بلاغ صادر عن اجتماع اللجنة المركزية
عقدت اللجنة المركزية لحزبنا اجتماعها الاعتيادي في بداية شهر نيسان تناولت فيها جملة من القضايا الهامة على الصعد التنظيمية والداخلية والإقليمية والدولية بالتقييم والمناقشة.
عقدت اللجنة المركزية لحزبنا اجتماعها الاعتيادي في بداية شهر نيسان تناولت فيها جملة من القضايا الهامة على الصعد التنظيمية والداخلية والإقليمية والدولية بالتقييم والمناقشة.
– على الصعيد التنظيمي: تم استعراض الوضع التنظيمي لمختلف منظمات الحزب, خاصة من جهة الإنتهاء من الكونفرانسات الفرعية واستكمال انتخاب اللجنة التظيمية من هيكلية اللجنة المركزية, المنتخبة من اللجان المنطقية المنبثقة من الكونفرانسات الفرعية, حيث أثبتت الانتخابات الحرة والشفافة التي جرت على الحيوية الديمقراطية للحزب وسلامة نهجه الديمقراطي وأكدت جميعها على أهمية تعزيز هذا النهج وتعميقة على مختلف المستويات, لأنه يبقى صمام الأمان للحفاظ على تماسك الحزب وتعزيز قوته في مواجهة تحديات النضال السلمي الديمقراطي.
– وعلى صعيد شهر آذار والمناسبات والفعاليات المختلفة التي جرت: فقد أبدى الإجتماع إرتياحه من المشاركة الجماهيرية الواسعة في هذه المناسبات والتي اكدت على التزام شعبنا بقضيته القومية وتصميمه على المضي في النضال السلمي الديمقراطي حتى تحقيق حقوقه القومية.
ومن جانب آخر أبدى الاجتماع استيائه واستنكاره الشديدين للجريمة البشعة التي ارتكبتها الأجهزة الامنية بحق المحتفلين الكرد بعيدهم القومي في مدينة الرقة, وكذلك كل التصرفات والأعمال الإستفزازية التي مورست ليلة إشعال الشموع في 12/3-20/3 وكذلك منع قوات الامن والشرطة الجموع المحتشدة من الوصول لمقبرة الشهداء في قدوربك يوم 12/آذار بمناسبة يوم الشهيد والذكرى السادسة للانتفاضة, ومقبر الهلالية يوم 20 آذار وكذلك احتجاز الآلات الموسيقية واعتقال البعض صباح يوم نوروز, واستخدام الآليات الثقيلة لهدم أماكن المسارح وتخريبها وعرقلة مسيرة السيارات المتجهة إلى أماكن الاحتفال وغيرها وغيرها..
– على صعيد الحركة الكردية: فقد أثنى الإجتماع على جهود المجلس السياسي الكردي خلال مناسبات وفعاليات شهر آذار, وأكد على أهمية المجلس السياسي وضرورة تطويره وتعزيز دوره النضالي في مواجهة السياسة الشوفينية والعنصرية للنظام بإعتباره الممثل الشرعي والحقيقي للشعب الكردي في سوريا.
– على الصعيد الداخلي: ابدى الإجتماع رفضه للسياسة العنصرية الممنهجة بحق الشعب الكردي, واستنكاره لإجراءات التجويع والتهجير والاقصاء والترهيب والاعتقالات التي باتت تطال قيادات معظم أطراف الحركة الكردية وسواهم من الطيف السياسي السوري المعارض, واشتداد القبضة الأمنية خاصة بعد الإنفتاح الدولي والإقليمي على النظام, وانعكاساته السلبية الخطيرة على المواطن السوري عموماً والكردي بشكل خاص.
– أما على الصعيد الاقليمي والدولي فقد استعرض الاجتماع تداعيات الأزمة المحتدمة بين المجتمع الدولي وإيران على خلفية طموحات إيران النووية, والإنعكاسات المحتملة لتطور هذه الازمة على المنطقة.
