين ومرجعيات دينية وإجتماعية مختلفة  لتكون بوصلة ومركز قرار يتشارك فيه كافة  شرائح المجتمع الكردي , بإسم هيئة التنسيق الكردية.
1-7-2011  .

إبراهيم اليوسف : إن الكردي في سوريا، مطلوب منه، اليوم، أكثر من أي يوم مضى، التخلص من “عقدة الأخ الأكبر”

“في مكنة الرجل الحكيم أن يقول: ها أنذا في حدود ظلي وقامتي وخطواتي، أنى شاء”
“عامر الأخضر”

بداية أعتذر عن تأخري  في تلبية الدعوة للمشاركة، في ملفي موقعي “كميا كردا” و”ولاتي مه”، في الموعد المطلوب، وذلك لظروف العمل، وغيرها، ولقد كان هذا التأخر وراء تغيير رؤوس الأقلام التي كتبتها، قبل الآن، حول الملفين المتقاربين، بعد أن لاحظت أن غيري قد سبقني إلى ذلك.

ما سأهمّشه جانباً-في هذه العجالة- هو ما ورد بخصوص تأسيس هيئة ميدانية، قوامها أحزاب الحركة الكردية، والمستقلون، ممّن ثبت أن لهم  حضوراً في الحراك الثقافي السياسي، وكذلك  منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والمثقفين- وإن كان للمنظمات الحقوقية مهمة أخرى- بعد التفاهم بين المنظمات الموجودة- بل النساء، والشباب-على وجه أخص- بحيث يكون عدد هؤلاء مضاعفاً لأعداد الأحزاب، من دون أي تهميش لدور هذه الأحزاب، وأهميتها، صغيرة كانت أم كبيرة، وبغض النظر عن الأطر التي تقدم على أنها مطوّبة، شريطة أن تكون هناك نقاط التقاء خاصة بجميعهم.

وإذا كنت قد  أشرت إلى دور الشباب- أعلاه-وهنا أعني  صناع حراك الشارع الكردي الحقيقيين-  فإن هؤلاء ينبغي أن يكونوا  نواة أي مرجعية، فعلية، ليتمّ بذلك الجمع كما سمعنا في كلاسيكيات العمل النضالي، بين: حكمة الشيوخ-إن وجدت- وحماس الشباب وهو ما استشففناه لدى أوساط واسعة من شبابنا الميداني.

وانطلاقاً من هذه  الحقيقة، فإن ما أريد التركيز عليه-هنا- هو كيفية التعامل مع  الشبيبة الكردية، وهي تفرض نفسها، بقوة، واستطاعت أن تؤدي الدور المنوط بها، ليكون إيقاع عملها بمستوى الحراك الشعبي، الثوري، الذي يتم، على امتداد خريطة سوريا، وقد استطاع هؤلاء الشباب أن يفوتوا على الأجهزة الأمنية اللعبة المتوقع اللجوء إليها، على ضوء ما قامت به في عامي 2004 و2005 ، حيث أشعلت فتيل الفتنة بين المكونات الموجودة، من خلال التأليب على الكرد، فاستطاع الشباب الكردي التقاط المبادرة، موازياً بين طرفي معادلته الوطنية، في أحسن صورة، لتكون السورية متوائمة مع الكردية، ولئلا يحول أحد طرفي المعادلة، من دون الآخر، الأمر الذي ترجمه بعضهم، في غمرة الحدث بأن  يتم نسيان الخصوصية، وهماً منه بأن الإغراق في الذاتية، أو حتى طرح ألفبائها، إنما سيؤدي إلى  التأخر عن ركب قطار الثورة، وهو طرف-في الأغلب-كان على عجلة من أمره، أمام أي تحليل دقيق لرؤيته،بل ثمة من قدم نفسه بأوراق سواه، مستعجلاً لحرق المراحل، وإن كان على حساب حرق غيره، لأنه يفكر-في الأصل-بما بعد سقوط النظام، وما الذي سيجنيه، وليس كيفية السقوط، بل وبأكثر من السقوط نفسه، ولعل متابعة سلوك هذا الأنموذج -وهو ذو سوابق- يبين كيفية هرولته المخجلة للتفكير بجني الثمار، هذه الثمار التي يسامحه بها أبطال الشارع الميدانيون، شريطة ألا يسهم في صدع الصف، وهي مسألة لا أريد التوقف عندها، بل الإشارة العابرة إليها، فحسب، لعل أصحابها يعودون للاحتكام إلى الضمير الإنساني، والوطني، والقومي، بعيداً عن أية فلسفة تسويغية صبيانية، وهو ما لم أكن لألجأ للإشارة إليه، إلا لتنبيه هؤلاء الأخوة الذين أتكفل أن يمنحهم أبطال الثورة الكرد، كل ما يتوخونه، شريطة عدم التسلق على الأكتاف، كما عبر عن ذلك، كاتب آخر سواي، لأن الهاجس الرئيس ينبغي أن يكون قراءة هذا الدم البريء الذي يسيل، من جراء حنق ورصاص الاستبداد، الذي لا يفتأ يتصرف بهستيريا الحرص على الكرسي، والاستجابة لغوايته، حتى وإن كان ثمن ذلك بيع سوريا والسوريين جميعاً، والعمل معاً من أجل إسقاطه.

