وفيما يلي ننشر ريبورتاج كامل لتغطية وسائل الاعلام السورية لعيد نوروز :
1- نص الخبر الذي بثه التلفزيون السوري الرسمي والذي لم يأتي باسم الكورد و نوروز قط !!!! ؟؟؟؟ :
“بمناسبة أعياد الربيع الذي يصادف اليوم أشاد المواطنون السوريون بروح التآخي والعيش السلمي المشترك الذي تشهده سوريا وأكدوا وقوفهم في وجه المحاولات الخارجية للنيل من صمود الوطن .
وفي التفاصيل: , اقيم في عدد من المحافظات حفل فلكلوري بمناسبة عيد الربيع العيد التقليدي الذي يصادف يوم الحادي والعشرين من اذار من كل عام , قدمت خلاله العديد من العروض الفنية والموسيقية والغنائية ..
وتجمعت المئات من العائلات في الحدائق العامة وعلى جانبي الطرقات للمشاركة في إحياء عيد الربيع الذي يكتسب أهمية خاصة عند كثير من الشعوب الشرقية حيث يتصف بدلالات عدة أهمها عيد الأم وعيد الربيع وكان ليوم الربيع في هذا العام وقع خاص حيث عبر عدد من المشاركين فيه عن حبهم واعتزازهم إلى الوطن سوريا وتشكل هذه المناسبة فرصة للتفاعل مع الطبيعة والتجذر بالأرض وارتداء الأزياء الشعبية بألوانها تجسيدا لألوان الربيع ..”
2- جريدة الثورة :
النيروز..
عيد الربيع ..
والحب..
والحياة..
أجـــــواء احتفــــــالية ..
ولادة جديـــــدة للطبيعـــــة
دمشق
الثورة
محليات
الثلاثاء 22-3-2011م
عادل عبد الله – بسام زيود
منذ ما يزيد على 4 آلاف عام تحتفل شعوب منطقتنا بعيد النيروز، وهو من الأعياد التي كان يحتفل بها (داريوس) نيروز- الزهر الجديد..
واستقبال الربيع.
ويضم الاحتفال زواج العديد من الشباب والشابات بأعراس جماعية..
فهو عيد تاريخي إنساني اجتماعي له بعده الحضاري ومرتبط بشكل عام مع بدء حياة الربيع والطبيعة والاحتفال بها.
وبهذه المناسبة أجرت «الثورة» لقاءات مع عدد من المشاركين في الاحتفال بدمشق وريفها:
سورية بستان الورد
السيد بدر الدين البرازي – متقاعد: النيروز عيد للسلام والربيع والمحبة وتفتح الزهور..
وفيه يتواصل الأهل والأقارب وله قصته التاريخية..
ونسميه بالنهار الجديد، مشيراً إلى أن سورية تشبه بستان الورود بتنوع مكوناتها الاجتماعية والثقافية، آملاً أن يتحول هذا اليوم إلى عيد يحتفل به الشعب بكافة ألوانه.
بعد حضاري
الدكتور عهد الناصر الرجوب – مدرس في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق، أعرب عن إيجابيات العيد بأنه يضم عدة قوميات..
فهو عيد إنساني واجتماعي له بعده الحضاري ومرتبط بشكل عام مع إحياء الطبيعة والاحتفال بها، من إيجابياته أنه يضم عدة قوميات..
واستمراريته حتى الآن وإحياؤه من قبل الشعوب يدل على أصالة هذا العيد وعدم ارتباطه بالحالة السياسية والقومية..
فهو مرتبط بالطبيعة والبيئة والحياة والحب..
ولهذا فشعوب الشرق يجب أن تفخر بهذا العيد..
وأن تكون له مكانة في الحياة الاجتماعية والثقافية عند الجميع..
خير وطمأنينة
السيدة فريال حافظ- موظفة: تحدثت عن القصة الأسطورية للعيد، وأوضحت الاهتمام المميز لسورية مهد الحضارات عبر التاريخ، وتميزها بالتنوع الإنساني والقومي والحضاري عبر آلاف السنين وأنها تنعم في جميع أرجائها بالخير والطمأنينة.
عبد الله قادر عمر- مستثمر: نتوجه بجزيل الشكر للرئيس بشار الأسد، ونقول لسيادته كلنا معك وخلف قيادتك الحكيمة معاهدين على المضي خلف مسيرتك الظافرة، لبناء سورية التطوير والتحديث.