أما مايتعلق بالانتخابات العراقية الاخيرة, فقد ثمن الاجتماع العملية الانتخابية النزيه والشفافة التي جرت مؤخراً في العراق بأعتبارها تقدم نموذجاً ديمقراطياً لعموم شعوب المنطقة, وتؤكد على أهمية وضرورة توجه عموم دول المنطقة بإتجاه التحول الديمقراطي وإحترام إرادة الشعوب والتداول السلمي للسلطة وحكم القانون.
وفي نهاية الاجتماع تم انتخاب الرفيق إسماعيل حمه سكرتيراً جديداً للجنة المركزية للحزب, وكذلك انتخاب الرفيق حسن صالح نائبا للسكرتير.
فتحية إلى روح شهداء انتفاضة آذار ونوروز.
وتحية إلى كافة معتقلي الرأي والضمير ومنهم المعتقلون السياسيون الكرد في سجون البلاد.
4/4/2010 اللجنة المركزية:
ومن جانب آخر أبدى الاجتماع استيائه واستنكاره الشديدين للجريمة البشعة التي ارتكبتها الأجهزة الامنية بحق المحتفلين الكرد بعيدهم القومي في مدينة الرقة, وكذلك كل التصرفات والأعمال الإستفزازية التي مورست ليلة إشعال الشموع في 12/3-20/3 وكذلك منع قوات الامن والشرطة الجموع المحتشدة من الوصول لمقبرة الشهداء في قدوربك يوم 12/آذار بمناسبة يوم الشهيد والذكرى السادسة للانتفاضة, ومقبر الهلالية يوم 20 آذار وكذلك احتجاز الآلات الموسيقية واعتقال البعض صباح يوم نوروز, واستخدام الآليات الثقيلة لهدم أماكن المسارح وتخريبها وعرقلة مسيرة السيارات المتجهة إلى أماكن الاحتفال وغيرها وغيرها..
– على صعيد الحركة الكردية: فقد أثنى الإجتماع على جهود المجلس السياسي الكردي خلال مناسبات وفعاليات شهر آذار, وأكد على أهمية المجلس السياسي وضرورة تطويره وتعزيز دوره النضالي في مواجهة السياسة الشوفينية والعنصرية للنظام بإعتباره الممثل الشرعي والحقيقي للشعب الكردي في سوريا.
– على الصعيد الداخلي: ابدى الإجتماع رفضه للسياسة العنصرية الممنهجة بحق الشعب الكردي, واستنكاره لإجراءات التجويع والتهجير والاقصاء والترهيب والاعتقالات التي باتت تطال قيادات معظم أطراف الحركة الكردية وسواهم من الطيف السياسي السوري المعارض, واشتداد القبضة الأمنية خاصة بعد الإنفتاح الدولي والإقليمي على النظام, وانعكاساته السلبية الخطيرة على المواطن السوري عموماً والكردي بشكل خاص.
– أما على الصعيد الاقليمي والدولي فقد استعرض الاجتماع تداعيات الأزمة المحتدمة بين المجتمع الدولي وإيران على خلفية طموحات إيران النووية, والإنعكاسات المحتملة لتطور هذه الازمة على المنطقة.
أما مايتعلق بالانتخابات العراقية الاخيرة, فقد ثمن الاجتماع العملية الانتخابية النزيه والشفافة التي جرت مؤخراً في العراق بأعتبارها تقدم نموذجاً ديمقراطياً لعموم شعوب المنطقة, وتؤكد على أهمية وضرورة توجه عموم دول المنطقة بإتجاه التحول الديمقراطي وإحترام إرادة الشعوب والتداول السلمي للسلطة وحكم القانون.
وفي نهاية الاجتماع تم انتخاب الرفيق إسماعيل حمه سكرتيراً جديداً للجنة المركزية للحزب, وكذلك انتخاب الرفيق حسن صالح نائبا للسكرتير.
فتحية إلى روح شهداء انتفاضة آذار ونوروز.
وتحية إلى كافة معتقلي الرأي والضمير ومنهم المعتقلون السياسيون الكرد في سجون البلاد.
4/4/2010 اللجنة المركزية:
لحزب يكيتي الكردي في سوريا