معروف من الجميع الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد والذي بدوره يفرض ضرورة تناول مجمل الموضوعات والقضايا المطروحة على الساحة الوطنية السورية بيد الحل والمعالجة.
في ظل ظروف كهذه تخرج السيدة بثينة شعبان لتعقد مؤتمرها الصحفي حاملة بحقيبتها العديد من القرارات أغلبها مسبوقة بـ (س) و (سوف) في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى حلول اسعافية سريعة يتصدرها اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والمعتقلين من أصحاب الرأي، إضافة إلى تناسي بل تجاهل وضع الشعب الكردي وما يعانيه من جراء السياسات التمييزية المتبعة بحقه ومن وطأة المشاريع والمخططات المطبقة بحقه
وفي المقدمة منها الاحصاء الاستثنائي الجائر لعام 1962 الذي جرد بموجبه مئات الآلاف من المواطنين الكرد من الجنسية السورية وحرموا على أثرها من كافة حقوقهم المدنية والإنسانية، والذي صدر بقرار سياسي منذ ما يقارب نصف قرن ويمكن إلغاؤه بقرار سياسي.
إضافة إلى الوضع المعيشي المزري حيث الآلاف من العوائل الكردية هاجرت اتجاه الداخل السوري ويعيش في هوامش مراكز المدن الكبيرة بحثاً عن لقمة العيش.
إضافة إلى الوضع المعيشي المزري حيث الآلاف من العوائل الكردية هاجرت اتجاه الداخل السوري ويعيش في هوامش مراكز المدن الكبيرة بحثاً عن لقمة العيش.
إننا نود أن نذكر السيدة بثينة ومن هم في موقع القرار إن سياسات التنكر للوجود الكردي وأقلها تجاهل معاناته لم ولن تخدم قضية تعزيز التلاحم بين أبناء الوطن الواحد بل تتسبب بتوسيع شرخ القائم وتدفع بالبلاد باتجاه لا يحمد نتائجه.
كما نؤكد بأن شعبنا الكردي سيشدد من نضاله من أجل إزالة كافة المشاريع والمخططات التي تستهدف وجوده وانتزاع حقوقه القومية والديمقراطية، ولن يتوانى أبداً عن تقديم ما يجب تقديمه من أجل تحقيق ذلك.
ناطق رسمي
باسم الحزب اليساري الكردي في سوريا