أربعينية الكاتب والصحافي صلاح برواري

بمناسبة مرور أربعون يوما على رحيل الكاتب والصحافي صلاح برواري
يدعوكم مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني بدمشق
 للمشاركة في حفل التأبين الذي سيقام في قرية معراته – منطقة عفرين
وذلك في يوم الجمعة 7/1/2011 الساعة 11 ظهراً

للفقيد الرحمة ولكم طول البقاء
———–

السيد آلان برواري نجل الفقيد، وعموم آل برواري، وأصدقاء ومحبي الفقيد المحترمون: بمناسبة حفل تأبين الإستاذ والسياسي والمثقف الكبير الراحل صلاح برواري والذي اختطفته يد المنون وهو في عز عطاءاته وشبابه السياسي والثقافي، وفي وقت كان فيه شعبه وأمته بأمس الحاجة إليه، بهذه المناسبة الأليمة أبعث إليكم هذه البرقية المبللة بالآهات والدموع لأشارككم المصاب الجلل والمواساة بفقيدكم وفقيد الأمة الكردية، المناضل والسياسي والمثقف الكبير الإستاذ صلاح برواري، الذي فوجئت به (خالص مسور) لأول مرة وهو يحضر محاضرة لي في دمشق وهو جالس في مكان متواضع من المجلس، فعرفت حينها أن هذا الرجل هو مثال الإنسان الكردي النبيل والمتفاني والنادر المثال بشمائله وخصاله الإنسانية الرفيعة، كما يؤكد الكاتب برزو محمود بأن الفقيد كان يمتلك إمكانات لغوية كبيرة في مجال اللغة الكردية، ولذا نرى أن الفقيد قد استحق أن يكون مثالاً يحتذى في شهامته وتواضعه وشموخه الإنساني والنضالي في نفس الوقت…ألا..

بوركت الأم التي انجبته…!.
وفي الختام، لا نملك إلا أن نلهج لفقيدنا بالدعاء وأقول:فليرحمك الله يا صلاح وليسكنك فسيح جنانه، وإنا لله وإنا إليه راجعون.


الكتاب: – دهام حسن – خالص مسور – برزو محمود – أمجد عثمان

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…