احياء أربعينية المناضل دهام ميرو في السويد من قبل منظمة الحزب الديموقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي)

في السويد قامت منظمة الحزب الديموقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي) باحياء أربعينية المناضل دهام ميرو سكرتير السابق للحزب في استكهولم بقاعة الفدرسيون يوم السبت 11.12.2010 وبحضور نخبة من السياسيين وممثلي الأحزاب الكوردية والشخصيات الوطنية,
بدأت مراسيم الأربعينية بالوقوف دقيقة صمت على روح المناضل الراحل دهام ميرو وعلى أرواح شهداء الكورد وشهداء الحرية , بعدها قام السيد خليل خانو بترحيب الضيوف, ثم قراءة بيان منظمة السويد للحزب وتطرق فيها الى دور الراحل في الحركة السياسية والاجتماعية في المنطقة وفيما يلي نصها:
في 2.11.2010 فقدت الأمة الكوردية وبالأخص البارتي الشخصية الوطنية المعروفة والمناضلة المرحوم دهام ميرو السكرتير السابق لحب الديموقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي) , الفقيد كان ذو شخصية وطنية مخلصة لشعبه ومفديا لأرض آباءه وأجداده , كان قد رسخ حياته في خدمة شعبه وقضيته العادلة من أجل الديموقراطية والحقوق المشروعة للشعب الكوردي في سوريا .وكان له رؤى على نهج البارزاني الخالد حيث كان يستمد أفكاره منها علاوة الى مكانته الاجتماعية في المنطقة , حيث كان قد رسخ المزيد من جهده في ترميم الامور الاجتماعية بين أبناء منطقته من الكورد .
المرحوم هو من مواليد 1921  (قرية سى كركا مير ) تسلم زمام القيادة المرحلية للبارتي الديموقراطي الكوردي في سوريا ( اللبارتي) في 1970 بصفة شخصية مستقلة في المؤتمر التوحيدي في ( ناوبردان ) في كوردستان العراق , والتي كانت من مهامها توحيد طرفي اللبارتي , ومن ثم انتخب سكرتيرا للحزب في عام 1972 , وبسبب مواقف اللبارتي المعارض للحزام العربي العنصري تم اعتقاله من ضمن حملة الاعتقالات التي طلت قيادة الحزب وقضى مايقارب سبع سنين من عمره في السجون البعثية ,
بالرغم من كل ما حصل عليه من الويلات لم يتردد المرحوم من متابعة نضاله وتمسكه بنهج البارتي وبفكر البارزاني الخالد , ورغم كل القوانين الاستثنائية والمشاريع العنصرية والمآسي التي حلت بشعبنا في سوريا استطاع هذا الشعب بالحفاظ على هويته القومية وتمسكه بالعيش على أرض أجداده, وكل الفضل لهؤلاء المناضلين الذين كرسوا أنفسهم لخدمة شعبهم وتركوا خلفهم ارثا نضاليا لأجيالهم,وسيبقوا هؤلاء المناضلين من أمثال ميرو في ضمائرنا أحياء وسيذكرهم التاريخ .

 
ثم رحب بعدد من الشخصيات الوطنية والمثقفين ليتكلموا بدورهم عن شخصية المرحوم دهام ميروا وعن سيرة حياته النضالية , وأيضا شارك بعض من الأحزاب بالقاء كلمة منهم :
ــ منظمة الحزب الديموقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي) / الرفيق خليل خانو
ــ حزب الديموقراطي الكوردستاني / عمر صوران
ــ حزب الديموقراطي الكوردستاني ( باكور ) / الاستاذ فرمز
ــ كلمة مجلس كورد سوريا في السويد / دكتور أمين سليمان

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…