حول نقل الموضوعات ونشرها..

  محمد قاسم “ابن الجزيرة”
m.qibnjezire@hotmail.com 

وجدت بعض موضوعاتي منقولة إلى بعض المواقع، و دون الإشارة الى المصدر وان كان  المقال  باسمي..

ومن بينها –أحيانا- مواقع  يفترض أنها كبيرة.
عملية النقل تسرني..

ففيها ما يشير الى أن المقال استأثر باهتمام الناقل –أيا كان-

خاصة إذا كان موقعا كبيرا ومعروفا، وقد يكون موقعا لجريدة او مجلة ورقية أيضا، فضلا عن كونه يمثل اتجاهات مؤثرة في الحياة الاجتماعية والسياسية.
المسألة هي: عندما ينقل الموضوع؛ لم لا يشار الى مصدره المنشور فيه.؟
إذا كان الموقع الناقل قد وجد في هذا المقال ما دعاه الى نشره ، فليذكر المصدر، او ليتصل بالكاتب ويتفق معه على التفاعل معه، ونشر مقالاته فيه..

وهو لا يكلف سوى ايميل يتضمن هذه الرغبة.
إحدى هذه المقالات  مثلا: إدارة المنهج في المجتمع المتخلف (آلية التآكل من الداخل).
 وقد اختصت به موقع (إيلاف).

وفعلا نشره الموقع، ثم – فيما بعد- أرسلته الى بعض المواقع والمنتديات، وأشرت الى انه منشور في موقع إيلاف..
لكن الذي حصل إن المواقع التي نقلته لم تشر الى ذلك..

ولم تضع بجانب المقال إيميلي الذي يعرفني الى جانب اسمي..

فمثلا في غوغل الكثير من الأسماء المتشابهة ولكن الإيميل يميز بينها إذا أردنا التمييز.
لست منزعجا من النقل- على كل حال-  لكنني آمل أن يشار الى المصدر المنقول فحسب، وتثبيت إيميلي –إذا كان موجودا على المقال.
من جهة أخرى…
بعض المواقع التي يرسل الكاتب إليها مادة ما ولا تنشرها –مهما كانت الأسباب- أليس من الجميل أن يدري الكاتب أن مادته لن تنشر؟
 خاصة، تلك المواقع التي تكون المادة مرسلا إليها وحدها فحسب.

!
قد تكون المادة مهمة من وجهة نظر كاتبها، وتعالج حالة معينة حاضرة، وإذا تأخر نشرها تنتهي فعالية الأفكار فيها مع انتهاء الحدث ..!
هل التحجج بغزارة المواد حجة منطقية..

مادامت المواد –على الأغلب- تمر على التحرير..!
لعل في تعامل بعض المواقع والمطبوعات -جرائد ومجلات… نوع من الفوقية التي لا تناسب الوسط الثقافي..

فالوسط الثقافي منذ الكاتب والناشر مهما كان-موقعا أم مجلة أم جريدة أم غير ذلك …يفترض انه وسط يفكر..

ويحلل… ويلتمس الحلول للمشكلات الكبرى..!
فلم لا يجد حلا لمشكلته هو..؟

وتسري أنماط من العلاقات غير المحترمة –بمعنى ما – في نسيج عمله، وآلياته..؟!

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…