بيان ( ل د ح ): الكاتب عبد السلام حاجي إبراهيم (سيامند ابراهيم) رهن الاعتقال التعسفي و رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا تدين اعتقاله وتطالب باطلاق سراحه

علمت لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ، أنه بتاريخ  25112010 تم  استدعاء الناشط و الكاتب: عبد السلام حاجي إبراهيم (سيامند ابراهيم) الى فرع الامن السياسي في مدينة القامشلي -محافظة الحسكة- شمال شرق سورية, ومازال مصيره مجهولا.

وجدير بالعلم أن السيد عبد السلام حاجي إبراهيم (سيامند ابراهيم) من مواليد 1955 متزوج وأب لأربعة أطفال ..

إننا في لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا, إذ نستنكر وندين استمرار احتجاز: الناشط والكاتب عبد السلام حاجي إبراهيم (سيامند ابراهيم),
فإننا نبدي قلقنا البالغ على مصيره ، كما نبدي قلقنا من إصرار الأجهزة الأمنية على مسار الاعتقال التعسفي خارج القانون وملاحقة المثقفين والكتاب والمعارضين، الذي يشكل انتهاكا صارخا للحريات الأساسية التي يكفلها الدستور السوري، وذلك عملا بحالة الطوارئ والأحكام العرفية المعلنة في البلاد، 
 وإن اللجان ترى في استمرار اعتقاله ، و احتجازه بمعزل عن العالم الخارجي لفترة طويلة، يشكلان انتهاكاً لالتزامات سوريا بمقتضى تصديقها على الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وبشكل خاص  العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي صادقت عليه بتاريخ 1241969ودخل حيز النفاذ بتاريخ 2331976، وتحديدا المواد 7و 9 و 14 و 19 و 21 و22 .

كما نذكر السلطات السورية أن هذه الإجراءات تصطدم أيضا بتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين ، تموز 2005 ، وتحديد الفقرة السادسة بشأن عدم التقيد بأحكام العهد الدولي الخاص بالحقوق بالمدنية والسياسية أثناء حالة الطوارئ ( المادة 4) وبكفالة هذه الحقوق ومن بينها المواد 9 و 14 و 19 و 22 .

كما تصطدم مع توصيات لجنة مناهضة التعذيب بدورتها 44 مايو 2010 وتحديدا الفقرة 10 المتعلقة بدواعي القلق المتعلقة باستمرار العمل بحالة الطوارئ التي سمحت بتعليق الحقوق والحريات الأساسية ، كما نذكر السلطات السورية بتوصيات اللجنة ذاتها المتعلقة بالضمانات القانونية الأساسية للمحتجزين الفقرة 9، التي تؤكد على ضرورة  اتخاذ تدابير فعالة لضمان أن يمنح المحتجز جميع الضمانات القانونية الأساسية منذ بداية  احتجازه ، بما في ذلك الحق في الوصول الفوري إلى محام و فحص طبي مستقل ، إعلام ذويه ،  وأن يكون على علم بحقوقه في وقت الاحتجاز ، بما في ذلك حول التهم الموجهة إليهم ، والمثول أمام قاض في غضون فترة زمنية وفقا للمعايير الدولية.


وإننا في ( ل د ح ) نطالب الحكومة السورية بالإفراج عن السيد عبد السلام حاجي إبراهيم (سيامند ابراهيم)، وكذلك الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي, ووقف الاعتقال التعسفي وذلك عبر إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية غير الدستورية ، وكذلك العمل على تنفيذ التوصيات المقررة ضمن الهيئات التابعة لمعاهدات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية ,والوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب تصديقها على المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
دمشق 28112010
لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا
مكتب الأمانة
 www.cdf-sy.org

 

——–

بيان رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا:

اعتقال الكاتب الكردي سيامند إبراهيم
 
تتابع رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا بقلق كبير اعتقال الكاتب الكردي سيامند إبراهيم -عبد السلام حاجي إبراهيم وهو من مواليد1955 متزوج من الكاتبة وندا شيخو وأب لأربعة أبناء، وذلك بعد أن تم استدعاؤه لمرات متعددة من قبل الأمن السياسي بالحسكة، بسبب ضبط كتاب كردي معه وهو قادم من تركيا وكان عبارة عن ترجمة  لأسطورة كلكامش، وكان المحققون يلحون عليه سبب اقتنائه لهذا الكتاب المترجم إلى الكردية، وقد تم تعرضه أثناء ذلك للشتم والإهانة والتعذيب النفسي،  إلى أن تم حجز بطاقته الشخصية، عشية عيد الأضحى، ليتم استدعاؤه للمرة الأخيرة في يوم الخميس الماضي 25-11-2010 بعد أن طلب إليه في اتصال هاتفي إحضار جواز سفره معه، وأصبح مجهول المصير منذ ذلك الوقت، إلا بعد أن راجع ذووه في يوم السبت 27-11-2010 فتم إعلامهم بأنه تم تحويله إلى قاضي الفرد العسكري بقامشلي، على أن يتم مثوله هذا اليوم أمامه.
 
 والكاتب والصحفي الكردي سيامند إبراهيم  كاتب مستقل، وله مساهمات في مجال الأدب الكردي، وهو مصاب بعدة أمراض منها السكر والضغط والربو.

وهو المعيل لثلاثة أبناء له، وزوجته ولا مورد لهم  سوى من عرق جبينه.
 
رابطة الكتاب والصحفيين التي تابعت وضع الكاتب سيامند و تحفظت على نشر الخبر، حتى اليوم، بناء على رغبة ذويه، تدين اعتقال الكاتب سيامند وهي تطالب  بإطلاق سراحه حالاً، وتعتبر اعتقاله تعسفياً، كما وتطالب بإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي والضمير في سجون البلاد.
 
الحرية للكاتب الكردي سيامند إبراهيم
باريس
28-11-2010
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد إذا كان الاستثمار من الأمور الهامة التي تأخذها بعين الاعتبار أيُّ دولة أو حكومة سواءً أكانت متطورة وشبه مستقرة أم خارجة لتوها من الحرب ومنهكة اقتصادياً؛ وبما أنَّ معظم الدول تشجع على الاستثمار الأجنبي المباشر بكونه يساهم بشكلٍ فعلي في التنمية الاقتصادية، ويعمل على تدفق الأموال من الخارج إلى الداخل، ويجلب معه التقنيات الحديثة، ويعمل على توفير…

من أجل إعلامٍ حرّ… يعبّر عن الجميع نقف في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، نحن، الصحفيين والكتاب الكرد في سوريا، للتأكيد على أن حرية الكلمة ليست ترفاً، بل حقٌ مقدّس، وضرورة لبناء أي مستقبل ديمقراطي. لقد عانى الصحفيون الكرد طويلاً من التهميش والإقصاء، في ظلّ الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة ولاسيما نظام البعث والأسد، حيث كان الإعلام أداة بيد النظام العنصري لترويج…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* في الوقت الذي تتكشف فيه يوميًا أبعاد جديدة للانفجار الذي وقع في أحد الموانئ الجنوبية لإيران يوم 26 إبريل 2025، يتردد سؤال يعم الجميع: من هو المسؤول عن هذه الكارثة؟ هل كانت متعمدة أم عيرمتعمدة؟ هل يقف وراءها فرد أو تيار معين، أم أنها عمل قوة خارجية؟ سؤال لا يزال بلا إجابة حتى الآن!   التكهنات…

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…