نقطة أخرى أريد إثارتها، وهي “عقدة الأخ الأكبر” نفسها، التي يعيش تحت سطوتها بعضهم، فيخلب هذا الأخ  لب وروح بعض الأخوة في قيادات الأحزاب، ما يجعلهم يطرحون رؤيتهم-بخجل- أمام شركاء الوطن، وهذا برمته ناجم عن الاختلاف في وجهات النظر، والخروج غير موحدين، بالرغم من النداءات المتكررة من قبل بعض المثقفين، والناشطين الغيارى،  ومراسلة القيادات الكردية، ولعل موقف المجموعة الكردية في مؤتمر أنطالية كان مشرفاً -على صعيد وحدة رأيهم، بالرغم من بعض الشذوذ الطفيف غير المؤثر الذي ظهر تالياً، بيد أن ما يتم هو إيلاء بعض الشخصيات السورية التي لا تختلف مواقفها من الكرد، وهم الآن في المعارضة، سواء أكانوا في الداخل، أو الخارج- وأكاد أسمي بعض هذه الأسماء- ومنهم المجرب في عدائه، ولا وزن له البتة، وكان منسياً للأمس، وها ظهر فجأة، ومنها من هو خامل -في الأصل- أو هولا يعدو أن يكون أكثر من ظاهرة صوتية فقط- من دون أن يكون له أي رصيد نضالي حقيقي، مستمر، بيد أن هذه الشخصيات تواصل التعامل مع القضية الكردية في سوريا من منظور عدمي، ولهذا ، فإننا نلمس نتائج غير مشجعة، في ما بات يظهر هنا وهناك من مشاركات كردية في الملتقيات السورية، وإلا فما معنى أن يتم اختيار ثلاث شخصيات قيادية، وهي شخصية الرئيس ونائبيه، في لقاء ما، من شخصيات تنتمي لمكون واحد، مع احترامي لتاريخ “بعضها” النضالي أو الفكري، بيد أنها قد لا تستحوذ في أي صندوق انتخابي أصوات أكثر من أفراد أسرتها، كما يتم في المقابل تقديم “بعض” الشخصيات الكردية الأقل كاريزما، و حضوراً، وفعالية، وتاريخاً؟، ولا أعني هنا أسماء محددة البتة.

