لقطات من مراسم تقديم العزاء في رحيل المناضل إسماعيل عمر

الدرباسية – قره قوي (ولاتي مه- خاص) الخميس 21/10/2010  لا تزال الجموع المعزية وفي يومه الثالث تتوافد من مختلف مناطق الجزيرة وسوريا عامة كردا وعربا ومسيحيين وباقي مكونات المجتمع لتؤم خيمة العزاء المقامة في قرية (قره قوي) لتقديم واجب العزاء برحيل الشخصية السياسية البارزة الأستاذ إسماعيل عمر رئيس حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) , ويقف في استقبال المعزين بالإضافة الى ذوي الفقيد قيادة ورفاق حزب الوحدة وأعضاء من مجلس العام للتحالف وأصدقاء الفقيد.
ومن خلال كلمات لها تحدث عدد من الشخصيات التي تواجدت في خيمة العزاء عن مناقب الفقيد وصفاته الشخصية التي اتسمت بدماثة الخلق والهدوء والاتزان والتواضع والنبل والاعتدال والروح الوطنية والديمقراطية وقبول الآخر وتحدثوا عن الأماني التي كان يحلم بها الفقيد ومن اهمها رؤية الحركة الوطنية الكردية وهي موحدة وعقد مؤتمر وطني كردي لإيجاد مرجعية كردية.

وتم تباعا قراءة العديد من برقيات التعزية المرسلة بهذه المناسبة.
ومن الشخصيات التي تحدثت هذا اليوم :
– كبرائيل موشي (المنظمة الديمقراطية الآثورية)
– عبد الرحمن آلوجي (البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا)
– خالص مسور (كاتب وباحث)
– فارس عنز ( الاتحاد الديمقراطي – PYD)
– بافي لالش (شاعر ومغني)
– نسرين تيلو (كاتبة وشاعرة)
– شيرين كيلو (شاعرة)
– همبر (شاعر)
– عبد الكريم عمر (مجلس العام للتحالف)
– اسماعيل حمي (باسم المجلس السياسي الكردي)
– زهير البوش (ناشط حقوقي)
– محمد الفارس (عضو مجلس الشعب)
– بشار أمين (حزب آزادي الكردي)
– علي كولو (شاعر)
– هيفين عمو
– دحام عبدالفتاح (كاتب وباحث لغوي)
– آرشك بارافي (كاتب وشاعر)
– الشيخ عبد القادر الخزنوي
– عامر السالم أبو خالد .

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…