الوفاق الديمقراطي الكردستاني يحجب الثقة عن سكرتير الحزب (نشأت محمد) ووالد الشهيد كمال شاهين يعتبره خارج نهج الشهيد كمال شاهين

بيان المكتب السياسي للوفاق الديمقراطي الكردستاني بصدد حجب الثقة عن نشأت محمد

تلبية لنداء والد الشهيد كمال شاهين و الذي نشر على المواقع الالكترونية بتاريخ 28 / 3 / 2010،  ينص على مشروع وحدة الوفاق ، ونحن بدورنا في المكتب السياسي أصدرنا تصريحا على بدء المفاوضات و النقاشات مع الوفاق الديمقراطي الكردي السوري ، وذلك لإيجاد صيغة مشتركة للوصول الى ورقة عمل و تفاهم بين الطرفين للبدء بهذا المشروع ، إلا أنه و من دواعي الأسف الشديد لجأ ” نشأت محمد ” إلى إصدار بيان موقع باسمه بتاريخ 1 / 4 / 2010، ينفي فيه علاقة الوفاق الديمقراطي الكردستاني بهذا البيان ، و يتهم أعضاء المكتب السياسي بإتهامات باطلة و رخيصة جدا ، من خلال قوله هذا :” إن من قام بكتابة البيان المزعوم مشكوكون بأمرهم وإن هذه الخطوة لا تصب في مصلحة نشر الثقافة الكوردستانية”
 وهنا نسأل السيد نشأت محمد متى كانت الخطوات التوحيدية ضمن الحركة السياسية الكردية في سوريا لا تصب في مصلحة نشر الثقافة الكردستانية ؟ ، و بدلاً من أن يتفهم نشأت محمد نداء والد الشهيد و يعمل على إعادة توحيد صفوف الوفاق عمل على تعبئة كوادر الوفاق للتصدي لهذه الخطوة التوحيدية ، ومن دواعي السرور لم يلبي كوادر الوفاق الكردستاني نداء نشأت محمد ، و بينوا عن مواقف إيجابية جراء مشروع التوحيدي في الوفاق الديمقراطي .

لذلك رأينا نحن في المكتب السياسي لحزب الوفاق الديمقراطي الكردستاني ، بحجب الثقة عن نشأت محمد سكرتير الوفاق الديمقراطي الكردستاني نتيجة مواقفه الرخيصة و تصرفاته الفردية ، وذلك من خلال سفره الى لبنان بدون علم الرفاق في المكتب السياسي و تحريض كوادر الوفاق الديمقراطي الكردستاني ضد القيادة،  ونطلب من نشأت محمد ان يفصح عن أسماء أعضاء المكتب السياسي الذين يؤيدونه برفض مشروع وحدة الوفاق.
بالرغم من كل العقبات التي تعترض مسيرة الوفاق التوحيدية سنعمل بكل قوتنا للسير قدماً لتوحيد صفوف الوفاق ، مع العلم بأنه بدأنا بالنقاش والمداولات مع قيادة الوفاق الديمقراطي الكردي السوري وهناك تجاوب جيد  من كلا الطرفين لإنهاء حالة الانشقاق في الوفاق ، لإن في ذلك خدمة للقضية الكردية في كردستان سوريا.

المكتب السياسي لحزب الوفاق الديمقراطي الكردستاني
8/4/2010

———

تصريح من والد الشهيد كمال شاهين

الى الرأي العام الكوردستاني
بتاريخ 28/3/2010 قدمت مشروعاً مبني على عدة بنود لإعادة توحيد صفوف الوفاق الديمقراطي ، وبناءً على هذا النداء قام كل من الطرفين “حزب الوفاق الديمقراطي الكوردستاني” و”الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري” بتلبية هذا النداء وذلك من خلال التصريحات التي نشرها الطرفين على المواقع الالكترونية والتي تضمنت على البدء بالنقاش والمفاوضات للوصول الى صيغة مشتركة لانهاء حالة الانشقاق والتشرذم.
وبدوري ومن مسؤوليتي التاريخية كوالد الشهيد كمال شاهين باني ومنظر الوفاق أتقدم بالشكر والتقدير لكلا الجانبين الذين لبوا النداء ، إلا أنه هناك أصوات معارضة وهي قليلة جداً لهذا المشروع التوحيدي ، مع العلم كل القوى الصديقة والخيرة باركت هذه الخطوة ولاقت تأييداً ومباركة من كافة القوى الكوردستانية.
وفي الوقت الذي كان يتطلب فيه أن يبدي فيه نشأت محمد موقفاً إيجابياً جراء هذا المشروع ، لجأ الى المماطلة والتهرب من مهامه التنظيمية ، علماً انني ناقشت معه أكثر من مرة للانضمام الى مشروع وحدة الوفاق لكنه رفض الفكرة رفضاً قاطعاً.
من هذا المنطلق اعتبر كل من يعارض فكرة وحدة الوفاق وفي مقدمتهم نشأت محمد خارج نهج الشهيد كمال شاهين ، وبصفتي كوالد الشهيد وأحد مؤسسي الوفاق لا أسمح لهؤلاء بالمتاجرة بدم الشهيد.

8/4/2010

والد الشهيد كمال شاهين

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…