بيان من شباب ديريك

ايمانا بانتمائنا الوطني و يقينا منا نحن الشباب الكرد في مدينة ديركا حمكو ومن خلال دعوة كنا دعونا فيها الجماهير في المدينة وأطراف الحركة الكردية وجميع من يشعر بضرورة النطق بكلمة الحرية وكسر حاجز الصمت الذي دام طويلا و وفاء لجميع الشهداء الذين سقطوا برصاص الغدر على أيدي رجالات الأمن و الشبيحة.

ومن أجل كف القبضة الأمنية الحديدية على أبناء المدينة خرجنا لنبين للجميع إنكارنا وشجبنا ورفضنا لكل أساليب النظام الأمنية والتعامل الوحشي مع كل حراك جماهيري سلمي .
ففي حوال الساعة السادسة و النصف من مساء يوم الخميس بتاريخ 2011/6/30 إنطلقت المظاهرة من الشارع العام وضمت أكثر من ألف شخص منادين بالحرية و الوحدة الوطنية ومستنكرين لكل فتنة طائفية رافعين شعارات مطالبة بالاعتراف بالشعب الكردي دستوريا ورافعين العلم الوطني منددين بالتعامل الهمجي لقوات الأمن السورية مع المواطنين الكرد السوريين في مدينة عامودا .
إننا ومن موقعنا نحن الشباب الكرد في ديركا حمكو نعيد كل جملة تدعوا للحرية والديمقراطية للوصول إلى بناء الدولة المدنية السورية حيث يتساوى فيها كل أبناء و أطياف المجتمع السوري للعيش في سلام وأمن واستقرار .
و نشكر كل من لبى ندائنا و ساندنا في حراكنا و نؤكد بضرورة الاستمرار في مثل هذه المظاهرات لاستمرار الثورة السورية لتحقيق كل أهدافها و مطالبها .

ملاحظة:

كل البيانات و التصريحات التي تأتي عبر بريد الكتروني غير بريدنا الالكتروني لا تعبر عن رأي الشباب الكورد في ديريك
عاش نضال الشعب السوري
عاشت الثورة السورية العظيمة
المجد و الخلود لجميع شهداء الحرية في سوريا و العالم.

شباب ديريك

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…