بيان من رئيس إقليم كوردستان حول الأحداث التي وقعت في مدينة السليمانية

بسم الله الرحمن الرحيم

 تعرض مبنى الفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني في مدينة السليمانية اليوم الخميس 17/2/2011 الى هجوم أدى الى وقوع العديد من الضحايا.

من الواضح ان أعداء شعب كوردستان مايزالون يحاولون خلق الفتنة والفوضى، ولكن شعب كوردستان واعٍ ومتيقظ لمواجهة وإفشال خطط ومؤمرات الأعداء المتربصين بتجربة ومكتسبات إقليم كوردستان، وكذلك الوقوف بوجه أي تهديد وفتنة يواجههما.

لذا ندعو الجميع الى أن يتعاملوا بهدوء وحذر مع الحدث وأن يحافظوا على الوضع الآمن والمستتب في كوردستان، كما ندعوا حكومة الإقليم أيضا الى أن تباشر فورا بتشكيل لجنة تحقيقية من أجل المتابعة وتعقب المجرمين والذين يقفون وراء خلق هذه الفتنة، وذلك للقبض عليهم وتسليمهم الى القضاء وإنزال العقاب العادل بهم.

كما ندعو شعب كوردستان وحكومة الإقليم والقوى الأمنية الى القيام بمهامهم وإحكام السيطرة على الوضع بشكل تام وحماية مقرات جميع الأحزاب والأطراف والمؤسسات الحكومية، لأننا لن نسمح أبدا بأن تسود القلاقل والفتنة والفوضى في البلاد ويتعرض الوضع الآمن وحياة المواطنين في الإقليم الى تهديدات ومخاطر.


وفي النهاية نقول ان الوفاق و وحدة الصف أديا الى تحقيق مكاسب كبيرة، لذا ان حمايتها تقع على عاتق الجميع أيضا، كما نعلن اننا سنقف بكل قوة وحزم بوجه أي تهديد يلحق الضرر بالوضع الآمن والمستقر في الإقليم وبمصالح شعب كوردستان.


مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان

 17/2/2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…