ونحن جزء من نسيجها وسكانها ونمارس احتفالاتنا بكل حرية.
فرح عامر
باقين عبد الله موسى: كل عام نحتفل بهذه المناسبة الغالية التي لها دلالاتها ومعانيها الطيبة عند الجميع، ونتوجه بالشكر لكل من ساهم في تسهيل الإجراءات لهذا الاحتفال.
سعاد جعفر من القامشلي: أشارت إلى أن الاحتفال هذا العام وكل عام يتسم بالطمأنينة والأمان الذي وفرتهما لنا الجهات المعنية، ما حوّل الاحتفال إلى عرس جماعي أدخل البهجة والسرور إلى قلوب جميع المشاركين.
فاطمة عمر من المالكية وتقطن في دمشق: عيد جميل يترافق مع عيد الأم لذلك نقول لكل أمهات أبناء الوطن كل عام وأنتن بخير.
محطة للقاء
محمد كيكي – مدرس: النيروز عبارة عن عام جديد ومحطة للقاءات والاحتفالات والتواصل، فسورية بلد الجميع..
بغناها الثقافي والاجتماعي المميز، ونحن كأي مواطن لا توجد أي منغصات تحول دون العيش الكريم والتآلف مع هذا النسيج الرائع.
خليط متجانس
نهاد العمر – مساعد مهندس: نعيش في سورية ضمن خليط متجانس دون أي فوارق، ونتمتع بكافة الحقوق المكتسبة للجميع.
ونعايد الشعب السوري وعلى رأسه قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.
استقرار وأمان
بيرفان محمد من القامشلي : تحدثت عن معاني العيد وما يحمله من محبة وتآلف بين الجميع، مشيرة إلى الاستقرار والأمان الذي ننعم به في سورية، وكلنا فداء للوطن.
كوثر خير الدين درويش: نقدم المعايدة لجميع الأهل والأصدقاء بهذه المناسبة الكريمة، متمنين أن تعم المحبة والبهجة على الجميع.
صفاء النفوس
بدورهم – خالد محمد الحسين من المالكية، شيال علي، جمال إبراهيم، وعبد الحميد إبراهيم من الحسكة: أكدوا أن النيروز هو عيد لصفاء النفوس تتجلى فيه مظاهر الفرح والمحبة والبهجة، وهو مناسبة قومية نمارس فيه كافة الطقوس الاحتفالية من أهازيج وأغان وأفراح وتهان إضافة لعروض مسرحية، وهو يرمز إلى رأس السنة الربيعية..
متمنين لسورية وقائدها المزيد من الازدهار.
التهاني للجميع
أحمد شيخي بن إبراهيم: نقدم كل التهاني والمحبة بهذا العيد للجميع، وأن يدوم الهناء والاستقرار في سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
سورية وطن الجميع
ديدار أحمد مراد من المالكية: نتقدم بالتهنئة وكل الحب والفخار والاعتزاز لسورية وقائدها بهذا العيد في جو تسوده المحبة والاستقرار والعطاء، لأن سورية وطن جميع الأحرار..
عماد سلو من القامشلي: يكفينا الأمان والاستقرار اللذان ننعم بهما في سورية بلد الجميع ونحن نفخر بأننا موجودون هنا، وأتمنى أن يعم الخير والأفراح على الجميع وأن تكون أيامنا كلها أعياد في ظل القيادة الحكيمة لسورية.
نفخر ببلد العطاء
محمد أشرف عبد الله: نرفع التحية والمحبة لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد ونبارك له بالعيد متمنين الخير والبركة لهذا البلد الشامخ..
بلد العطاء وبلد الجميع.
عدلة محمد توفيق طاهر: العيد جميل في ظل الاستقرار والأمان الذي ننعم به في سورية بقيادتها الحكيمة متمنين لشعبنا كل التقدم والسعادة والازدهار.
صالحة خلف علي من القامشلي: أتمنى أن يعم الخير على الجميع وأن تبقى سورية بهذا الأمان والاطمئنان الذي ننعم به في ظل السياسة الحكيمة لقائد الوطن.