كذلك، فإن الملتقيات  السورية، ذات الحضور الحزبي الكردي، يتم  فيها تجاهل  أدوار المستقلين، غير المؤبّطين من قبل أحد- ممن  لهم حضورهم على مستوى الشارع والموقف- وهو ما يسجل على هؤلاء الأخوة، ولا بد من استدراكه، وهذا ما لا يمكن أن يتم من دون ما تمت الإشارة إليه بأقلام بعض الكتاب، في الملف، وهي مسألة مهمة، لا بد من النظر إليها، ولاسيما أن رهانات أكثر أحزاب الحركة الكردية بينت خطلها، كما أنها لم تبادر-من جهتها- إلى  حماية ظهر الشباب، من الخطر المحدق بهم، وأدى ذلك إلى -هزّ بعض الأوساط الشبابية- بعيد التهديدات الأمنية بأسماء وأشكال مختلفة، وهو ما تم الرد عليهم، في أكثر من تظاهرة سلمية شبابية، من قبل آخرين، تسجل لهم مواقفهم، وإن كان عددهم قد نزل، آنذاك، لأول مرة عن مستوى الخط البياني.

تأسيساً على كل ما سبق، فإن على المحاور الكردي -في اجتماعات المعارضة- أن يبدأ قبل كل شيء، بعقد لقاءاته، ومؤتمراته -الشاملة- التي تشكل نبض الشارع الكردي، ولا تتنكّر لأي مكون له، مهما ضأل، قبل أن يستبق إلى التفكير باحتلال “مقاعده” في هذه اللقاءات التي لا شأن لها، في غيابه، بعد استكمال شرط بنيته الخاصة، وإن كان مطلوباً منه أن يقدم أوراق اعتماده، من خلال وحدة كلمته، لتكون مناطقه، هي عنوان هذه الملتقيات، مستفيداً من تجربة أخوته في الحزبين الكرديين الكبيرين في العراق، وهي النقطة المضيئة التي يمكن التأثر خلالها بهؤلاء الأخوة، مع مراعاة خصوصية الكردي في سوريا.

أجل، إن الكردي في سوريا، مطلوب منه، اليوم، أكثر من أي يوم مضى، التخلص من “عقدة الأخ الأكبر” ولاسيما أن أوراق اعتماده التي يقدمها، لا تشوبها أية شائبة، سواء على صعيد التاريخ، أو الجغرافيا، أو على صعيد حضور الذات، وهو ما يجب الانتباه إليه بقوة، خاصة أنه، نفسه، يمثل أربعة ملايين كردي، بين من ينطقون بلغتهم الأم، ومن تعرضوا لنسيانها، نتيجة ظروف خاصة، ولا غرو أن في دمشق -وحدها- ما يقارب مليون نسمة من الكرد، وهذا ما يجب أن يضعه المحاور الكردي نصب عينيه، أينما حلّ، ويسير إلى أية طاولة مفاوضات بإباء وثقة عالية بالنفس.
elyousef@gmail.com

شادي حاجي: على الأحزاب الكرية أن تعترف بأزمتها و بأنها فشلت في تحقيق ما كانت تصبوا إليه وأن تنزل من برجها العاجي وان تبتعد عن استعلاءها على شعبها وتنسحب من مواقعها الحالية وترجع الى شعبها وأهلها وجماهيرها ومناصريها وتلتحق بتنسيقيات شباب الثورة الكردية

استجابة لمناشدة الأخوة الأفاضل القائمين على إدارة موقع ولاتي مه الكردية المشاركة في الإدلاء برأينا حول قضية تأسيس هيئة تمثيلية ومصدر قرار كوردي موحد وماهو المطلوب من الأحزاب الكردية وتنسيقيات شباب الثورة والفعاليات المجتمعية من ثقافية ، اجتماعية ، حقوقية ، دينية ، فنية ، وإعلامية لتحقيق ذلك .

