استقبال جماهيري كبير للكاتب مصطفى إسماعيل في مدينة كوباني

(ولاتي مه – خاص): بعد العفو العام الذي اصدره الرئيس السوري عن المعتقلين السياسيين, تمّ الافراج عن الكاتب والمحامي المناضل مصطفى اسماعيل في ساعة متأخرة من يوم الأربعاء 1-6-2011 من سجن المسلمية المركزي في حلب, تم استقباله وسط حشد جماهيري كبير يوم الخميس 2-6-2011  في منطقة كوباني.
بمشاعر حارّة  استقبل الجماهير الحاشدة من كافة فئات وشرائح منطقة كوباني بالقرب من جسر قره قوزاق على ضفاف نهر الفرات المحامي المناضل مصطفى اسماعيل, وانطلق معه الجماهير الحاشدة نحو مدينة كوباني, وبعد وصول موكب السيارات الذي قدّر بالمئات إلى المدينة والتجول في شوارعها الرئيسية, ألقى اسماعيل كلمة حارّة ومؤثرة أمام منزله, شكر من خلالها الحضور على استقبالهم الحارّ له ومشاعرهم الصادقة والنبيلة تجاهه,
وتحدث بعد ذلك عن ظروف اعتقاله ومحاكمته وبأنّ السجن لم ينال من عزيمته شيئا, وتعهد بمواصلة نضاله حتى تحقيق المطالب المشروعة لشعبه الكردي والحرية والديمقراطية لوطنه السوري.

نبذة عن شخصية
المحامي مصطفى اسماعيل:
كاتب وشاعر كردي مستقل, من مواليد مدينة كوباني سنة 1973, يحمل الاجازة في الحقوق من جامعة حلب, أصدر ديوانه النثري ” بحيرة الغبار ” من دار الزمان سنة 2006 في دمشق, يكتب في الصحافة باللغتين الكردية والعربية وله حضور مميّز في الاعلام الكردي المرئي والمسموع, معروفٌ بمواقفه الجريئة والشجاعة تجاه قضية شعبه الكردي ووطنه السوري, تمّ استدعائه عشرات المرات للتحقيق من قبل فروع الأجهزة الأمنية السياسية والعسكرية والجوية والدولة في سوريا, اعتقل أكثر من مرة وآخرها كان أعتقاله بتاريخ 12-12-2009 من قبل فرع الأمن الجوي في مدينة حلب, وحكم عليه بالسجن سنتين ونصف من قبل المحكمة العسكرية في حلب بالتهم التالية: 1- محاولة اقتطاع جزء من الأراضي السورية وضمّها إالى دولة أجنبية 2- محاولة تعكير الصفوة بين سوريا ودول الجوار 3- انتساب إلى جمعية سريّة غير مرخصة.
وفيما يلي بعض صور من الاستقبال الجماهيري له:      

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…