بيـــــــــــــــــان

جمعية الاقتصاديين الكرد – سورية

منذ أواخر الخمسينات بدأت سياسة الاضطهاد ممنهجة و مستمرة بحق الكرد السوريين إلى الوقت الحاضر و ما حدث مؤخرا في محافظة الرقة ،  حيث إن الإقطاعي الكبير : أمين يكن ، قام  بسلب أراضي الكرد و ممتلكاتهم في قريتي –  زمكا و ترحين –  و قام بردم الآبار و تهجير العائلات ، و قلع أشجار الزيتون و الفستق و يبلغ عددها ما بين 15 – 10 ألف شجرة ، دون أي تعويض ، بالإضافة إلى سلبهم 700 رأس غنم ، و عددا من الحصادات و الجرارات ، و تجريف و تحريج 350  هكتارا من أراضي مواطنين في زمكا و ترحين و التي يملكونها بموجب سندات رسمية .

حيث تم قتل الإقطاعي يكن ،  وبسبب ذلك  تم توقيف 176 مواطنا كرديا ، و من بينهم أعداد من النساء ….؟
و كان هؤلاء الموقفين هم الذين واجهوا الإقطاعي يكن ……..

و كانت السلطات قد قامت بمؤازرة آل يكن منذ البداية و مورس التعذيب بحق الموقفين حيث توفي تحت التعذيب و من قبل الأمن الجنائي بحلب :
1 –  حسن عثمان من خلال إطلاق النار عليه من قبل الأمن الجنائي .
 2 –  محمد الجراح الذي توفي تحت التعذيب في فرع الأمن الجنائي حلب .
كما تعرضت السيدة زلوخ والدة عبد العزيز الجراح ( و هو من الموقفين و يواجه الآن حكم  الإعدام و سبعة آخرين تم الحكم عليهم بالإعدام غيابيا )  للجنون تحت التعذيب ،  و لقد أطلق سراح أكثر الموقفين ،  ليستمر اعتقال 21 شخصا من أهالي القريتين المذكورتين عرفيا ، لمدة خمسة سنوات ، و تم الحكم بالإعدام على ثمانية مواطنين كرد سوريين من قبل محكمة جنايات الرقة بتاريخ  2006 – 8 – 22  م
 أننا في جمعية الاقتصاديين الكرد – سوريا (Komela Aborînasên Kurd – Sûrî ( KAK-S  نناشد كافة المنظمات و اللجان و الجمعيات من اجل التدخل السريع من اجل تغير سير المحاكمة ،  كونها تسير في غير الاتجاه الصحيح ، لان المسالة تتعلق بحياة ثمانية أشخاص ، و ثمانية اسر،  و تودي إلى تشريد عائلات المحكومين و محاصرتهم اقتصاديا ،  و تودي إلى زيادة التوتر بين أهالي المنطقة ، و على الجهات المسئولة و القاضي الذي اصدر حكم الإعدام إن يحاسب من قام بقتل الكرد تحت التعذيب و من سلبهم أراضيهم و مواشيهم وجرار اتهم و حصاد اتهم و لقمة عيشهم
                                                                 
            2006 -9 -9
 جمعية الاقتصاديين الكرد – سورية
  Komela Aborînasên Kurd – Sûrî ( KAK-S ) 
kak-s@hotmail.com  
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف توطئة واستعادة: لا تظهر الحقائق كما هي، في الأزمنة والمراحل العصيبةٍ، بل تُدارُ-عادة- وعلى ضوء التجربة، بمنطق المؤامرة والتضليل، إذ أنه بعد زيارتنا لأوروبا عام 2004، أخذ التهديد ضدنا: الشهيد مشعل التمو وأنا طابعًا أكثر خبثًا، وأكثر استهدافًا وإجراماً إرهابياً. لم أكن ممن يعلن عن ذلك سريعاً، بل كنت أتحين التوقيت المناسب، حين يزول الخطر وتنجلي…

خوشناف سليمان ديبو بعد غياب امتدّ ثلاثة وأربعين عاماً، زرتُ أخيراً مسقط رأسي في “روجآفاي كُردستان”. كانت زيارة أشبه بلقاءٍ بين ذاكرة قديمة وواقع بدا كأن الزمن مرّ بجانبه دون أن يلامسه. خلال هذه السنوات الطويلة، تبدّلت الخرائط وتغيّرت الأمكنة والوجوه؛ ومع ذلك، ظلت الشوارع والأزقة والمباني على حالها كما كانت، بل بدت أشد قتامة وكآبة. البيوت هي ذاتها،…

اكرم حسين في المشهد السياسي الكردي السوري، الذي يتسم غالباً بالحذر والتردد في الإقرار بالأخطاء، تأتي رسالة عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي، السيد سليمان أوسو، حيث نشرها على صفحته الشخصية ، بعد انعقاد “كونفرانس وحدة الصف والموقف الكردي “، كموقف إيجابي ، يستحق التقدير. فقد حملت رسالته اعتذاراً صريحاً لمجموعة واسعة من المثقفين والأكاديميين والشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني،…

د. محمود عباس من أعظم الإيجابيات التي أفرزها المؤتمر الوطني الكوردي السوري، ومن أبلغ ثماره وأكثرها نضجًا، أنه تمكن، وخلال ساعات معدودة، من تعرية حقيقة الحكومة السورية الانتقالية، وكشف الغطاء السميك الذي طالما تلاعبت به تحت شعارات الوطنية والديمقراطية المزوّرة. لقد كان مجرد انعقاد المؤتمر، والاتفاق الكوردي، بمثابة اختبار وجودي، أخرج المكبوت من مكامنه، وأسقط الأقنعة عن وجوهٍ طالما تخفّت…