أقول : لاأعتقد أن هناك عاقلان يختلفان حول أهمية وضرورة تأسيس هيئة تمثيلية ومصدر قرار كردي موحد للشعب الكردي في  سوريا في الداخل والخارج وهو أمنية كل كردي سوري سواء كان في الداخل أو الخارج  في أية بقعة من بقاع العالم وأكاد أن أجزم بأن هناك اجماع حول تحقيق مثل هذا المطلب القديم الجديد المهم والحيوي القديم قدم انشقاق أول حزب كردي في سوريا في أوائل ستينات القرن الماضي والذي استمر المطالبة به منذ أكثر من نصف قرن من الزمن علمآ أن المطلب كان يتجدد باستمرار وخاصة بعد أن كان يحدث انشقاق تلو الإنشقاق في الأحزاب الكردية في سوريا و تأسيس أحزاب جديدة وما أكثرها إلا أننا يجب أن نعلم ياأخوتي وياأيها الشعب الكردي العظيم بأن الأمنيات لاوجود لها في السياسة ، فالسياسة فن الممكن ولإيجاد مثل هذه الهيئة التمثيلية لابد من مناخ وطروف جيوسياسية ملائمة (وهي موجودة الآن على مانعتقد)  وتوفر إرادة حقيقية وجدية للتغيير لتحقيق مثل هذا المطلب فالسياسة وكما قلنا فن وتكتيك ، والسياسيون يتلونون مثل الحرباء ويغيرون جلودهم وفقآ لتقلبات المناخ واختلاف الفصول ومتطلبات المرحلة فالخائب هو الذي يتمسك بمواقفه ولايطورها مع كل شروق شمس فالشعوب تغيرت وتستجيب بسرعة على أن يكون الهدف الحقيقي من وراء تأسيس هيئة تمثيلية ومصدر قرار كردي موحد أي وحدة الحركة الكردية هو تحقيق عامل القوة والتحضير لمرحلة نضالية فعالة ومؤثرة وجديرة بالاحترام فالحركة الكردية كانت ومازالت معظم فصائلها ضمن أطر ( تحالف ـ جبهة ـ تنسيق ـ مجلس سياسي) والآن ضمن اطار أحزاب الحركة الوطنية الكردية فهل أدى ذلك الى حقيقة نضالية جديدة مختلفة من حيث الموقف السياسي والأداء النضالي ؟ فنتيجة للتجارب التي سبقت ينبغي علينا جميعآ أن نقر بالحقيقة التي لايمكن أن نتجنبها هي أن هذه التحالفات وتحت أي اسم كان وبالرغم من أنها جيدة من حيث المبدأ إلا أنها لم تختلف عن حالة التشتت والإنقسام وهذا يؤدي إلا أن مشكلة  الحركة الكردية (وأقصد الأحزاب) هو في الموقف السياسي والأداء النضالي أي طبيعة الأداء هذا بالإضافة الى افتقار الحركة الكردية الى رؤية قانونية وسياسية استيراتيجية واضحة المعالم والمراحل لاعلى الصعيد المطلب السياسي الكردي في سوريا (ادارة ذاتية ـ توسيع الإدارة المحلية ـ حكم ذاتي ـ اللامركزية السياسية ـ كردستان سوريا  ـ غرب كردستان ـ جنوب غرب كردستان ـ المناطق الكردية ـ الاعتراف بالشعب الكرد في سوريا ـ الاعتراف بالقومية الكردية في سوريا كقومية ثانية في البلاد …والخ)  ولاعلى الصعيد الوطني السوري العام من حيث (شكل نظام الحكم في الدولة رئاسي أم برلماني مركزي لامركزي ـ كيفية تشكيل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية والعلاقة بينها وكيفية استقلالها والرقابة الدستورية على هذه السلطات ـ الدستور يكتب من قبل متخصصين أم بالتوافق ـ تحديد الحريات الأساسية للفرد وأقصد بها الحريات العامة والخاصة ـ القومية العربية والكردية وكيفية النص عليها في الدستور ـ الدين الإسلامي كيف يتم صوغه في الدستور … والخ) من هذه الأمور المهمة هذا الى جانب أن الموقف الحزبي الكردي في سوريا من السلطة ومن السياسة الشوفينية لازال يعاني من إزدواجية مرتبكة ومشوشة مايدمر كل الجهود الخيرة ويخدم السلطة ولاتفيد القضية الكردية بعكس موقف تنسيقيات شباب الثورة فإنهم حسموا أمرهم بالنزول الى الشارع وهم على استعداد بأن يضحوا بأرواحهم في سبيل مطلبهم الأول والأخير وهو اسقاط النظام لذلك ولما ورد أعلاه ولتحقيق المطلب الذي نحن بصدده أرى بأن على الأحزاب الكرية أن تعترف بأزمتها و بأنها فشلت في تحقيق ما كانت تصبوا إليه وأن تنزل من برجها العاجي وان تبتعد عن استعلاءها على شعبها وتنسحب من مواقعها الحالية وترجع الى شعبها وأهلها وجماهيرها ومناصريها وتلتحق بتنسيقيات شباب الثورة الكردية لدعمها ومؤازرتها بالمساندة والنصح والارشاد وتقديم خبرتها السياسية والعمل على توحيدها عبر طرحها لمؤتمر وطني كردي سوري بالتحاور والتشاور مع تلك التنسيقيات الموجودة على الساحة الكردية ومع جميع التعبيرات الكردية الأخرى ليصل الجميع الى مايطمح إليه الشعب الكردي في سوريا وهي هيئة تمثيلية ومصدر قرار كردي موحد
شادي حاجي ألمانيا في 02 07 ـ 2011