سورية والقائد وفرا الأمان
درشاد بدر الدين أصلان من المالكية: أدام الله لنا سورية وقائدها الذي وفر لنا الأمان والاستقرار ما جعلنا ننعم بالهدوء والطمأنينة والحياة الكريمة.
حياة أحمد يوسف وستيرة جمال سعدون وهناء سليمان: نحن في غاية السعادة وفخورون كوننا من هذا البلد المعطاء، راجين من الله أن يديم سورية وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد ويمد بعمره لتبقى سورية حرة أبية.
حاجي إسماعيل نعمو وبيروز رشيد حمزة: نحتفل بفرح وسرور هذا العام كما كل عام بأمان وسلام وطمأنينة بأجواء ملؤها السعادة والخير والهناء في بلد المحبة.
بلد العطاء
حنيف حسين وزوجته رندة رشيد من عفرين: نعيش في راحة وطمأنينة في هذا البلد المعطاء، شاكرين كل الجهود التي بذلت لتوفير هذه الأجواء الاحتفالية الرائعة.
صديقة شوقي من عفرين: الله يحمي سورية وقائدها العظيم الدكتور بشار الأسد ويديم علينا الأمان والطمأنينة.
محمد عبد الباقي الموسى وزوجته ميديا محمد وابنتهما سليف الموسى: بالابتهاج والمحبة والأمان نحتفل كما كل عام بعيد النيروز، متمنين أن تدوم هذه النعم على بلدنا وشعبنا، وكل عام وبلدنا وشعبنا وقائدنا بكل خير.
خلف ياسين وزوجته ثريا مراد: كل الخير والبركة لهذا الوطن ولشعبه ولقائده في ظل هذه الأجواء الآمنة والمستقرة في غمرة الاحتفال بعيد النيروز عيد المحبة والأرض والربيع.
احتفالات حلب..
لوحات فنية جسدت اللحمة الوطنية
حلب – الثورة – فؤاد العجيلي :
كما في غيرها من المحافظات السورية شهدت محافظة حلب يوم أمس إحتفالات شعبية بمناسبة عيد الربيع – النيروز.
وفي تصريح خاص « للثورة « أوضح المهندس محمد منلا علي ، مدير الخدمات الفنية بحلب ، أنه وضمن هذا المجال فقد شهدت مدينة حلب ، وريفها وخاصة في منطقتي / عفرين وعين العرب / إحتفالات فنية ، قدمت خلالها الفرق الفنية لوحات جسدت الانتماء إلى وطنهم سورية.
وأضاف « منلا علي « أن المواطنين عبروا خلال مشاركاتهم عن حبهم
3- جريدة الوطن
تماماً كما ذكرت «الوطن» في أعدادها السابقة أن عيد رأس السنة الكردية نوروز سيمر في سورية دون مشاكل ومواجهات مع الالتزام بالاكتفاء برفع العلم السوري
وقال رئيس «المبادرة الوطنية للأكراد السوريين» عمر أوسي لـ«الوطن» إن «الحشد الذي خرج للاحتفال بعيد نوروز بدمشق على طريق بيروت القديم بالقرب من مجمع صحارى كان أقل من السنوات السابقة بمعدل النصف»، مرجعاً السبب إلى الحالة التي تشكلت على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة درعا، و«خوف الأكراد من أن يندس بعض الزعران بينهم لتخريب احتفالهم».
وبيّن أوسي أن الأكراد احتفلوا في كل أماكن وجودهم في سورية، وأعدادهم في الجزيرة (القامشلي والحسكة) كانت تساوي أعداد السنوات السابقة، مشدداً على أن «الأوضاع كانت هادئة في مختلف أماكن الأكراد في سورية، والنخب السياسية والمثقفين والشخصيات القيادية الكردية جميعها لعبت دوراً في هذا الموضوع»، وقال: إن «الأكراد السوريين واعون لمخاطر المرحلة ويحاولون ألا تكون هناك أي مشاكل، وتم تشكيل لجان انضباط من الشباب الكردي لضبط من يحاول الإساءة للاحتفال ثم تسليمه لقوات الأمن السورية»، موضحاً أنه «لم تحدث أي حالة إساءة، ولم يرفع على مسارح الاحتفال سوى العلم السوري وصور الرئيس بشار الأسد».
