انتشار خبر حل قضية الإحصاء الاستثنائي بين الأوساط الكردية في بداية السنة!

على أثر الرسالة المفتوحة التي وجهها سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وعضو مجلس الشعب سابقاً عبد الحميد درويش إلى رئيس الجمهورية والتي شرح فيها الأوضاع السيئة التي يعيشها المواطنون الكرد السوريون، انتشر خبر حل قضية الإحصاء الاستثنائي في بداية السنة الجديدة لعام 2011 بين الأوساط الكردية والمناطق التي يقطنها الأكراد سواء في دمشق العاصمة وضواحيها أو في منطقة الجزيرة وحلب وريفها كالنار في الهشيم.

وقد ذكرت مصادر لـ«كلنا شركاء» أن ما يتم تداوله الآن بين هذه الأوساط الحزبية منها والشعبية أن الرسالة لاقت كل الاهتمام حيث جاءت ردود الفعل عليها بشكل أكثر من إيجابي ولاقت تجاوباً ملموساً من الجهات المعنية الأخرى، خاصة وأن جميع الردود التي جاءت كانت إيجابية في كل شيء، مما يعني أن نسب التفاؤل هذه المرة لوضع حد لهذه القضية أفضل من كل المرات السابقة.
بينما ذكرت مصادر أخرى أنه وإضافة لحل قضية الإحصاء فإن هناك نية حقيقية لإجراء بعض التعديلات على مواد المرسوم 49 لعام 2008 الذي لعب دوراً مهماً في هجرة ما يقارب 650 ألف موطن من تلك المناطق حسب الإحصاءات الحكومية لما سببه من ضرر على الحركة الاقتصادية في الجزيرة، وأكد المصدر أن هذه التعليمات قيد الصدور في الأيام المقبلة، مضيفاً أن أجانب الإحصاء الاستثنائي ينتظرون بفارغ الصبر قدوم رأس السنة ليحتفلوا بنبأ حصولهم على الجنسية العربية السورية بعد المعاناة الطويلة مع هذه الحالة الاستثنائية في كل شيء وليكون العام 2011 عاماً استثنانياً لهم وعليهم.


مراسل المحليات
– كلنا شركاء

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

بوتان زيباري   في خضم هذا العصر المضطرب، حيث تتداخل الخطوط بين السيادة والخضوع، وبين الاستقلال والتبعية، تطفو على السطح أسئلة وجودية تُقلب موازين السياسة وتكشف عن تناقضاتها. فهل يمكن لدولة أن تحافظ على قرارها السيادي بين فكي كماشة القوى العظمى؟ وهل تُصنع القرارات في العواصم الصاعدة أم تُفرض من مراكز النفوذ العالمية؟ هذه التساؤلات ليست مجرد تنظير فلسفي،…

د. محمود عباس   لا يزال بعض الكتّاب العنصريين، ولا سيما أولئك الذين يختبئون خلف أسماء مستعارة، يتسكّعون في فضاءات بعض المواقع العربية، لا ليُغنوا النقاش ولا ليُثروا الحوار، بل ليُفسدوه بسموم مأجورة، تعيد إنتاج خطابٍ مريض يستهدف الكورد، هويتهم، وقضيتهم، بلهجةٍ مشبعة بروح بعثية أو طورانية حينًا، وبخطابٍ ديني شوفيني متكلّس حينًا آخر. هؤلاء لا يهاجمون فكرًا ولا يناقشون…

علي شمدين مع سماعنا للتصريحات الإيجابية التي أدلت بها، بعد انتظار طويل، رئاسة المجلس الوطني الكردي في سوريا، بات الطريق مفتوحاً أمام انعقاد المؤتمر الكردي في سوريا، الذي سوف تشارك فيه أوسع قاعدة جماهيرية، وينبثق عنه موقف كردي موحد ووفد مشترك يمثل مختلف أطراف الحركة الكردية في سوريا. لا نريد العودة إلى أسباب هذا التأخير والتي كادت أن تفوت هذه…

.. المحامي عبدالرحمن محمد   إلى السيدة.. إلهام أحمد، مسؤول العلاقات الخارجية.. وإلى كل مسؤول وقيادي حزبي كوردي في المجلس الوطني الكوردي: يرجى عدم طرح وتداول المفاهيم والمصطلحات الخاطئة في الرؤية السياسية الكوردية المرتقبة، كونها لها نتائج سلبية كارثية وخطيرة على حق تقرير المصير للشعب الكوردي في المستقبل، وللأجيال القادمة. من الناحية القانونية والسياسية والحقوقية، حسب القانون الدولي وميثاق الأمم…