تهنئة للحركة الوطنية السورية بخروج المناضلين الكبار من المعتقل السوري

  نتقدم بالتهاني الحارة للحركة الوطنية السورية عامة و الحركة الوطنية الكردية خاصة بخروج المناضلين الكرد الكبار بمواقفهم النضالية الواضحة و الصريحة من المعتقل , و هم كلا من :
المناضل الكبيرالاستاذ  مصطفى جمعة القائم باعمال السكرتير لحزب آزادي الكردي في سوريا
المناضل الكبير المهندس مشعل التمو الناطق باسم تيار المستقبل الكردي في سوريا
المناضل الكبير الاستاذ حسن صالح عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردية في سوريا
المناضل الكبير المحامي محمد احمد مصطفى عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا

المناضل الكبير الاستاذ معروف ملا احمد عصو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سورية
و كذلك نتقدم بالتهنئة لهم شخصيا و لعوائلهم الكريمة , و نهنئ أنفسنا بتواجدهم في هذه الظروف الحرجة التي يمر فيها وطننا سورية  بيننا .
و كلنا ثقة بهم و بمواقفهم النضالية المشرفة التي عودونا عليها و دفعوا ثمنها سنوات في المعتقل , و عودتهم في هذا الوقت نصر لنا و لحركة التغيير الوطني الديمقراطي من خلال المظاهرات السلمية المطالبة بالحرية و الديمقراطية .
و نحن نرى فيكم ايها المناضلون الكبار صفات القيادة الحقيقية و الشجاعة للحراك الوطني الديمقراطي في سورية وأملنا بكم كبير .


كلنا امل ان نلتقي بكم قريبا في الوطن لنهنئكم بالحرية و بداية عهد جديد يتساوى فيه جميع ابناء سورية بحقوق متساوية كأسنان المشط , يحفظها دستور جديد يكتبه ممثلون عن الشعب اختارهم بنفسه , يعبر عن تعددية قومية و سياسية و بناء دولة مدنية ديمقراطية برلمانية .
الى ذلك الحين سنستمر بنضالنا من اجل التغيير الشامل للنظام الديكتاتوري القائم في سورية .
أحمد الجبوري امين عام حركة الوفاق الوطني السوري 
   المانيا 

  10 .

06 .

2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…