ستير احمد: تشكيل هيئة او مؤتمر او مجلس وطني كردي ضرورة حتمية لتحقيق مطالب الشعب الكردي في سوريا

 

بداية لابد من شكر الاخوة في موقع ولاتي مه على هذه الخطوة والاستضافة الكريمة .
ان احوج مايكون اليه الاكراد في سوريا في هذا الوقت الفاصل والمهم من تاريخها الحديث، هو نبذ الخلافات الحزبية والشخصية والتكاتف والاصطفاف جنبا الى جنب خلف  قرار موحد ،اخذين بعين الاعتبار اهمية الوقت وحساسية الوضع .وواضعين المصلحة القومية العليا للشعب الكردي في سوريا فوق كل شيء.
ويجب علينا ان نعلم ان التعويل على المجهول والذي يبدو ان اغلبية قيادات الاحزاب الكردية متفقة على الاستسلام اليه وربط المصير الكردي به بكل مايحمله من مفاجاة غير سارة، انما هو كالسير في الاتجاه المعاكس ووضع العربة امام الحصان وتلاعب بمصير الوجود القومي الكردي في سوريا.
وعلى الجميع ان يعلم ان اي تقصير الان في اداء الواجب الوطني والقومي والاخلاقي والسياسي تجاه الشعب الكردي وقضيته العادلة في سوريا سيترتب عليه نتائج وخيمة لاحقا ، وستضع  القضية القومية الكردية في سوريا في مجهول مظلم لن تحمد عقباه .والتاريخ لن يرحم اي منا على تقصيره في اداء واجبه الوطني والاخلاقي تجاه الاجيال القادمة.
ان الاكراد في سوريا وبوجود حالة التشرذم التي يعيشونها بسبب الخلافات والاختلافات المتواصلة بين احزاب الحركة الكردية والتي لايزال يعول عليها الكثيرون من ابناء هذا الشعب للنهوض من سباتها الطويل والخروج من مٱزقها وخلافاتها لقيادة المجتمع الى مستقبل افضل ، احوج من اي وقت مضى الى تٱسيس مؤتمر او مجلس او هيئة كردية سورية حقيقية تضم جميع  التنظيمات السياسية الكردية السورية ، الى جانب الحركات الشبابية والتنسيقيات التي تقود المظاهرات في المناطق الكردية في سوريا، بالاضافة الى المثقفين والكتاب والمفكرين  والشخصيات الوطنية المستقلة.

