سيبقى قانون الإحصاء الأستتثنائي وصمة عار في جبين العنصرية

دعوة للجالية الكوردية في كل من هولندا و المانيا و بلجيكا للمشاركة في المظاهرة بمناسبة الاحصاء الاستثنائي الجائر

في الذكرى الرابعة و الأربعين للإحصاء  الإستثنائي الجائر الذي تفتقت العقلية العروبوية الشوفينية لحكام سوريا في الخامس من تشرين الأول لعام 1962 على تطبيقه بحق شريحة مهمة من أبناء شعبنا الكردي المسالم، وكان له نتائج كارثية مدمرة على ضحاياه، الذين يصل تعدادهم اليوم إلى أكثر من 300 ألف محروم من حق المواطنة وما يترتب عليه من حقوق مدنية ودستورية وإنسانية .

حيث لا زالت السلطات المتعاقبة على الحكم في سوريا تعمل بنتائج ذلك الإحصاء المشؤوم وتأبى أن ترفع الغبن عن هؤلاء الضحايا لا لشيئ ارتكبوه سوى كونهم كرد، بل أمعنت في تطبيق المزيد من المشاريع والقوانين التمييزية بحق شعبنا الكردي، بغية النيل من تطوره الحضاري ودفعه إلى الهجرة الداخلية منها والخارجية، ليتسنى لها تغيير ديموغرافية مناطقه التي تشكل امتداداً طبيعياً لجغرافية وطنه كردستان .

إننا في منظمة اوربا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)، في الوقت الذي ندين فيه الإحصاء المشؤوم في ذكراه الرابعة والأربعين، ندعوا أبناء الجالية الكردية في كل من ألمانيا وهولندا وبلجيكا إلى التضامن مع ضحاياه والتنديد بالمنهجية العنصرية للسلطات السورية تجاه شعبنا الكردي، من خلال المشاركة في الإعتصام الذي سيقام أمام مبنى الإتحاد الأوربي في العاصمة البلجيكية بروكسل، في الساعة الحادية عشرة من يوم الإثنين الموافق 9.10.2006

مكان التجمع:

EU – Brussel
Robert Schuhmanplein
Brussel 1047

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…