وشكلت الهيئة العامة فريق عمل للاتصال مع هذه الأطراف لبلورة الآليات التنظيمية المناسبة والكفيلة ببناء مرجعية كردية والدعوة لمؤتمر وطني كردي في سوريا يتم فيه إقرار برنامج سياسي موحد يعبر عن أصالة الوجود التاريخي للشعب الكردي في سوريا و حقوقه القومية المشروعة وعدالة قضيته وعن شرعية وجود الحركة الوطنية الكردية السورية.
وفي المجال الداخلي أعربت الهيئة عن القلق البالغ إزاء الضغوطات الممارسة ضد القوى الوطنية والديمقراطية والاعتقالات الكيفية التي تتم دون توقف ، وأكدت على ان الظروف الدقيقة التي تمر بها سوريا ، تفرض عملا جادا لتحقيق وحدة الصف الوطني وبناء جبهة داخلية متينة قوامها الحريات الديمقراطية وإطلاق سراح جميع المعتقلين بسبب آرائهم ومواقفهم السياسية والفكرية وإلغاء المشاريع العنصرية ضد الشعب الكردي والاعتراف بحقوقه القومية المشروعة.
كما أكدت الهيئة على أهمية ودور إعلان دمشق كإطار موضوعي وفاعل في إحداث عملية التغيير الديمقراطي السلمي .
وعلى المستوى الإقليمي أكدت الهيئة على ان تطورات الأوضاع في العراق تنذر بخطر جدي ما لم يتم تدارك الموقف عبر توحيد مواقف جميع القوى الوطنية والديمقراطية العراقية والالتزام ببنود الدستور الذي اقره الشعب العراقي بأكثريته الساحقة وخاصة مبدأ الفيدرالية التي تشكل إحدى أهم مقومات بقاء العراق موحدا والتي يعارضها أيتام العهد البائد الذين يقومون بأعمال القتل والتدمير بالتعاون مع المجموعات التكفيرية أملاً في إعادة الأوضاع الى سابق عهدها ، عهد الدكتاتورية والقبور الجماعية ..
ودانت الهيئة العامة الجريمة النكراء التي ارتكبها العنصريون الاتراك بحق أبناء شعبنا في كردستان تركيا بمدينة ديار بكر والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى ودعت فصائل الحركة الكردية في كردستان تركيا لتوحيد المواقف والصفوف وللمزيد من اليقظة والحذر تجاه المؤامرات التي يحيكها العنصريون الأتراك وخاصة بعد ان اصبح الجنرال ” ياشار بيوك انيت ” رئيسا لأركان الجيش التركي هذا الجنرال الذي اتهمته الصحافة التركية صراحة بتشكيل عصابات من عناصر الجيش لتصفية الوطنيين الكرد وآخرين ممن دعتهم تلك الصحف بالأصوليين …
18/9/2006
الهيئة العامة
للجبهة الديمقراطية الكردية والتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا