ستوكهولم: يوم التضامن مع الشعب الكردي في سورية

بمبادرة مشتركة من قبل اتحاد الجمعيات الكردستانية في السويد ومجلس الكرد السوريين في السويد، تم الاحتفال في ستوكهولم بيوم التضامن مع الشعب الكردي في سورية، وذلك في الثالث عشر من الشهر الجاري (تشرين الثاني- 2010).

شارك في المناسبة حوالي 200 شخص من كرد سورية وكرد الأجزاء الثلاثة الأخرى من كردستان، إلى جانب الضيوف السويديين، من بين المشاركين السياسي الكردي المعروف كمال بورقاي، والسياسي والمثقف الكردي عمر شيخموس، وأڨين چتين من الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي، وممثلو الأحزاب الكردية في سورية والأحزاب الكردستانية إلى جانب عضو الأمانة العامة لإعلان دمشق في الخارج السيد كاميران حاجو، وممثلو الأحزاب الكردستانية، كما شارك في المناسبة عدد لافت من المثقفين الكرد المقيمين في السويد .
 كما حضرها من البرلمان السويدي كل من : إسماعيل كامل النائب الكردي عن حزب الشعب، وجبّار أمين النائب الكردي عن حزب البيئة، ومارغريتا سيددرفيلت النائبة عن حزب المحافظين الحاكم، وفريدريك مالم النائب عن حزب الشعب، وياكوب يوهانسون النائب عن حزب اليسار؛ هذا بالإضافة إلى آن مارغريت- ليف الناطقة باسم حزب اليسار في الشؤون الدولية، إلى جانب العديد من الضيوف الآخرين.

تمحور جدول أعمال المناسبة حول موضوعين أساسيين في إطار السياسة التمييزية التي يعتمدها النظام السوري ضد الكرد.

وهما: أولاً موضوع الإحصاء الاستثنائي الذي أجري حصرا في محافظة الحسكة عام 1962، وكان من نتائجه حرمان أكثر من ثلاثمائة ألف كردي من الجنسية السورية؛ أما الموضوع الثاني فهو ما يعرف بالمرسوم 49 الصادر في عام 2008.

تحدث في الجلسة كل من السيدات والسادة:

1.

شرمين بوز ارسلان، رئيسة اتحاد الجمعيات الكردستانية في السويد (الفيدراسيون).


2.

عبدالباسط سيدا، رئيس المجلس الكرد السوريين في السويد.
3.

شفيق كايا، رئيس هيئة تعاون الأحزاب الكردية والكردستانية.
4.

الدكتور أمين سليمان، من الهيئة المسؤولة لمجلس الكرد السوريين في السويد الذي قدّم عرضاً تاريخيا وسياسياً لوضع الشعب الكردي في سورية.
5.

مارغريتا سيدر فيلت، عضو البرلمان السويدي عن حزب المحافظين الحاكم.
6.

آن مارغريت- ليف، الناطقة باسم حزب اليسار في الشؤون الدولية.
7.

فريدريك مالم، عضو البرلمان السويدي عن حزب الشعب المشارك في الحكم.
8.

جبار أمين، عضو البرلمان السويدي عن حزب البيئة.
9.

ريمون معجون الكاتب والمثقف السوري.

كما تم أثناء الجلسة إحياء الذكرى الخمسين لحريق سينما عامودة، وذلك من خلال عرض فيلم قصير خاص بالمناسبة.
وفي الجزء الثاني من البرنامج فُسح المجال أمام كل المشاركين للتقدم باقتراحات ملموسة من شانها الإسهام في تعريف الرأي العام الأوربي بالموضوعين المشار إليها (وهما الإحصاء والمرسوم 49)، وذلك من أجل أيجاد أرضية للضغط على النظام السوري من أجل إيقاف العمل بهما ومعالجة آثارهما السلبية، وكانت المشاركة في النقاش جدية، موضوعية محددة المعالم من قبل السويديين والكرد على السواء.
هذا ومن الجدير بالذكر أن جميع الحاضرين أقروا بنجاح الفعالية التي اُختتمت بكلمة السيدة شرمين بوز ارسلان التي شكرت فيها باسم المنظمين سائر  المشاركين من الكرد والضيوف.

اتحاد الجمعيات الكردستانية في السويد، ومجلس الكرد السوريين في السويد

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

بوتان زيباري   في دهاليز السلطة، حيث تتهامس الأقدار وتتصارع الإرادات، تُحاك خيوط اللعبة السياسية ببراعة الحكّاء الذي يعيد سرد المأساة ذاتها بلغة جديدة. تُشبه تركيا اليوم مسرحًا تراجيديًا تُعاد كتابة فصوله بأقلام القوة الغاشمة، حيث تُختزل الديمقراطية إلى مجرد ظلٍّ يلوح في خطابٍ مُزيّف، بينما تُحضَر في الخفاء عُدّة القمع بأدواتٍ قانونيةٍ مُتقَنة. إنها سردية قديمة جديدة، تتناسخ…

خالد بهلوي بعد ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى وإرساء أسس بناء الاشتراكية وظهور المعسكر الاشتراكي كقوة اقتصادية وعسكرية تنافس الدول الرأسمالية ومعسكر الحلف الأطلسي، انعكس هذا التوازن على العديد من الدول، فحصلت على استقلالها، ومن بينها الدول العربية. كما خلقت هذه التحولات قاعدة جماهيرية تنادي بضرورة الاشتراكية، وأصبحت بعض هذه الدول، وحتى الأحزاب القومية التي تشكلت فيها، تدّعي…

شكري بكر لا يزال موقف حزب العمال الكوردستاني غير واضح تماما من فحوى نداء أوجلان في تسليم السلاح وحل نفسه. هنا سؤال يطرح نفسه: هل رسالة أوجلان وجهها لحزب الاتحاد الديمقراطي في تسليم السلاح وحل نفسه؟الصفقات التي يقوم بها الـ PYD مع الشرع هنا وهناك دلالة للسير بهذا الاتجاه.أعتقد أن الـ PYD سيسلم سلاحه وحل نفسه عبر الإقدام على عقد…

صلاح بدرالدين   زكي الارسوزي من مواليد – اللاذقية – انتقل الى الاسكندرون لفترة طويلة ، ثم عاد يمتهن التدريس في دير الزور وحلب وغيرهما ، وله الدور الأبرز في انبثاق حزب البعث ، ومعلم الرواد الأوائل في هذا الحزب ، وقد طبع كتابه الموسوم ( الجمهورية المثلى ) في دار اليقظة العربية عام ١٩٦٥ ، وتضمن آراء ، وأفكار…