محمد نور آلوجي
قبل عدة أيام تم انعقاد المؤتمر العاشر للحزب الديمقراطي الكردي في سورية (البارتي ) وطبعا” شهد هذا المؤتمر قرارات وشعارات وعدة خلافات حادة بين القيادات الكوردية ؟
وكان ابرز شعارات هذا المؤتمر بالطبع هو الوحدة الوطنية تعزيز دور المرأة الكوردية في النضال وتامين حقوقها
المسيرة النضالية للبار زاني الخالد وأيضا”التضامن مع الشعوب الكوردية في الأجزاء الأخرى من كردستان ………
أما من الناحية الأخرى فقد شهدت قاعة اجتماع المؤتمر خلافات بين كتلة الابراهيم وكتلة الآلوجي
حيث في نهاية المؤتمر ووضع مسودة نهائية للنص الختامي للحزب رفض الرفاق القياديين في كتلة نصر الدين الابراهيم كتابة ( السير على نهج البار زاني الخالد )
مما أثار تحفظ رفاق عبد الرحمن آلوجي الذين رفضوا ا وضع النص النهائي مالم يكتب هذه الكلمات والاعتراف بنهج البار زاني الخالد ؟
وحتى إن رفاق الآلوجي قد طالبوا بالتصويت على كتابة مبدأ نهج البار زاني في النص الختامي للمؤتمر رفضها رفاق الابراهيم الأكثر عددا”؟
ورغم كل السبل لإقناع الآلوجي بالعدول عن رأيه إلا انه لم يتخاذل وينسى فجأة” البطولات والمعارك التي خاضها البار زاني الخالد وعائلته الكردية المناضلة, وبالتالي خرج الأستاذ عبد الرحمن مع رفاقه الخمسين عضوا” من أصل مئة وعشرة من الرفاق الموجودون في القاعة.
والشيء المضحك والطريف إن بعد ثلاثة أيام على المؤتمر نفاجئ ببيان يحمل اسم ( البيان الختامي للمؤتمر العاشر للحزب الديمقراطي الكردي في سورية (البارتي ))
والشيء المضحك والطريف إن بعد ثلاثة أيام على المؤتمر نفاجئ ببيان يحمل اسم ( البيان الختامي للمؤتمر العاشر للحزب الديمقراطي الكردي في سورية (البارتي ))
ويتهمون في هذا البيان الأستاذ عبد الرحمن ورفاقه بالامتناع عن الانتخاب والترشيح وخلق حجج وذرائع وإحداث بلبلة في صفوف الحزب ؟
وطبعا” أنا أقول للذين كتبوا هذا البيان هل كتابة اسم البار زاني الخالد هو لخلق حجج وذرائع هل الديمقراطية تعلمتموها من الغابات هل أصبح اسم البار زاني الخالد عالة” عليكم قارنوا بينكم وبين البار زاني الخالد ماذا فعلتم الفارق كبير وكبير جدا” الرئيس مصطفى البار زاني وابنه مسعود البار زاني ناضلا وضحا كثيرا” من اجل إعادة الكرامة والحرية والاستقلال للشعب الكورد ي وكردستان العراق اكبر دليل ( البرلمان – الوزارات – المرافق العامة – الحدائق جمال الجبال – ازدهار الإقليم – مدارس لتعليم اللغة الكردية )
طبعا” أنا ككردي مستقل أقول إن هذا الكلام(البيان ) مرفوض رفضا” قاطعا” وذلك لعدم الموافقة من قبل أكثر من خمسون عضوا” كرديا” فهذا البيان هو اجتهاد فردي من قبل من قبل بعد القيادات المتغطرسة وهو لايعكس الواقع الحقيقي لتوجهات الحزب الديمقراطي الكردي في سورية ؟