على ان يكون هدفها الاول والاخير هو توحيد الخطاب الكردي في سوريا والخروج بكلمة موحدة وموقف واحد لوضع الاكراد على الطريق الصحيح في هذا الوقت العصيب.وتشكيل اللجان وتكليفها بانجاز المهام المنبثقة عنها.
مهمة المثقفين والمفكرين والسياسيين الاكراد المستقلين كبيرة جدا، وهم مدعوون اكثر من غيرهم الى التحرك من اجل انشاء هذ الهيئة ودعوة الاحزاب السياسية الكردية وان دعت الضرورة ارغام المترددين منهم على المشاركة والانضمام اليهم نزولا عند رغبة الشارع الكردي السوري الطامح في التغيير.
ويجب علينا ان لاننسى ان عامل الوقت يشكل احد اهم عوامل النجاح في هذه المرحلة ، حيث ان التفريط فيه نظرا لسرعة الاحداث الجارية، سيكون بمثابة دق اخر مسمار في نعش الهوية والخصوصية الكردية في سوريا.

لذلك يجب على الجميع التحرك مباشرة ومن موقع المسؤولية القومية والاخلاقية لوضع الية تحقيق هذا الهدف و بناء هذه الهيئة او المجلس او المؤتمر المنشود.

 

ستير احمد
مخرج واعلامي

خورشيد شوزي: لابد من الانتباه إلى دور الشباب الكردي ، في المساهمة في الثورة ، وسد الفراغ الذي شكله غياب الأحزاب الكردية