وكان أوسي أعلن في احتفال فني فلكلوري كردي عربي أقامته «المبادرة الوطنية للأكراد السوريين» مساء أول أمس بمدينة المليحة بريف دمشق أن «بعض الدوائر الغربية المعادية لوطننا السوري يحاول بشتى الوسائل ضرب الاستقرار واستنساخ أعمال الفوضى التي تشهدها بعض دول المنطقة وإسقاطها على الواقع السوري، وقد حاولوا في 5 و6 شباط وفي 15 و16 آذار الجاري، ركوب الموجة الكردية في سورية، واستعمال المواطنين الكرد السوريين رأس حربة في أجندتهم المعادية ظناً منهم أن الأكراد جاهزون وأن الأكراد حصان طروادة وخنجر في خاصرة هذا البلد».
وأكد أوسي أن هؤلاء «فشلوا في هذه الرهانات فأكراد سورية وطنيون بامتياز وأسديون بامتياز ويلي ما عجبوا يشرب من مية البحر».
وقال أوسي: «بهذه المناسبة نناشد الرئيس الأسد، في تناول الملف الكردي في سورية ومطالبنا محددة في الأجندة التالية: حل مشكلة إحصاء عام 1962 الجائر الذي جرد عشرات الآلاف من الكرد السوريين من هويتهم السورية، ودمج الكرد السوريين في الحياة الوطنية السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وإفساح المجال أمام تطور العادات والطقوس والثقافة واللغة الكردية».
وكانت مجموعات شبابية سورية دعت على مواقع الانترنت لحملة تهدف إلى رفع مليون علم سوري خلال احتفالات عيد نوروز وعدم رفع أعلام أخرى وخصوصاً العلم الكردي، وظهر مؤيدون كثر في الوسط الكردي لهذه الحملة وهو ما سيتجلى في احتفالات نوروز اليوم التي يشارك فيها مئات الآلاف من الأكراد في محافظات الحسكة وحلب ودمشق.
وفي مدينة حلب وريفها احتفل الأكراد السوريون أمس بعيد نوروز، وأكد العديد من المحتفلين الذين التقتهم «الوطن» أنهم جزء لا يتجزأ من نسيج الشعب السوري ومكوناته التاريخية والحضارية، «ولذلك يوحدنا العلم السوري الذي رفرف عالياً على سواري ساحة الاحتفال وحلقت حوله دبكات الرقص الفلكلوري والأهازيج من دون أن يتخللها ما يعكر صفوها»، وفق قول خليل (موظف لدى القطاع الخاص) في «حقل الرمي» حيث جرى الاحتفال بالعيد شمال مدينة حلب في جو من الوئام والسلام.
ولم تشهد المناسبة احتفالات مركزية في الريف الذي احتفلت مدنه وقراه كلها في مناطقها كما في عفرين وجنديرس وكفر جنة.
وأكد جهاد (مصور ضوئي) بعد عودته من الاحتفال في جنديرس أن جميع الرهانات فشلت في تحويل وجهة التجمعات إلى غير الهدف المعلن عنه «لأننا جميعنا نؤمن بوطننا وبقيادته التاريخية التي ترتقي إلى مصاف التحديات ولن يزعزع المأجورون قناعاتنا أو ينالوا من صمودنا».
وخلت محافظة حلب والاحتفالات من أي حادث عنف أو تظاهرة في غير سياقها الطبيعي، ورأى متابعون أن المناسبة رسخت عمق العلاقة الضاربة جذورها بين أطياف المجتمع السوري وفندت كل المزاعم التي تسعى لشق وحدة الصف والوحدة الوطنية المتماسكة حول النهج السياسي الحكيم.
وفي الرقة احتفل أكثر من 20 ألف مواطن أغلبهم من الأكراد، وبمشاركة مختلف أطياف المجتمع، بعيد الربيع وذلك في إحدى الساحات الواقعة على أطراف المدينة.
ولبس المشاركون من الشباب والرجال والنساء والأطفال أجمل الثياب وتدربوا على باقات من الأناشيد الفلكلورية التي تعبر عن هذه المناسبة وعن محبة الوطن والتمسك بسورية وطناً لا بديل منه، وهذا أيضاً ما عبرت عنه الكلمات التي ألقيت في الحفل الذي تميز بالفرح الغامر والمحبة التي جمعت الجميع على حب الوطن.
