قرار شجاع في وقت صعب

محمدنور آلوجي – عامودا

حسب راي كافة القادة السياسيين الاكراد وفي كل مناطق كردستان حول قرار الزعيم المناضل مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان العراق بانزال العلم العراقي في مناطق كردستان على الرغم من كافة الظروف التي تحيط بهذا الاقليم وخاصة “الضغوطات التركية المتكررة فانه قرار شجاع وجريء وتعتبر من اكثر القرارات جدية “ليضع حدا” لكافة المهاترات التي كانت تدور في الموائد السياسية العربية والكردية والتي كانت تشكك في قرارات الكرد وخاصة ” وان مشكلة كركوك لا زالت على حالها , وفي ذات الوقت فان هذا القرار قد أصفه بمثابة تنبيه وانذار للقادة العراقيين بالاستعجال بحل مشكلة كركوك وفق الدستور العراقي .
ان هذا القرار الشجاع من رجل شجاع قد فتح الباب على الابواق الشوفينية العربية وحتى التركية لكي تصدر صفيرها والتي لا ينزعج منها احد ا”الا هم .

وهنا اذكر السياسي القومجي العراقي الخرف (هارون محمد )الذي تجنى كثيرا” على القادة الكرد حتى انه تهكم كثيرا” على الامة الكردية ووصفها بانها امة” من ورق وانها لازالت في اطار حلم ليست كالحضارة العربية والتركية والفارسية ؟
واريد ان اذكر هذا الرجل السياسي بان الامة التي انبثقت منها الحضارات الاولى كالسومرية والميدية والميتانية والحورية والتي انجبت فاتح القدس صلاح الدين الايوبي و الفارابي ومسلم الخراساني وسيبويه واحمد خاني والجزيري وقاضي محمد والشيخ سعيد والبارزاني , لن تأبه باحاديثه واحاديث الشوفينية العربية والاتراك وأقول له ايضا” اننا متفائلون بقرارات مصيرية ايضا”من هذا الرجل البشمركة الذي اذا قال فعل ….

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…

بوتان زيباري   في قلب المتغيرات العنيفة التي تعصف بجسد المنطقة، تبرز إيران ككيان يتأرجح بين ذروة النفوذ وحافة الانهيار. فبعد هجمات السابع من أكتوبر، التي مثلت زلزالًا سياسيًا أعاد تشكيل خريطة التحالفات والصراعات، وجدت طهران نفسها في موقف المفترس الذي تحول إلى فريسة. لقد كانت إيران، منذ اندلاع الربيع العربي في 2011، تُحكم قبضتها على خيوط اللعبة الإقليمية،…