تستنكر رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا وتستهجن مواقف المثقفين والفنانين السوريين حيال مايحدث في سوريا، و وقوفهم مع النظام الذي يقتل الشعب لمجرد مطالبتهم بالحرية والديمقراطية في البلاد.
لا بل يردد هؤلاء روايات النظام على التلفاز السوري، بإن الذي يحدث في سوريا هي مجرد مؤامرة، ومخربين، ومتآمرين على الدولة والنظام، و نعتهم بصفات بشعة على إنهم سلفيون، و مدفوع لهم من الخارج.
لا بل وصلت التفاهة بأحدهم إلى ان يستهزاء بالمعارضة الموجودة في الخارج، و شتمهم.
لا بل يردد هؤلاء روايات النظام على التلفاز السوري، بإن الذي يحدث في سوريا هي مجرد مؤامرة، ومخربين، ومتآمرين على الدولة والنظام، و نعتهم بصفات بشعة على إنهم سلفيون، و مدفوع لهم من الخارج.
لا بل وصلت التفاهة بأحدهم إلى ان يستهزاء بالمعارضة الموجودة في الخارج، و شتمهم.
الرابطة، تدعو هؤلاء إلى مراجعة ضميرهم في إتخاذ الموقف الذي يتناسب مع مكانتهم، لا أن يصبحوا أبواق للنظام، فالحد الأدنى لهم ان يصمتوا بدلا من ان يكرروا مسرحيات النظام الذي لا تنطلي على أحد في هذه الأيام.
الرابطة تثمن في الوقت ذاته، مواقف بعض المثقفين والفنانين السوريين الذين وقفوا مع أهلهم في سوريا ضد آلة الحرب القاتلة، وهنا نثمن بشكل خاص موقف الفنانة منى واصف التي لم ترضى الظلم لأهل درعا عندما وقعت على نداء الكاتبة ريما فليحان، نداء للحكومة السورية، وقع عليه المئات من السوريين وطالبوا فيه “بوقف الحصار على درعا” وكانت منى واصف واحدة منهم، لذا رأينا في الفترة الأخيرة كيف كان الهجوم عليها من قبل الشركات الفنية والتي تريد فقط رضى النظام السوري.
سؤال برسم المثقفين والفنانين في سوريا: هل يعقل ان تتآمر جميع القنوات الفضائية من عربية و عالمية على سوريا، أم إنها تنقل الأحداث الجارية في سوريا بواقعية و مهنية عالية.
لماذا مطلوب من السوريين في الداخل والخارج تصديق الاعلام السوري فقط؟
رابطة الكتاب والصحفيين تطالب المثقفين والفنانيين في الداخل الصمت، إن لم تكن لهم القدرة على مساندة االمظاهرات في البلاد، بدلا من شتمهم وتخوينهم.
كلنا يرى ويسمع كيف ان الشباب المحتج يواجهون بصدورهم العارية و بتحدي كبير، آلة القمع والقتل الصادرتين من إجهزة الأمن والشبيحة وبعض وحدات الجيش المقحومة عنوة في هذه الأحداث.
في سوريا هناك أناس يعيدون لنا كرامتنا المهدورة، ويعيدون لنا الهوية السورية الحقيقة من خلال نضالاتهم هذه من أجل الحرية والديمقراطية، فالمطلوب ان نقول فيهم خيراً، أو نصمت.
الرابطة تثمن في الوقت ذاته، مواقف بعض المثقفين والفنانين السوريين الذين وقفوا مع أهلهم في سوريا ضد آلة الحرب القاتلة، وهنا نثمن بشكل خاص موقف الفنانة منى واصف التي لم ترضى الظلم لأهل درعا عندما وقعت على نداء الكاتبة ريما فليحان، نداء للحكومة السورية، وقع عليه المئات من السوريين وطالبوا فيه “بوقف الحصار على درعا” وكانت منى واصف واحدة منهم، لذا رأينا في الفترة الأخيرة كيف كان الهجوم عليها من قبل الشركات الفنية والتي تريد فقط رضى النظام السوري.
سؤال برسم المثقفين والفنانين في سوريا: هل يعقل ان تتآمر جميع القنوات الفضائية من عربية و عالمية على سوريا، أم إنها تنقل الأحداث الجارية في سوريا بواقعية و مهنية عالية.
لماذا مطلوب من السوريين في الداخل والخارج تصديق الاعلام السوري فقط؟
رابطة الكتاب والصحفيين تطالب المثقفين والفنانيين في الداخل الصمت، إن لم تكن لهم القدرة على مساندة االمظاهرات في البلاد، بدلا من شتمهم وتخوينهم.
كلنا يرى ويسمع كيف ان الشباب المحتج يواجهون بصدورهم العارية و بتحدي كبير، آلة القمع والقتل الصادرتين من إجهزة الأمن والشبيحة وبعض وحدات الجيش المقحومة عنوة في هذه الأحداث.
في سوريا هناك أناس يعيدون لنا كرامتنا المهدورة، ويعيدون لنا الهوية السورية الحقيقة من خلال نضالاتهم هذه من أجل الحرية والديمقراطية، فالمطلوب ان نقول فيهم خيراً، أو نصمت.
2011.5.9
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
rewsenbirinkurd@gmail.com