حزب يكيتي الكردي في سوريا: إلى متى سيستمر مسلسل القمع والاعتقال والفصل بحق الكتاب والمثقفين والمعلمين الكرد..؟؟

فقد أقدمت الأجهزة الأمنية مجدداً إلى حملة لا معنى ولا مبرر لها تحت أي عنوان كان ضد مجموعة من الكتاب والأدباء والفنانين الكرد, وكذلك فصل العديد من المعلمين من المدارس, في محاولة لفرض المزيد من التضييق من الناحيتين السياسية والاقتصادية على الكرد, في الوقت الذي تعاني المنطقة الكردية أسوأ ظروف اقتصادية مرت بها في تاريخها, وأصبحت منطقة منكوبة بكل ما تحمل هذه العبارة من دلالات, بسبب السياسات التجويع والتمييز العنصري الممنهجة التي يتبعها النظام على نحو غير مسبوق في المناطق الكردية.

وفيما يلي أسماء هؤلاء المعلمين:
1 – زهرة خليل عمر من منطقة ديرك خدمتها ثمانية عشر سنة.
2 – كاوا حسن حاجي من منطقة المالكية – قرية بانه قصر، خدمته أربعة عشر سنة.
3 – أسامة عبد الرحمن محمد من منطقة المالكية – قرية كلهي، خدمته ثماني سنوات.
4 – كاميران علي عمر من منطقة المالكية – قرية علي كاميش، خدمته ثلاثة عشر سنة.
5 – أحمد حسن أحمد من منطقة المالكية – قرية بانه قصر، خدمته أربعة عشر سنة.
6 – فيصل حمود إبراهيم من منطقة المالكية – قرية تل أسود، خدمته حوالي خمس سنوات.
7 – نعيمة عبد الرحمن عبدو.
8 – فرحان عبد الله أحمد من منطقة المالكية – قرية تل جمان، خدمته عشرين سنة.
9 – يوسف أحمد عبد الله من منطقة المالكية – قرية ريحانيك، خدمته ثلاثة عشر سنة.
10 – رشيد علي ميرزا من منطقة المالكية – قرية موزلان ( هامه )، خدمته ثلاثة عشر سنة.
11 – نوفه صبري يوسف من منطقة المالكية – قرية خراب رشك، خدمتها حوالي خمس سنوات.
12 – دلشاد أحمد عبد الله من منطقة المالكية – قرية خراب رشك، خدمته حوالي ست سنوات.
13 – رشيد محمد طاهر منطقة المالكية – قرية كراسور ( تل أحمر )، خدمته حوالي ثلاثة عشر سنة.
أما المعتقلين فهم: الفنان عبد الرحمن عمر (أبوصلاح) شيخ مقصود غربي -الكاتب حواس محمود قامشلي-الكاتب إبراهيم بركات- الحسكة- الكاتب سيامند إبراهيم- قامشلي- الصيدلاني وليد محمود يوسف- قامشلي -الشاعر عمر إسماعيل – قامشلي- الشاعر عبد الصمد محمود- قامشلي      – الشاعر أحمد إسماعيل- قامشلي

يبدو أن النظام وأجهزته الأمنية لازالت مهووسة بسياسة القمع والتنكيل بالناس بسبب آرائهم ومواقفهم السياسية, في وقت تثبت التطورات الكبيرة في المغرب العربي في تونس ومصر وغيرها من البلدان العربية التي تشهد اليوم الاضطرابات الداخلية بسبب القمع والجوع والفقر والحرمان, أن هذه السياسات البوليسية عقيمة ولن تؤدي إلا إلى طريق مسدود ولن تنتج سوى إلى المزيد من الاحتقان واليأس والإحباط وستدفع الناس دفعاً إلى الخيارات التي نشهدها اليوم في عدد من البلدان العربية, والتي من المتوقع لها أن تمتد إلى أكثر من بلد بسبب تشابه ظروف هذه البلدان وتشابه سياسات حكامها تجاه شعوبها.
فإذا كان النظام لازال يعتقد بأن الاستمرار بهذه السياسة كفيل بأن يضمن به إسكات الشارع الكردي على كل المظالم التي ترتكب بحقه, وإعادته إلى مربع الخوف والإرهاب, الذي طالما عمل النظام خلال عقود طويلة, فهو واهم لأن الأحداث الكبيرة التي تشهدها منطقتنا تسقط والى الأبد هذه النظرية التي عمل بها كل حكام المنطقة وأجهزتهم القمعية على مدى عقود طويلة.
ولذلك فإننا إذا ندين بأشد عبارات الإدانة الاعتقال والفصل التعسفيين لهولا الأدباء والكتاب والفنانين الكرد ندعوا النظام إلى الوقف الفوري لهذا المسلسل الخطير من الإجراءات القمعية وإطلاق سراح هؤلاء وجميع معتقلي الرأي والضمير وإعادة المعلمين إلى مدارسهم وتثبيت عقودهم في سلك التعليم.

والإقدام على إجراء تحولات ديمقراطية في البلاد تضع حدا نهائيا لمسلسل القمع والاعتقال التي تجري خارج القانون والاضطهاد القومي ضد الكرد وتنقذ المجتمع السوري من براثن الفقر والفساد.
لجنة الإعلام المركزي لـ:
حزب يكيتي الكردي في سوريا

1/2/2011

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…