وبدأ الاحتفال في مدينة الرقة في الساعة السابعة صباحاً حيث توافد الآلاف من أبناء المحافظة إلى المكان المحدد وجمعت ساحة الاحتفال كل الأطياف الكردية، وزاد الفرحة الهدوء والمحبة وتوفير جميع مستلزمات إنجاح الحفل من المتطلبات التي طلبها المحتفلون من الجهات المعنية، وشدد الخطباء في كلماتهم على تمسكهم بهذا الوطن الذي لن يرضوا بديلاً منه، وتمسكهم بقيادة الرئيس بشار الأسد.
وكانت «الوطن» وسيلة الإعلام الوحيدة التي التقت مع عدد من المحتفلين وتعرفت على أهم مطالبهم المتمثلة بالعفو عن المساجين وإعطاء الجنسية لبعض من حرموا منها عام 1962 وتحقيق العدالة في الدراسة وممارسة بعض الطقوس.
وغطت ساحة الاحتفال أعلام الوطن وصور الرئيس الأسد واللافتات التي حملت عناوين وطنية واضحة تؤكد تمسك الأكراد بسورية وطناً، والتعايش مع كل أطياف المجتمع السوري ومحبتهم لهذا الوطن واستعدادهم الدائم للتضحية من أجل ترابه ولتبقى سورية دائماً حرة وكريمة.
وانتهى الاحتفال في الساعة الثالثة من بعد الظهر وعاد الجميع إلى بيوتهم وسط الفرحة التي لم تعكرها أي منغصات ما ترك انطباعاً رائعاً لدى جميع أبناء هذه المحافظة التي أكد أبناؤها وعيهم وإحساسهم بالمسؤولية تجاه هذا الوطن.
4- وكالة سانا للأنباء
المحافظات-سانا
شهدت دمشق وعدد من المحافظات أمس احتفالات المواطنين الأكراد بعيد النوروز عيد الربيع
الذي يصادف في الحادي والعشرين من آذار التي أبرزت عمق التنوع الثقافي والحضاري الذي تختزنه سورية وغنى الفلكلور النابع من تاريخ المنطقة وهويتها المتنوعة.
وأكد المحتفلون في المناسبة على حالة الألفة والمحبة التي تجمع أبناء الوطن والنسيج الوطني الواحد.
ففي محافظة ريف دمشق تجمع المحتفلون بالقرب من مجمع صحارى بمنطقة الديماس مرتدين أزياء فلكلورية بألوانها الزاهية وسط أجواء احتفالية تضمنت العديد من الفقرات الفنية والرقصات في الوقت الذي غلبت فيه مظاهر الزينة التي تعبر عن بهجة المحتفلين الذين لوحوا بالأعلام الوطنية السورية.
كما عكست الاحتفالات الأجواء الحميمية وشكلت فرصة للقاء بين الأقارب والأصدقاء الذين قدموا من مناطق عدة حاملين معهم كل ما يحتاجونه من طعام وشراب وأقاموا الخيم في أحضان الطبيعة مفترشين الأرض ليستمتعوا بالأغاني الفلكلورية والأناشيد الوطنية وحلقات الرقص التقليدي التي تشكلت في أكثر من مكان مستقطبة المشاركين فيها من مختلف الأعمار.
وعبر مجموعة من المواطنين الأكراد في تصريحات لوكالة سانا عن سعادتهم بهذا اليوم الذي يشكل مناسبة للفرح ولا يخص فئة محددة لافتين إلى التسهيلات التي قدمتها الجهات المعنية للخروج بهذا الاحتفال بأرقى صوره.
وأشاروا إلى أنهم بدؤوا تحضيراتهم منذ عدة أيام من ألبسة وزينات حيث يعد العيد مناسبة للخروج إلى الطبيعة والاحتفال ببدء فصل الربيع من خلال إقامة الرقصات والدبكات الشعبية والأغاني وتقديم المأكولات التقليدية.
وقال أحد المشاركين إن عيد الربيع يشمل الجميع وهو يعكس المحبة والتآخي الذي صنعه أبناء المنطقة عبر تاريخهم مؤكدا أن المحتفلين يعتزون بانتمائهم الوطني لسورية الذي هو مصدر فخر لهم.