النظام البعثي الأمني الذي فرض حكمه على سوريا منذ عقود ، دأب منذ استلامه السلطة ، وحتى قبل ذلك ، على طمس حقوق الأقليات في سوريا ، وعمل على إصهارها في بوتقة نظرته ، وخاصة الكرد ، حيث اتخذ بحقهم قوانين استثنائية جائرة معروفة ، حتى أن لفظة كردي غير مسموح بنطقها أو ورودها في إعلام هذا النظام  .
الظروف المصيرية التي تمر بها سوريا اليوم بشكل عام ، والكرد بشكل خاص ، تتطلب منا جميعا تغيير أو تجميد عقليتنا القديمة ولو مؤقتا في مواجهة المرحلة المصيرية التي ستحدد هويتنا في سوريا ، والتفكير بعقلية واقعية ، وأن نضع نصب أعيننا ” ماذا نستطيع أن نحققه للكرد ” ؟ لأن هذه الفرصة التاريخية لن تتكرر .
إذا انطلق الجميع من هذه النقطة بدون خلفيات سابقة ، وإذا اتعظ الجميع من الدروس السابقة ، والويلات التي تعرض لها الكرد على أيدي السلطات الحاكمة منذ عقود وإلى الآن ، سيجد بأن السلطة الحالية لا تفهم ، ولا تعرف سوى الحل القمعي في مواجهة الشعب ومطالبه ، لأن هذا المفهوم أصبح جزء من مكونه ومعتقده ، ولا يمكن تغييره إلا برحيل أدواته … وآمل كما يأمل معظم ، بل كل الكرد ، بأن لا تبقى عقليتنا مثل عقلية النظام على حالها ، فالوضع الآن لا يقبل بالمهاترات واللف والدوران على بعضنا ، لأن الهدف واحد ، والطريق إلى الهدف واضح ، وعندما ننطلق برؤية واحدة ، فنحن أمام خيارين :
أولهما :  فشل الثورة ، وبقاء النظام مع أقنعة تجميلية تحت ضغط دول وقوى كبرى ليس من مصلحتها زوال النظام، وإنما بقاء جزء كبير منه ، ومع مرور الوقت يعود كما كان سابقا … وهذا السيناريو يتوقف على مدى صمود الحراك الجماهيري في وجه الآلات القمعية للنظام ، وعلى اتساع رقعة الثورة لتشمل كل بقعة من سوريا .
ثانيهما : نجاح الثورة ، وهذا ما يجب التفكير فيه ، والتركيز عليه ، والعمل من أجله ، لتحقيق حقوقنا المشروعة ، وهذا يتطلب من الجميع – خاصة أحزابنا – التخلي عن المكاسب الحزبية الضيقة أو الشخصية أو الوجاهية ، لآن زمنها ولى ، ونحن في مرحلة جديدة لا تتطلب سوى توحيد الجهود بكل إخلاص ، وترك لغة ” الأنا ” واستبدالها بـ  ” نحن ” … وإذا انطلقنا من الـ ” نحن ” ، فالأولى  بأحزابنا باعتبارها جهات أكثر تنظيما ، الدعوة إلى عقد مجلس يضم يضم كافة شرائح مجتمعنا ، وبدون استثناء أو إهمال أي مكون قديم أو جديد ، وأخص بالذكر التجمعات الشبابية التي أثبتت كفاءتها وجدارتها بحسب مقتضيات المرحلة الراهنة ، ودراسة أوراق العمل التي ستقدم لهذا المجلس بدون إهمال لأية أوراق مهما تضمنت ، فهي بالتالي تعبر عن وجهة نظر إحدى شرائح مجتمعنا ، ومن ثم اختيار أو انتخاب هيئة من ذوي الكفاءات التحاورية السياسية والقانونية والمهارية للتفاوض مع أطياف المعارضة السورية ، والوصول معها إلى اتفاق واضح وصريح وكتابي لا يتضمن أية صيغة مبهمة ، وقابلة للتسويف والجدل مستقبلا بشأن حقوقنا ، ومن جهة أخرى تشكيل هيئة تعنى بتنظيم الحراك الجماهيري الكردي في مواجهة النظام ، وأقترح أن يكون ثلثا هذه اللجنة من القيادات الشبابية التي أثبتت وعيها وفهمها وجدارتها القيادية في تسيير حراك الشارع الكردي خاصة ، والشارع السوري عامة .
كما لابد من الانتباه إلى دور الشباب الكردي ، في المساهمة في الثورة ، وسد الفراغ الذي شكله غياب الأحزاب الكردية ، وكان “جوانين كرد” طليعة شبابنا الكردي ، وإن كان ينكل بهم من قبل الأمن ، فلم تمر فترة إلا وكان هناك أعضاء منهم في السجن ، ولا يزال حتى الآن من يدفع منهم الضريبة ، وقد أصبحوا نبراسا لشبابنا ، فانطلقت نوى شبابية كثيرة استجابت لهم ، ولدرجة أننا نجد مسميات وتنسيقيات كثيرة للشباب ، ولم يكترث بهم أحزابنا وهم العنوان والفخار لنا ، وكذلك كل الشباب الكردي البطل الذي نرفع بهم رؤوسنا في قامشلو ، وعامودا ، وكوباني ، ودربيسيي ، وسري كانيي ، ولاحقا في عفرين ، وديرك ، وتربسبي ، وجامعتا حلب ودمشق .
وأستغرب بالنسبة للمفاوضات الكردية أن يتنازل البعض من أحزابنا للجلوس مع المدعو محمد سيد رصاص ، عدو الكرد ، وكذلك بالنسبة إلى ناكر أصله الكردي حسن عبد العظيم ، وهما نموذجان معارضان لا يختلفان في الموقف من الكرد من النظام نفسه .
في الختام أعتذر على عدم توجيهي الشكر إلى موقعي ” كميا كردا و ولاتي مه ” لدعوتهما الموجهة إلى كل كردي يرى في نفسه إمكانية تقديم مقترح ذي فائدة لدعم مشروعية حقوقنا ، وطريقة تحقيق  هذا الهدف … إيمانا مني بأن هذه الدعوات واجب قومي ، وجزء من مشاركة الموقعين لهذا الحراك الهادف …………….

    خورشيد شوزي   ……………

ل0م0يونس : من اجل انجاح التوجه نحو تاسيس هيئة تمثيلية ومركز قرار كردي موحد اولاً وقبل كل شيء ايلاء الاهتمام الاكبر لشباب الانتفاضة

