اللجنة السياسية لحزب آزادي في رسالة لها الى كونفرانس المنظمة في سويسرا تعبر عن عدم ارتياحها حول الأزمة التنظيمية للحزب وتأخر انعقاد مؤتمره الثاني

عقدت منظمة سويسرا لحزب آزادي الكوردي في سوريا – في نهاية شهر تشرين الثاني 2010 الكونفرانس السنوي الاعتيادي لها والذي سمي باسم اعضاء الحزب السجناء (مصطفى جمعة – محمد سعيد العمر – سعدون شيخو – محمد سعدون – جهاد عبدو – عبدالقادر أحمد – صالح عبدو – حسين محمد) في العاصمة السويسرية بيرن, وحضر الكونفرانس أعضاء من منظمة أوربا للحزب، حيث تضمن التقرير السنوي الذي قرأ من قبل مسؤول المنظمة كافة النشاطات والفعاليات التي قامت بها المنظمة على الساحة السويسرية خلال الفترة الماضية وتناول بشكل مقتصر الاوضاع السياسية في سورية وما يعانيه شعبنا الكوردي تحت وطأة الظلم والاضطهاد وكافة المشاريع العنصرية التي تطبق بحقه.
 وبعد ذلك تليت رسالة اللجنة السياسية للحزب المرسلة للكونفرانس من قبل مسؤول منظمة أوربا والتي حثت فيها اعضاء الكونفرانس على المزيد من الاعمال النضالية في الساحة الاوربية بشكل عام لايصال صوت الشعب الكوردي الى مراكز القرار في جميع المحافل الدولية ومن أجل إزالة الأضطهاد والتمييز العنصري الذي لحق به جراء تطبيق المشاريع العنصرية بحقه .
 وكما لمح عن عدم إرتياحه حول الازمة التنظيمية التي يمر بها الحزب ، وتأخر أنعقاد المؤتمرالثاني عن موعده المقرر.

وناشد اعضاء الكونفرانس لبذل كل طاقاتهم للحافظ على وحدة آزادي كمشروع قومي وحدوي ليواصل مهامه النضالية الملقاه عليه للدفاع عن مصالح الشعب الكوردي في كوردستان سوريا.
وانهي الكونفرانس جدول أعماله بنجاح في جو من الديمقراطية والإصرار على متابعة النضال.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…