تصريح طلال محمد عضو المكتب السياسي لحزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري

  بتاريخ 11/6/2011 نشر على صفحات الأنترنت (بلاغ صادر عن اجتماع أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا) في الوقت الذي اقدم احترامي لهذه الأحزاب وقياداتها ولكن اتمنى منهم عدم إصدار أي بيان أو تصريح باسم مجموعة أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا لأنها لاتمثل كل الأحزاب فهناك أحزاب أخرى خارج هذا التجمع وكأنها هذه الأحزاب صاحبة البلاغ لا تجد غيرها أحزاب وطنية على الساحة السياسية الكردية ، كان أملي كشخص في البداية أن تحاول هذه الأحزاب لملمة جميع الأحزاب تحت مظلة مجموعة الأحزاب ، ومن هنا ومن هذه اللحظة لانقبل بإصدار أي بيان أو بلاغ تحت هذا الاسم فأفضل لهم إصدار بياناتهم تحت (بعض أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا) أو تزيل بياناتها بأسمائها الصريحة الحزبية .
ولكم كل التقدير والاحترام .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….