المجلس العام للحركات الشبابية الكوردية – قامشلو يدعو الى مظاهرة حاشدة يوم الثلاثاء 14-6-2011

ان تمسك النظام الحاكم في سورية بالحل الامني كحل اوحد للتعامل مع الثورة السورية الشعبية والمطالب المحقة والعادلة للشعب الاعزل لابل لجوؤه الى تعيق هذا التصرف من خلال العديد من الممارسات الممنهجة بدءا من التنكيل بالمتظاهرين المسالمين واعتقالهم وقتلهم والتمثيل بأجسادهم الطاهرة وصولا الى المعاقبة الجماعية للمدن المحتجة وتهجير المواطنين الامنين تحت ضغط العنف الممارس ضدهم ولا عجب في ذلك طالما ان النظام يسير وفقا لسياسة المعاقبة الجماعية منذ وصوله للحكم وهذا ما عرفه الشعب السوري والعالم كله عن هذا النظام القمعي في حماة وحلب وقامشلو درعا وحمص واللاذقية وجسر الشغور وغيرها من المدن السورية التي لم تسلم من بطش وطيش هذا النظام.
لذلك فأننا في المجلس العام للحركات الشبابية الكوردية – قامشلو ندعو كافة ابناء مدينة قامشلو الى مظاهرة جماهيرية حاشدة في يوم الثلاثاء المصادف لـ 14-6-2011 انطلاقا من دوار الصوامع (قناة السويس) في تمام الساعة السادسة مساءا .
منوهين الى تمسكنا بنهجنا السلمي في المطالبة بحقوقنا المشروعة مستذكرين ومنددين بذلك كل المجازر التي ارتكبها النظام في سورية الحبيبة بدءا من قامشلو وعامودا وحلب وحماة وانتهاءا بدرعا وحمص واللاذقية ودير الزور وادلب وجسر الشغور وكل مدينة وقرية سورية لم تسلم من همجية العنف المنظم الممارس ضد الشعب .

مطالبين بفك الحصار عن كافة المدن والقرى واعادة الجيش الى ثكناته واماكنه الاعتيادية والكف عن القتل والتدمير كما اننا نطالب بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين كردا وعربا سواء قبل بدء الثورة في سورية او بعدها.
قامشلو 12-6-2011
المكتب الاعلامي
المجلس العام للحركات الشبابية الكوردية – قامشلو

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….