تصريح طلال محمد عضو المكتب السياسي لحزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري

  بتاريخ 11/6/2011 نشر على صفحات الأنترنت (بلاغ صادر عن اجتماع أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا) في الوقت الذي اقدم احترامي لهذه الأحزاب وقياداتها ولكن اتمنى منهم عدم إصدار أي بيان أو تصريح باسم مجموعة أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا لأنها لاتمثل كل الأحزاب فهناك أحزاب أخرى خارج هذا التجمع وكأنها هذه الأحزاب صاحبة البلاغ لا تجد غيرها أحزاب وطنية على الساحة السياسية الكردية ، كان أملي كشخص في البداية أن تحاول هذه الأحزاب لملمة جميع الأحزاب تحت مظلة مجموعة الأحزاب ، ومن هنا ومن هذه اللحظة لانقبل بإصدار أي بيان أو بلاغ تحت هذا الاسم فأفضل لهم إصدار بياناتهم تحت (بعض أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا) أو تزيل بياناتها بأسمائها الصريحة الحزبية .
ولكم كل التقدير والاحترام .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…