منح ميدالية البارزاني الخالد للشخصية السياسية الكوردية في سوريا «مصطفى ابراهيم»

  منح الرئيس مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقرطي الكوردستاني ورئيس الإقليم ميدالية البارزاني الخالد للشخصية الكوردية في سوريا مصطفى ابراهيم السكرتير الأسبق للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) خلال مجريات اليوم الأول للمؤتمر الـ13 للحزب الديمقراطي الكوردستاني المنعقد في اربيل.
وخلال المؤتمر، أشاد الرئيس مسعود البارزاني بالدور الكبير للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) وسكرتيره الأسبق مصطفى ابراهيم في مساندة ثورة كولان التحررية.
ومن جهته، أعرب الاستاذ مصطفى ابراهيم عن سعادته لتقلده ميدالية البارزاني الخالد، حيث قال: أنها من أهم ما تقلدته في حياتي وأعظم من أي جوائز العالم، فهو كحلم لم أتوقع أن يصبح حقيقة، مؤكداً بأنه سيبقى محافظاً على هذا الوفاء والتقدير إلى أخر حياته.

واصفاً البارزاني الخالد بأنه “الهوية والمدرسة الكوردية في كل جزء من كوردستان وفي أي مكان يتواجد فيه الكورد” حيث ذكر مقوله البارزاني الخالد حيث إستخدمت الأسحلة الكيماوية ضد الكورد “لا أريد أن أعيش ليموت شعبي” لتكون بذلك شخصيته العظيمة قدوةً للأمة الكوردية.
وتجدر الإشارة إلى أن المحامي مصطفى ابراهيم سياسي كوردي من غرب كوردستان من أوائل المنتسبين للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)، وقد شغل منصب سكرتير الحزب في السبعينيات من القرن الماضي، وهو الآن مسؤول لمكتب علاقات الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) في إقليم كوردستان، وهو أول شخصية سياسية في سوريا يتسلم ميدالية البارزاني الخالد.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…

بوتان زيباري   في قلب المتغيرات العنيفة التي تعصف بجسد المنطقة، تبرز إيران ككيان يتأرجح بين ذروة النفوذ وحافة الانهيار. فبعد هجمات السابع من أكتوبر، التي مثلت زلزالًا سياسيًا أعاد تشكيل خريطة التحالفات والصراعات، وجدت طهران نفسها في موقف المفترس الذي تحول إلى فريسة. لقد كانت إيران، منذ اندلاع الربيع العربي في 2011، تُحكم قبضتها على خيوط اللعبة الإقليمية،…