فؤاد عليكو يؤكد قبول الأحزاب الكوردية مبدأ الحوار وقبول دعوة اللقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد

(ولاتي مه- العربية) أكد السيد فؤاد عليكو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في لقاء مباشر مع قناة العربية , على قبول الأحزاب الكردية – التي اجتمعت في وقت سابق من مساء اليوم الجمعة– على قبول مبدأ الحوار واللقاء مع الرئيس بشار الأسد.

وفيما يلي نص اللقاء الذي أجرته قناة العربية مع السيد فؤاد عليكو:

العربية: هل تؤكد هذه المعلومات الواردة حول دعوة الرئيس السوري للأحزاب الكردية إلى الحوار ؟

فؤاد عليكو: نعم اوأكد ان هناك دعوة للأحزاب الكردية للقاء سيادة الرئيس في دمشق .
العربية: هل وصلتكم هذه الدعوة وهل رديتم عليها ؟

فؤاد عليكو: ردينا على هذه الدعوة حسب ما ابلغنا المحافظ اللقاء سيتم غداً ولكن الحركة الكردية اجتمعت وأكدت ان مبدأ الحوار غير مرفوض لدى الحركة لكن هذا اللقاء بحاجة إلى عدة أيام (يومين أو ثلاثة) لتحضيرات مناسبة لهذا اللقاء.

العربية: ما هي هذه التحضيرات ؟

فؤاد عليكو: سوف يلتقي رؤساء هذه الأحزاب مع قيادات أحزابها لوضعهم بالصورة , لكن من حيث المبدأ تم الموافقة من قبل هذه الأحزاب للقاء سيادة الرئيس .

العربية: سيد فؤاد عندما تتحدث عن لقاء الأحزاب مع أحزاب أخرى ولا زلنا نتحدث في نطاق الأحزاب الكردية فقط ؟

فؤاد عليكو: نحن كـ أحزاب كردية لدينا مبادرة لحل الأزمة السياسية الراهنة وتتضمن نقاط هامة كخارطة طريق يمكن الارتكاز عليها .

خلال لقاءنا مع سيادة الرئيس سوف نطرح المبادرة , وقد طرحنا سابقا هذه المبادرة قبل عدة أيام على أحزاب المعارضة في دمشق مثل إعلان دمشق والتجمع الديمقراطي وغيرها من الشخصيات الوطنية المعارضة في دمشق وحتى الآن تعتبر مبادرة الأحزاب الكردية المبادرة الوحيدة على الساحة السورية في الداخل .

العربية: ردود فعل المعارضة على هذه المبادرة كيف كانت, هل وجدتم القبول ؟

فؤاد عليكو: ردود فعل المعارضة كانت ايجابية وتم تحديد موعد للقاء تشمل العديد من أطياف المعارضة لمناقشة المبادرة وهناك مسودة وتصور لدى المعارضة السورية سوف يدرس أيضا من قبل أطياف المعارضة .

العربية: سيد فؤاد باختصار تفاصيل هذه المبادرة ؟

فؤاد عليكو: المبادرة تتضمن عدة نقاط أساسية استطيع ذكر الفقرات الأساسية منها:
 – تجنب اللجوء إلى استخدام العنف والقتل تحت أية ذريعة كانت والسماح للاحتجاجات السلمية بالتعبير عن نفسها ، واعتماد مبدأ ولغة الحوار الوطني الشامل بين مختلف الاتجاهات السياسية الوطنية والنخب الثقافية التي تؤمن بالحوار سبيلا للتفاهم .
 – السماح للتيارات السياسية والأحزاب التي تمثل شرائح المجتمع بمزاولة أنشطتها الديمقراطية علنا إلى حين صدور قانون عصري للأحزاب.
–  الدعوة لعقد مؤتمر وطني شامل دون هيمنة أية جهة كانت، من أولى مهامه ، إقرار صيغة مشروع دستور جديد ويطرح هذا الدستور على الاستفتاء العام ، وإقرار قانون جديد للانتخابات المحلية والتشريعية، وآخر لتنظيم عمل الأحزاب السياسية يراعي خصوصيات المجتمع السوري ومكوناته دون التمييز بسبب العرق أو الدين ، وإطلاق حرية الإعلام والصحافة.
 – ضمان فصل السلطات الثلاث ، التشريعية والتنفيذية والقضائية ، واستقلالية القضاء وتعزيز دوره.
–  حل القضية القومية للشعب الكردي حلا ديمقراطيا عادلا في إطار وحدة البلاد ، بالاعتراف الدستوري بوجوده .


هذه هي النقاط الأساسية التي تضمنتها المبادرة.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…