حلاق (ولاتي مه) خاص / احتفل أهالي منطقة آليان بعيد النوروز كعادتهم في موقع حلاق , حيث تجمع حوالي 30 ألف محتفل شاركوا بعيد هذه السنة , وكما جرت العادة الاحتفال كان من خلال الفرق الفلكلورية التي غنت و أنشدت وقدمت عروض مسرحية .
تميز نوروز هذه السنة بعدة علامات فارقة ميزتها عن غيرها من السنوات , فقد تم إعادة تهيئة أرضية المسارح بموافقة مدير منطقة ديريك بعد ان قامت جهات أمنية بتجريف مناطق واسعة وتشويه الوادي الذي يقام فيه العيد في نفس التوقيت من العام المنصرم , ربما تغير الظروف المحيطة الدولية والإقليمية كانت لها منعكساتها على مثل هذا القرار و على الاختفاء الغير معهود للعناصر الأمنية ,
تميز نوروز هذه السنة بعدة علامات فارقة ميزتها عن غيرها من السنوات , فقد تم إعادة تهيئة أرضية المسارح بموافقة مدير منطقة ديريك بعد ان قامت جهات أمنية بتجريف مناطق واسعة وتشويه الوادي الذي يقام فيه العيد في نفس التوقيت من العام المنصرم , ربما تغير الظروف المحيطة الدولية والإقليمية كانت لها منعكساتها على مثل هذا القرار و على الاختفاء الغير معهود للعناصر الأمنية ,
فلم يلاحظ وجود أي عنصر من عناصر الأمن في نوروز هذه السنة , كما لوحظ وجود تغطية إعلامية من قناة دنيا المستقلة والمقربة من النظام , ومن المدهش ملاحظة وجودة محطة تقوية لشبكة سيرتيل لتقوية ارسال الهاتف النقال , حيث تنعدم التغطية بالوادي بالعادة.
كما اننا لم نشهد أي تجاوب لحملة “جعل نوروز عيدا وطنيا ورفع مليون علم سوري” ولا حتى عند الأطراف التي كانت داعمة لهذه الحملة , فلم نشاهد ولو علم واحد إلا علم أو علمين وضعته كل فرقة فوق المسرح .
توزعت الفرق المسرحية هذا العام على ثلاثة فرق هي:
1- فرقة PYD التي استضافت عدة فنانين مثل (حسن يوسف وهجار سيدا) بالإضافة إلى كوما بافي طيار التي شاركت بعدة عروض مسرحية .
2- فرقة زيوا وحلبجة , والتي قدمت عروض مسرحية وأغاني فلكلورية جميلة .
3- فرقة غنائية , تجمع حولها الشباب والصبايا للرقص .
وفي ليلة العيد , حيث جرت العادة ان يشعل الأهالي النار كرمز لعيد نوروز , وكما كان معتادا فان الشرطة كانت تسير دوريات مدعمة باطفائيات لإطفاء النار الذي يعمد الشبان إشعالها في مناطق متعددة , كما كانت العناصر الأمنية تجول الشوارع التي كانت تزين بالشموع .
ربما من الطرائف ان نشاهد الشبان في ليلة العيد وهم يتذمرون من عدم وجود الشرطة تلاحقهم وتطفئ نارهم !!!
كما اننا لم نشهد أي تجاوب لحملة “جعل نوروز عيدا وطنيا ورفع مليون علم سوري” ولا حتى عند الأطراف التي كانت داعمة لهذه الحملة , فلم نشاهد ولو علم واحد إلا علم أو علمين وضعته كل فرقة فوق المسرح .
توزعت الفرق المسرحية هذا العام على ثلاثة فرق هي:
1- فرقة PYD التي استضافت عدة فنانين مثل (حسن يوسف وهجار سيدا) بالإضافة إلى كوما بافي طيار التي شاركت بعدة عروض مسرحية .
2- فرقة زيوا وحلبجة , والتي قدمت عروض مسرحية وأغاني فلكلورية جميلة .
3- فرقة غنائية , تجمع حولها الشباب والصبايا للرقص .
وفي ليلة العيد , حيث جرت العادة ان يشعل الأهالي النار كرمز لعيد نوروز , وكما كان معتادا فان الشرطة كانت تسير دوريات مدعمة باطفائيات لإطفاء النار الذي يعمد الشبان إشعالها في مناطق متعددة , كما كانت العناصر الأمنية تجول الشوارع التي كانت تزين بالشموع .
ربما من الطرائف ان نشاهد الشبان في ليلة العيد وهم يتذمرون من عدم وجود الشرطة تلاحقهم وتطفئ نارهم !!!