نـــــــداء الجبهة والتحالف بمناسبة ذكرى حلبجة

  يا جماهير شعبنا الكردي
أيتها القوى الوطنية والديمقراطية في البلاد.
في 16 آذار تمر الذكرى الثامنة عشر لمجزرة حلبجة وخورمال وضواحيهما، التي قصفت بالسلاح الكيميائي المحرّم دولياً من قبل طائرات النظام الدكتاتوري البائد في مثل هذا اليوم من عام 1988 ، ولثلاثة أيام متتالية، مما تسبب في استشهاد خمسة آلاف من سكانها الكرد الآمنين وجرح وتشويه ضعف هذا العدد ، وشكلت تلك الجريمة في حينها سابقة خطيرة في تاريخ تعامل الأنظمة مع مواطنيها ،ولذلك فقد لاقت المزيد من الاستنكار والإدانة من قبل أوساط واسعة في المجتمع الدولي والبشرية الديمقراطية عموماً، حيث اعتبر هذا اليوم مناسبة سنوية لمناهضة الأسلحة الكيميائية.
  أيها المواطنون ،كرداً وعرباً وآثوريين وأقليات قومية:
استنكارا لتلك الجريمة الشنعاء ، ووفاءً لذكرى ضحاياها الأبرياء من الشهداء والجرحى والمعوقين، ومطالبة بإنزال أقسى العقوبات بحق مرتكبيها من أركان نظام  صدام حسين الدموي، الذين يحاكمون الآن على ما اقترفت أياديهم من جرائم لا إنسانية بحق الشعب العراقي بشكل عام ، والشعب الكردي بشكل خاص.
فإننا ندعوكم للوقوف حداداً، لمدة خمس دقائق ،على رصيف أقرب شارع أو ساحة لمكان الإقامة أو العمل ،وذلك من الساعة الحادية عشر وحتى الحادية عشر وخمس دقائق، من يوم 16/ آذار /2006 .مع مراعاة الانضباط واحترام النظام العام.
*- المجد لشهداء حلبجة وخورمال.
*- والخزي والعار للقتلة.
في 14/3/2006
الهيئة العامة:
للجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا
والتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود حينما كان الرئيس الراحل عبد السلام عارف يُنعى في أرجاء العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، أُقيمت في بلدتي النائية عن بغداد مجالسُ عزاءٍ رسمية، شارك فيها الوجهاء ورجال الدين ورؤساء العشائر، في مشهدٍ يغلب عليه طابع المجاملة والنفاق أكثر من الحزن الحقيقي، كان الناس يبكون “الرئيس المؤمن”، بينما كانت السلطة تستعدّ لتوريث “إيمانها” إلى رئيسٍ مؤمنٍ جديد! كنّا…

نظام مير محمدي *   عند النظر في الأوضاع الحالية الدائرة في إيران، فإن من أبرز ملامحها ترکيز ملفت للنظر في القمع المفرط الذي يقوم به النظام الإيراني مع حذر شديد وغير مسبوق في القيام بنشاطات وعمليات إرهابية خارج إيران، وهذا لا يعني إطلاقاً تخلي النظام عن الإرهاب، وإنما وبسبب من أوضاعه الصعبة وعزلته الدولية والخوف من النتائج التي قد…

خالد حسو تعود جذور الأزمة السورية في جوهرها إلى خللٍ بنيوي عميق في مفهوم الدولة كما تجلّى في الدستور السوري منذ تأسيسه، إذ لم يُبنَ على أساس عقدٍ اجتماعي جامع يعبّر عن إرادة جميع مكونات المجتمع، بل فُرض كإطار قانوني يعكس هيمنة هوية واحدة على حساب التنوع الديني والقومي والثقافي الذي ميّز سوريا تاريخيًا. فالعقد الاجتماعي الجامع هو التوافق الوطني…

تصريح صحفي يعرب “تيار مستقبل كردستان سوريا” عن إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. إن هذا الفعل الإجرامي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويؤكد على خطورة الإرهاب الذي يتهدد الجميع دون تمييز، مما يتطلب تكاتفاً دولياً جاداً لاستئصاله. كما يُعلن…