ولفت أعضاء إحدى الفرق الفنية المشاركة في الاحتفال إلى أنهم يتحضرون لهذه المناسبة منذ عدة اشهر حيث قاموا بالتدريب على الرقصات الفلكلورية وأعدوا مجموعة من الأغاني من وحي المناسبة.
وفي محافظة حلب احتشد المواطنون الأكراد في منطقتي عين العرب وعفرين وأقيمت حلقات الدبكة والرقص الشعبي وتبادل المشاركون التهاني.
وقال أحد المشاركين إن عيد النوروز هو عيد للمحبة والحرية والسلام لكل الناس متمنيا أن يتسنى للناس التمتع بالأجواء الكرنفالية لهذا التقليد الاجتماعي الشعبي الذي يستمد أصالته من أصالة الشعب السوري وهويته الثقافية المتجذرة في حين أشار مشارك آخر إلى أن إحياء عيد النوروز يتضمن تبادل التهاني بين المشاركين والمشاركة بالأهازيج الشعبية والدبكات والرقصات المعبرة عن الفلكلور الشعبي والتراث القديم وقضاء يوم في أحضان الطبيعة التي تعزز أواصر الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع.
وشهدت عدة مناطق في محافظة الحسكة تجمعات حاشدة سادتها أجواء الفرح والسرور بالعيد وأقيمت المهرجانات الفنية التي تضمنت دبكات شعبية ومسرحيات ومسابقات تعنى بالتراث المحلي.
وأشار خورشيد سعدو أحد المحتفلين إلى تزامن النوروز مع الاعتدال الربيعي ورأس السنة الفلكية لافتا إلى أن هذا اليوم يشهد ولادة جديدة للطبيعة التي ترتدي حلتها الربيعية المزهرة.
وكانت مدينتا الرقة وتل أبيض على موعد من العيد عندما تجمع المحتفلون لإحياء طقوس تجدد الربيع ولم تخل أماكن الاحتفال من مظاهر الابتهاج وترديد الأهازيج الشعبية لأبناء المنطقة وقدمت فقرات فنية فلكلورية جميلة مستمدة من التراث الشعبي.
كما شهدت مدينة المليحة في ريف دمشق احتفالا للمواطنين الأكراد بعيد النوروز أمس الأول.
رئيس المبادرة السورية الكردية: بعض الدوائر الغربية المعادية لسورية تحاول استنساخ الفوضى التي تضرب بعض دول المنطقة وإسقاطها على الواقع السوري
ومن جانبه أكد عمر أوسي رئيس المبادرة السورية الكردية أن الشعب السوري بمختلف أطيافه وفئاته ينعم بحياة اجتماعية عريقة وعلاقات متينة وأن بعض الدوائر الغربية المعادية تحاول استنساخ الفوضى التي تضرب بعض دول المنطقة وإسقاطها على الواقع السوري.
وقال أوسي في تصريح له: إن المنطقة تشهد نوعا من الفوضى وضرب الأمن والاستقرار في بعض الدول وهناك محاولة لاستنساخ هذا النموذج في سورية مؤكدا أن الأكراد السوريين وطنيون بامتياز.
دمشق والمحافظات تشهد احتفالات بعيد النوروز..
عمر أوسي: الدوائر المعادية تحاول إسقاط الفوضى على واقع بلدنا
شهدت دمشق وعدد من المحافظات أمس احتفالات للمواطنين الأكراد بعيد النوروز عيد الربيع الذي يصادف في الحادي والعشرين من آذار .
وقد أبرزت الاحتفالات عمق التنوع الثقافي والحضاري الذي تختزنه سورية وغنى الفلكلور النابع من تاريخ المنطقة وهويتها المتنوعة.
وأكد المحتفلون في المناسبة حالة الألفة والمحبة التي تجمع أبناء الوطن والنسيج الوطني الواحد.
ففي محافظة ريف دمشق تجمع المحتفلون بالقرب من مجمع صحارى بمنطقة الديماس مرتدين أزياء فلكلورية بألوانها الزاهية وسط أجواء احتفالية تضمنت العديد من الفقرات الفنية والرقصات في الوقت الذي غلبت فيه مظاهر الزينة التي تعبر عن بهجة المحتفلين الذين لوحوا بالأعلام الوطنية السورية.
