قام العنصر المناوب من شرطة كراج قامشلي بمنع سفر المواطن (المكتوم) دلاور محمود علي والدته فهيمة تولد 1987 وذلك على رحلة بولمان لشركة “جوان” للسياحة والسفر، في منتصف ليلة 8/2/2011 بعد تدقيق البطاقات الشخصية، بعدما تبين له بأن المذكور من عداد المكتومين، بعد إبرازه لبيان المكتومية الذي حصل عليه من قبل أحد المخاتير ، للعلم أنه كان سيسافر إلى دمشق مضطراً بسبب ظروفه الاقتصادية الصعبة، لإعالة أسرته ومساعدة والده في تأمين لقمة الأسرة.
مكتومو القيد من المواطنين، أوضاعهم أسوأ من أوضاع ممن اصطلح على تسميتهم بالأجانب من المواطنين، الذين حرموا من الجنسية السورية، وذلك بموجب إحصاء 1962 الجائر، ومن أوجه معاناة مكتومي القيد أن البطاقات التي يحملونها- أو بما يعرف بشهادة التعريف- أنها لا تجدد عند التلف أو الضياع، ويتم منعهم من السفر إلى خارج القطر، ولا يتم لهم السماح حتى بالنوم في الفنادق، والألم من ذلك أنه عندما يحصل أحد المكتومين على الشهادة الإعدادية أو الثانوية، فإنه لا يستطيع الحصول عليها للتسجيل في الجامعة، وذلك بإيعاز من الجهات الأمنية، وكل هذا ما يعد أكبر انتهاك لحقوق الإنسان.
إننا في منظمة حقوق الإنسان في سوريا – ماف – نطالب بوضع حد لمأساة هؤلاء المواطنين المستمرة،بالرغم من الوعود الكثيرة لحل هذه المشكلة التي فاقت حد التصور للمأساة لهؤلاء المواطنين.
11-2-2011
إننا في منظمة حقوق الإنسان في سوريا – ماف – نطالب بوضع حد لمأساة هؤلاء المواطنين المستمرة،بالرغم من الوعود الكثيرة لحل هذه المشكلة التي فاقت حد التصور للمأساة لهؤلاء المواطنين.
11-2-2011
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف