
حاملا بيده شعلة برومثيوس وقصيدة الحلم، في مشهد لا يتكرر إلا في الثورة ، عاد “الفارس مشعل التمو” وفرسان آخرون ، و عودة الثوري لم تسبقها خطوة الرحيل إن سألتموه ، سيجيب بأنه كان وسط شعبه ، يحلم معهم ، يناضل معهم ، والقضبان لم تكن فصلا بل كان رمزاً ووساما و عالم جديد اكتشف فيه “الفارس مشعل التمو ” لغة جديدة ليخاطب سجانيه ويقول لهم (انتم العبيد متى تتحررون) .
الفارس مشعل التمو ومعه فرسان آخرون يكملون مسيرة النضال في ظروف مختلفة، ظروف هم كانوا وآخرون مشاركين فيها كي نصل إليها.
المطلوب من فارسنا وفارسات وفرسان شعبنا في هذه المرحلة هو المشاركة كما كان دوما مشاركا ، في معادلة كيمياء الثورة وتوحيد بحر القصيدة وقافية توحدنا.
المطلوب هو توحيد نشيد الثورة.
– حوار شبابي لتوحيد خطاب الثورة وبرنامجها وأهدافها القومية والوطنية.
– حوار بين الشباب والأحزاب بغرض خلق حالة تكامل ثوري وإنهاء فكرة الاحتراب.
– حوار من اجل ربط الشعار والمطلب القومي بالمشروع الوطني والديمقراطي.
– حوار الداخل بالخارج مع التأكيد على إن فكرة الداخل والخارج أصبحت أكثر رمزية واقل تباعدا في ظل الثورة المعلوماتية .
– حوار من اجل تحديد عمقنا الوطني والقومي والديمقراطي الاستراتيجي.
باقات ورد للفارس الأستاذ والصديق مشعل التمو وكل فرسان الموقف في سوريا الثائرة بوجه الطاغية الثائرة بوجه فرق موت الطاغية التي حولت بلادنا لمزرعة يفلحون فيها كما يشاؤون ويغرسون الخراب ويفجرون أنهر الدماء
باقات ورد لكل شعبي ل معتقلينا ممن غيبهم الطاغية لعقود وممن تم اعتقالهم لأنهم وقود انتفاضتنا الآذارية لتحرير سوريا من الفساد والمفسدين