تصريح من ( DAD ) حول محاكمات المواطنين الكرد الأحداث أمام محكمة جنايات الأحداث بالحسكة على خلفية أحداث 12 أذار 2004

رغم مرور أكثر من عامين ونصف على الأحداث الدموية التي أفتعلتها السلطات السورية في المناطق الكردية في 12-13 أذار 2004م، وما نجم عن ذلك من وقوع / 27 / ضحية والمئات من الجرحى وحوالي / 4000 / معتقلاً بينهم عدد من الأحداث الذين لم يتجاوز أعمارهم الثامنة عشر عاماً، وصدور عفو رئاسي في 31 / 3 / 2004م، يقضي بطي ملف هذه الأحداث، حيث تم طي ملف المعتقلين الذين كانوا يحاكمون أمام محكمة الجنايات العسكرية بدمشق وإطلاق سراحهم.

إلا أنه لايزال / 46 / من الأحداث الذين تم اعتقالهم على خلفية تلك أحداث وتم إطلاق سراحهم بكفالة مالية عدا واحد لا يزال موقوفاً حتى هذه اللحظة ( طارق عبد القهار العمري )، يحاكمون أمام محكمة جنايات الأحداث بالحسكة خلافاً للمرسوم الرئاسي المذكور رغم المطالبات والمراجعات العديدة والمتكررة للجهات المختصة.

وفيما يلي قائمة بأسماء هؤلاء المواطنين الأحداث وأرقام أساس الدعاوى الذين يحاكمون بموجبها أمام محكمة جنايات الأحداث بالحسكة والتهم الموجهة إليهم:
1 – عمر بدرخان إبراهيم .

2- هجار محي الدين عباس .

يحاكمان بالدعوى رقم أساس / 7 / لعام 2006م، موعد النظر فيها يوم الأحد   29 / 10 / 2006م، والتهمة الموجهة إليهما  ” الاعتداء على السلطة ومنع ممارسة عملها والسرقة أثناء الاضطرابات  ” .
3 – صالح رضوان جاسم .

يحاكم بالدعوى رقم أساس / 8 / لعام 2006م، موعد النظر فيها الخميس 28  / 9 / 2006م، والتهمة الموجهة إليه  ” الحريق قصداً والاعتداء على السلطة ومنع ممارسة عملها  ” .
4 – طارق عبد القهار العمري ( لا يزال موقوفاً ) .

5- أحمد شيخو علي .

6 – محمد صالح عزيز .

7 – بهاء الدين إبراهيم .

8 – علي محمود أيو .

يحاكمون بالدعوى رقم أساس / 9 / لعام 2006م، موعد النظر فيها يوم الخميس 12 / 10 / 2006م، والتهمة الموجهة إليهم  ” القتل قصداً واضرام النار أثناء الاضطرابات  ” .
9- حسين ذيب خليل .

10 – كاوا محمد صالح بكر .

يحاكمان بالدعوى رقم أساس / 11 / لعام 2006م، موعد النظر فيها يوم الثلاثاء 10  / 10 / 2006م، والتهمة الموجهة إليهما ” منع السلطة من القيام بعملها والحريق أثناء الاضطرابات ” .
11 – دليل حسين خديجة .

12 – مصطفى أمين حمو .

13 – أحمد سيف الدين عنترات .

يحاكمون بالدعوى رقم أساس / 23 / لعام 2006م، موعد النظر فيها يوم الأربعاء 5  / 10 / 2006م، والتهمة الموجهة إليهم ” الاعتداء على السلطة والتدخل بالحريق أثناء الاضطرابات ” .
14 – لوند زكي علي .

15 – علي عبدالله حمي .

16 – خليل أحمد حمو .

17 – خضر عبدالله حمو .

18 – بهزاد سليمان عبد الحليم .

19 – سيامند آل رشي .

20 – أحمد حاجي شكري .

21 – كانيوار محمد خيري .

22- دليل علي إبراهيم .

يحاكمون بالدعوى رقم أساس / 35 / لعام 2006م، موعد النظر فيها يوم الثلاثاء 10  / 10 / 2006م، والتهمة الموجهة إليهم ” منع السلطة من القيام بمهامها والتدخل بالحريق أثناء الاضطرابات ” .
23 – أيمن محمد مهدي مظهر .

24 – كانيوار محمد .

25 – محمد سعيد شيخموس برو .

.يحاكم بالدعوى رقم أساس / 36 / لعام 2006م، موعد النظر فيها يوم الثلاثاء 10  / 10 / 2006م، والتهمة الموجهة إليه  ” الحريق القصد وتحقير رئيس الجمهورية والمس بالشعارات الوطنية أثناء الاضطرابات  ” .
26 – زكي حسين عمر .

 27 – شيرزاد صلاح أحمد .

 28 – علي خليل جمعة .

 29 – خليل عمر حسين .

 30- حسين اسماعيل عمر .

 31 – أبراهيم حمزة حسين .

 32 – بروسك عبد الباقي أحمد .

 33 – محمد محمود سفر .

 34 – أحمد مصطفى علي .

 35 – علي محمود حسن .

 36 – محمد خير شاكر عبدالله .

 37 – مظلوم حمزة حسين .

 38 – غاندي نورالدين دواسي .

 39 – علي حسين عمر .

 40 – جميل ميرزا أبودان .

 41 – فرحان عبدالله خليل .

 42 – هوزان أكرم محمد .

يحاكمون بالدعوى رقم أساس / 47 / لعام 2006، موعد النظر فيها يوم الثلاثاء 10  / 10 / 2006، والتهمة الموجهة إليهم  ” الحريق قصداً ومقاومة النظام والأضرار بالأموال العامة والسرقة والتظاهر والشغب ” .
43 – محمد علي العلي .

يحاكم بالدعوى رقم أساس / 65 / لعام 2006م، موعد النظر فيها يوم الأربعاء 4  / 10 / 2006م، والتهمة الموجهة إليه  ” منع السلطة من القيام بعملها والحريق ” .
44 – محمد عاصم محمد عمر .

 45 – رودي محمد عمر .

يحاكمان بالدعوى رقم أساس / 66 / لعام 2006م، موعد النظر فيها يوم الثلاثاء 10  / 10 / 2006م، والتهمة الموجهة إليهما ”  منع السلطة من ممارسة عملها ” .
46- محمد عبد القادر يوسف .

يحاكم بالدعوى رقم أساس / 343 / لعام 2006م، موعد النظر فيها يوم الأربعاء 11 / 10 / 2006م، والتهمة الموجهة إليه  ” الشغب وتحقير الشعارات الوطنية ” .
إننا في المنظة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، إذ ندين هذه المحاكمات الجائرة التي لا تستند إلى أي أساس قانوني، ونعتبرها محاكمات سياسية الهدف منها النيل من إرادة أبناء الشعب الكردي في دفاعه عن حقوقه وحرياته الأساسية من خلال زجه في السجون وإلصاق التهم الباطلة به، فإننا نتوجه في الوقت نفسه إلى كافة القوى الوطنية والديمقراطية في البلاد وكذلك إلى المنظمات الحقوقية المحلية والاقليمية والدولية للتضامن معهم والتدخل من أجل وقف هذه المحاكمات الجائرة وإنهاء ملف الاعتقال السياسي وإلغاء حالة الطوارىء والأحكام العرفية وإطلاق الحريات الديمقراطية وإيجاد حل ديمقراطي عادل لقضية الشعب الكردي في سوريا وفق ما يقرره القوانين الدولية للشعوب من حقوق.

 

26 / 9 / 2006                                                      المنظمة الكردية
                                            للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…