كما عكست الاحتفالات الأجواء الحميمية وشكلت فرصة للقاء بين الأقارب والأصدقاء الذين قدموا من مناطق عدة حاملين معهم كل ما يحتاجونه من طعام وشراب وأقاموا الخيم في أحضان الطبيعة مفترشين الأرض ليستمتعوا بالأغاني الفلكلورية والأناشيد الوطنية وحلقات الرقص التقليدي التي تشكلت في أكثر من مكان مستقطبة المشاركين فيها من مختلف الأعمار.
وعبّر مجموعة من المواطنين الأكراد في تصريحات لوكالة (سانا) عن سعادتهم بهذا اليوم الذي يشكل مناسبة للفرح ولا يخص فئة محددة، لافتين إلى التسهيلات التي قدمتها الجهات المعنية للخروج بهذا الاحتفال بأرقى صوره.
وأشاروا إلى أنهم بدؤوا تحضيراتهم منذ عدة أيام من ألبسة وزينات حيث يعد العيد مناسبة للخروج إلى الطبيعة والاحتفال ببدء فصل الربيع من خلال إقامة الرقصات والدبكات الشعبية والأغاني وتقديم المأكولات التقليدية.
وقال أحد المشاركين: إن عيد الربيع يشمل الجميع وهو يعكس المحبة والتآخي الذي صنعه أبناء المنطقة عبر تاريخهم مؤكداً أن المحتفلين يعتزون بانتمائهم الوطني لسورية الذي هو مصدر فخر لهم.
ولفت أعضاء إحدى الفرق الفنية المشاركة في الاحتفال إلى أنهم يتحضرون لهذه المناسبة منذ عدة اشهر حيث قاموا بالتدرب على الرقصات الفلكلورية وأعدوا مجموعة من الأغاني من وحي المناسبة.
وفي محافظة حلب احتشد المواطنون الأكراد في منطقتي عين العرب وعفرين وأقيمت حلقات الدبكة والرقص الشعبي وتبادل المشاركون التهاني.
وقال أحد المشاركين: إن عيد النوروز هو عيد للمحبة والحرية والسلام لكل الناس متمنياً أن يتسنى للناس التمتع بالأجواء الكرنفالية لهذا التقليد الاجتماعي الشعبي الذي يستمد أصالته من أصالة الشعب السوري وهويته الثقافية المتجذرة، في حين أشار مشارك آخر إلى أن إحياء عيد النوروز يتضمن تبادل التهاني بين المشاركين والمشاركة بالأهازيج الشعبية والدبكات والرقصات المعبرة عن الفلكلور الشعبي والتراث القديم وقضاء يوم في أحضان الطبيعة التي تعزز أواصر الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع.
وشهدت عدة مناطق في محافظة الحسكة تجمعات حاشدة سادتها أجواء الفرح والسرور بالعيد وأقيمت المهرجانات الفنية التي تضمنت دبكات شعبية ومسرحيات ومسابقات تعنى بالتراث المحلي.
وأشار خورشيد سعدو أحد المحتفلين إلى تزامن النوروز مع الاعتدال الربيعي ورأس السنة الفلكية لافتاً إلى أن هذا اليوم يشهد ولادة جديدة للطبيعة التي ترتدي حلتها الربيعية المزهرة.
وكانت مدينتا الرقة وتل أبيض على موعد مع العيد عندما تجمع المحتفلون لإحياء طقوس تجدد الربيع ولم تخلُ أماكن الاحتفال من مظاهر الابتهاج وترديد الأهازيج الشعبية لأبناء المنطقة وقدمت فقرات فنية فلكلورية جميلة مستمدة من التراث الشعبي.
كما شهدت مدينة المليحة في ريف دمشق احتفالاً للمواطنين الأكراد بعيد النوروز أمس.
ومن جانبه أكد عمر أوسي رئيس المبادرة السورية الكردية أن الشعب السوري بمختلف أطيافه وفئاته ينعم بحياة اجتماعية عريقة وعلاقات متينة وأن بعض الدوائر الغربية المعادية تحاول استنساخ الفوضى التي تضرب بعض دول المنطقة وإسقاطها على الواقع السوري.
وقال أوسي في تصريح له: إن المنطقة تشهد نوعاً من الفوضى وضرب الأمن والاستقرار في بعض الدول وهناك محاولة لاستنساخ هذا النموذج في سورية مؤكداً أن الأكراد السوريين وطنيون بامتياز.