شكر على تعزية

بسم الله الرحمن الرحيم

باسمي وباسم والدي وكافة أفراد أسرتي وأهلي وأقربائي من عائلة جنكو في الوطن والمهجر، أتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى كل الذين تقدموا إلينا بالتعازي والمواساة بمصابنا الجلل إثر فقدان قرة عيني وولدي عبد الله (عبادي)، من شخصيات وطنية ، وجمعيات وهيئات مدنية وسياسية ، وإخوة وأخوات سواء بالحضور الشخصي، إلى خيمة العزاء في القامشلي أو في النادي العربي بمدينة الشارقة أو للمنزل، أو بالنيابة عن أصدقاء لم تسمح لهم ظروفهم بالحضور ، أو عبر البريد الالكتروني، أو الاتصال الهاتفي، أو من خلال شبكة الإنترنت ، كما أتقدم بفيض من العرفان والتقدير لكافة المواقع الالكترونية التي ساهمت في نقل عزاء الإخوة لنا ، والشكر موصول بخاصة لهيئة إدارة الجالية الكردية في الإمارات العربية المتحدة.
لقد كان لهذه الوقفة الصادقة أثره الكبير في تخفيف المصيبة والألم الذي حل بنا ، فللجميع منا الشكر والتقدير وجزاهم الله عنا كل خير وجعل مواساتهم هذه في ميزان حسناتهم وألا يفجعهم بفقد غال أو عزيز.
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
(والد الفقيد)
الدكتور علاء الدين عبد الرزاق جنكو
الإمارات العربية المتحدة

9 / 4 / 2010م

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…