حميد درويش يهنىْ الطالباني اعادة انتخابه امينا عاما للاتحاد الوطني ونجاح مؤتمره الثالث

الأخ العزيز مام جلال طالباني ، الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني.
الأخوات والأخوة الأعزاء اعضاء المؤتمر الثالث المحترمون .
  
تحية صادقة وبعد :

يسرني ان اعبر لكم باسمي وباسم قيادة حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وقواعده ، عن سعادتنا بنجاحكم الكبير في عقد مؤتمركم الثالث في اجواء من الديمقراطية والشفافية والمناقشات الحرة والمسؤولة ، وانتخاب مام جلال امينا عاما للاتحاد الوطني الكردستاني ليقود مسيرته نحو انتصارات اعظم في مجال البناء والتطوير وتحقيق المزيد من المكاسب القومية والوطنية ، كما يسرني ان اهنأ المناضل كوسرت رسول علي والدكتور برهم صالح لنيلهما ثقة مام جلال وثقة مؤتمركم كنائبين للأمين العام ، وأهنأ أيضا القيادة الجديدة والمجلس المركزي الجديد متمنيا لكم جميعا الموفقية والنجاح في تنفيذ جميع القرارات والمقترحات والتوصيات التي خرج بها مؤتمركم الموقر بما يخدم قضية شعبنا ومصلحته القومية ..
كما لابد لي ان اشكركم على دعوتنا لحضور مؤتمركم الثالث الذي كان بحق تظاهرة قومية ووطنية كبيرة تشرفنا بحضوره ولقاء جناب مام جلال ولقاء كوادركم المناضلة التي تجمعنا وأياها علاقات تاريخية نأمل في تعزيزها وتطويرها اكثر فاكثر ..
نهنئكم مرة اخرى ونهنئ من خلالكم كافة اعضاء وكوادر وانصار حزبكم الشقيق بنجاح المؤتمر الثالث للاتحاد الوطني الكردستاني ، متمنيا لكم الموفقية والنجاح في مهامكم الجديدة ..

ودمتم .
13/6/2010
اخوكم المخلص عبدالحميد درويش

السكرتير العام للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…