بداية كل الشكر لموقع ولاتي مه حول جميع الطروحات التي تنشر فيها وافساح المجال للكثير من الكتاب الذين يرغبون بايصال اصواتهم وافكارهم الى شريحة واسعة من ابناء الشعب الكردي اسهاماً منها في محاولة تطوير الواقع الكردي بما يتلائم مع المتغيرات الدولية والشرق اوسطية
يتبين لكل متابع للشأن الكردي في سوريا ولواقع الحركة الكردية في سوريا ومدى تفاعل الاحزاب الكردية مع الاحداث التي تخص القضية الكردية والتي يعتبر الشعب هو القيمة الفعلية لها بان احزاب الحركة الكردية عاجزة عن مجاراة التطورات التي تحصل على الساحة الجماهيرية في سورية وان هذه الاحزاب تظهر وكانها احزاب ذات مواقف مناسباتية يجتمع حولها كل هذه الاحزاب وبانتهاء المناسبة ومرور الوقت تعود الى سابق عهدها من عدم التوافق وعدم الانسجام سواء في المواقف او التوجهات واحداث انتفاضة قامشلوعام 2004 وما رافقها من توحيد المواقف واصدار البيانات باسم مجموع الاحزاب الكردية وتشتت هذه المواقف بمرور الوقت خير شاهد على هذا الكلام
اما في المرحلة الراهنة التي تمر فيها سوريا والانتفاضة الشعبية التي تشهدها والتي تمتد بشكل افقي وعامودي لتشمل كافة شرائح المجتمع السوري بكل قومياته واطيافه السياسية والاجتماعية وبكامل فئاته من نساء ورجال وشباب وبكل شرائحه من مثقفين وسياسيين وعمال وطلبة جامعات فان المطلوب من القائمين على ادارة الشأن الكردي وبعد ان اثبتت التجارب بان الاحزاب الكردية هي عاجزة عن معالجة القضايا التي تخص الشعب الكردي منفردة وباسلوبها التقليدي القائم على احتكار الساحة الكردية ومصادرة الآراء التي تخالف توجهاتها -مع كل احترامنا للمحاولات السابقة في تأطير الحركة الكردية في سوريا وايجاد مرجعية مشتركة تشمل بالاضافة للاحزاب الكردية شخصيات وطنية واجتماعية والتي كانت نتيجتها دائماً الفشل بسبب غلبة الانانية الحزبية لبعض قياديي الاحزاب وتغليب المصلحة الحزبية الضيقة على حساب المصلحة القومية – ولذلك من اجل انجاح التوجه نحو تاسيس هيئة تمثيلية ومركز قرار كردي موحد اولاً وقبل كل شيء ايلاء الاهتمام الاكبر لشباب الانتفاضة الذين هم الوقود الحقيقي لها وهم المحرك الاساسي فيها ويجب اشراك ممثلين عنهم في كل ما يخص الموضوع من نقاشات وحوارات وتوجيههم توجيهاً صحيحاً منعاً من اسياقهم خلف اراء ومواقف لا تخدم قضيتهم الاساسية ومن ثم التوجه ثانياً نحو المثقفين والكتاب واشراكهم بشكل فاعل واساسي في صناعة القرار الكردي لما لآرائم ومواقفهم الموضوعية والحيادية البعيدة عن الحسابات الحزبية والشخصية الضيقة من تأثير في الشارع الكردي والابتعاد عن حصرهم في زوايا ضيقة وبالتالي يأتي دور الاحزاب الكردية في تأطير هذا العمل مستفيدة من التجارب والخبرات السابقة في هذا المجال وافساح المجال لجميع الهيئات الحزبية من القيادة الى القواعد لابداء الاقتراحات والآراء الايجابية التي تسهم في انجاح هكذا توجه وبروح ديموقراطية تتلائم مع متطلبات المرحلة واخيراً سنكون مؤهلين للدعوة لانعقاد مؤتمر قومي كردي تشمل مندوبين عن شباب الانتفاضة وممثلين عن المثقفين والكتاب وممثلين عن شخصيات وطنية لها تاثير على الشارع الكردي ومن ثم انتخاب هيئة تمثيلية للشعب الكردي تمثل كافة شرائحه وفئاته وانتخاب اللجان المناسبة من اعلامية وسياسية واقتصادية
مع تمنياتي بالتوفيق والنجاح لكل توجه يخدم القضية الكردية في سورية0

نحو تأسيس هيئة تمثيلية ومركز قرار كوردي موحد (1)

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…