بيان تضامني مع إعلان دمشق ومؤتمر أنطاليا من الجالية الكردية السورية في النرويج

  نحن أبناء الجالية الكردية السورية في النرويج إذ نعلن تضامننا مع إعلان دمشق وبيانه الصادر يوم 31 آيار 2011 المتعلق بمؤتمر أنطاليا، ولما فيه الكثير من الإيجابيات حيال حق الجاليات السورية من المشاركة بالفعل السياسي ومايترتب عليه من إستحقاقات نضالية في هذه المرحلة.

جاليتنا تشاطر إعلان دمشق رؤيتهم وثقتهم في أبناء سوريا في الخارج والإعتماد عليهم كسفراء لبلدهم في هذه المرحلة، وذلك لإيصال صوت الشباب الثائر من أجل الحرية والديمقراطية إلى المنابر العالمية، و دعم ثورتهم بكل ماعندهم من إمكانات مادية ومعنوية للوصول إلى الهدف المنشود، ألا وهو الخلاص من النظام الحالي و السير لبناء دولة ديمقراطية في سوريا، دولة تجمع كل أطيافها تحت مظلة الوطن، حيث العدالة والمساواة.
الجالية تثمن عالياً إنعقاد مؤتمر المعارضة السورية من أجل التغيير الوطني الديمقراطي في مدينة أنطاليا – تركيا، المؤتمر الذي جمع معارضين من الداخل والخارج من أجل ثورة سلمية ضد النظام القمعي في سوريا.

 الجالية تتمنى للمؤتمرين النجاح والموفقية في أعمالهم، كما تتمنى منهم ان يعملوا على توحيد الكلمة والموقف من أجل سوريا الغد، و أن يترفعوا عن الخلافات البسيطة ويكون هدفهم الأساسي هو خلاص الوطن من النظام الإستبدادي والسعي إلى بناء سوريا جديدة، خالية من القهر والفساد، سوريا ديمقراطية حديثة تكفل حياة آمنة ورغيدة لكل السوريين.


الجالية الكردية السورية في النرويج
رئيس الجالية عبدالباقي حسيني

أوسلو 02.06.2011

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…