وجهة نظر: الى التنظيمات الحزبية الكوردية السورية والمؤسسات الاجتماعية والثقافية والمجلس الكوردي في السويد.

عبدالقادر بدرالدين

نعتقد, ومن المفترض, ان الامور ستسير نحو الانفراج, وحيث تعقد الآمال نحو غد افضل, على المستوى الوطني السوري والكوردي على سبيل الافتراض, وبتنا امام ابواب مرحلة جديدة وصعبة في آن واحد باتجاه التغيير المحتمل والذي طال انتظاره منذ عقود.

ان منطقة الشرق الاوسط بمجمله امام زحف وموجات ثورية وذلك بمنأى او بعيدة كل البعد عن قيادة الجماعات الحزبية والسادة ما يسمى بالمعارضين, حيث باتت مصدر هذه الموجات ووقودها الازلي اناس بسطاء حيث كانوا اكباشا لضحايا وعود السلطة ومعارضيها على السواء,
 ولذلك ادعوا كافة الفعاليات الكوردية السورية والمتواجدة في دولة السويد وبمناسبة حلول الذكرى السابعة للمجزرة الوحشية والتي حصلت في مدينة القامشلي والمدن الكوردية الاخرى على يد جلاوزة النظام الدكتاتوري في 12 آذار عام  2004 ان نعمل جميعا من اجل:

– وقفة جدية ومسؤولة في احياء ذكرى ضحايا الانتفاضة الباسلة, اسوة بباقي المدن الاوروبية.
– القيام بالمسيرات والتجمعات الحضارية في الساحات المخصصة وفقا للاجازة القانونية المتاحة من دولة السويد, وخاصة المدن التي تتواجد فيها الجالية الكوردية مثل:  ……….Stockholm , Göteborg, Uppsala, Gävle الخ.
– استضافة كافة الاحزاب الاجنبية والكوردستانية و السويدية وشخصياتها الثقافية للمشاركة والتضامن مع قضايانا العادلة.
– الابتعاد كل البعد في اقامة حفلات البهرجة في الصالات المغلقة, وتحت اضواء خافتة, وامام طاولات فاخرة ملؤها او على متنها مشروبات فاخرة, حيث يستغلها بعض المتسلقين البائسين من الدرجة الاولى وخاصة اصحاب الياقات الحمراء من الصعود الى المنابر التي تتجه اليها عدسات الكاميرات والفيديوهات, وتسجيل بعض اللقطات البهلوانية وتثبيتها في المواقع الرخيصة هدفا للشهرة والدعاية.
 mustafa52@live.se

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…