البارتي ينعي غرق شاب وفتاة كردية في نهر دجلة ويتساءل ؟!

   تكتمل فصول مسرحية الغرق عاما إثر آخر في نهر دجلة, وكأن قدرنا مع  النهر أن نُضحي كلَّ عامٍ بفلذات أكبادنا شبابا وبناتاً, وآخر فصول الغرق هو في غرق الشاب ياسر مصطفى الياس /26 عاما/ والشابة إيناس محمد علي/13 عاما/ من أهالي قرية ملامرز الكوردية في منطقة ديركا حمكو وهم من عمال القطن وذلك يوم السبت الموافق 12/6/2010 في الساعة 12 ظهرا , بين قريتي جم شرف وقرا خراب مكان الغرق ولم تنتشل فرق الإنقاذ الجثث لغاية تاريخه-والتي جاءت من الحسكة-.


ونحن بدورنا نعزي أنفسنا وآل الفقيدين وأهالي المنطقة والشعب الكوردي عموماً
ونوجه سؤالا للمعنيين في منطقة ديركا حمكو ونخصُّ محافظ الحسكة- باعتباره المعني الأول بالمحافظة-  

إلى متى تبقى ظاهرة انتظار فرق الإنقاذ من فوج إطفاء الحسكة؟ ! ودواعي عدم توفر منقذين وعمال إنقاذ من أهالي المنطقة ذاتها؟
فرغم استمرار حالات الغرق إلا إن أي جهة حكومية في المحافظة لم تتجه لتوفير كادر إنقاذ محلي وبالقرب من النهر أو تدريب وتأهيل سكان القرى المجاورة أو وضع لافتات تحدد أعماق النهر أو تمنع السباحة أو تسور وبالأخص في الأمكنة السياحية والاصطياف التي يرتادها أهالي المنطقة  عموماً.
لكي لا تتكرر فصول مسرحية الغرق مجددا, نجدد مطالبتنا للمعنيين بضرورة إيلاء المنطقة الرعاية والأهمية المطلوبتين أسوة ببقية المناطق, ولا أن يتم التعامل الخدمي مع المنطقة من منطلق العرق والاختلاف اللوني.
ديرك حمكو
13/6/2010
المكتب الإعلامي

البارتي الديمقراطي الكوردي-سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…