المكتب السياسي للـ(أ.و.ك) يدين الحادثة الدموية في محافظة الرقة السورية

  حولت الأجهزة الأمنية احتفالات نوروز هذا العام في محافظة الرقة إلى مجزرة راح ضحيتها شابين وشابة في مقتبل العمر، بالإضافة إلى 41 جريح أصيبوا بالرصاص الحي الذي صوب إلى صدورهم العارية كما تم اعتقال جميع الجرحى.


جاء ذلك بعد أن قامت الجماهير الكوردية بوضع المسرح وتعليق الرايات وصور الشهداء، والبدء بتقديم البرنامج المخصص للاحتفال، لكن سرعان ما شب نزاع بين الجماهير الكوردية المحتفلة والأجهزة الأمنية التي قامت مباشرة بإطلاق النار بشكل عشوائي على الجماهير الكوردية وقامت بتطويق المحتفلين.
وقد نتج عن هذا الفعل استشهاد شابين وشابة في الخامسة عشر من عمرها وإصابة 41 مواطنا آخرين.

هذا وقد أدان المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني، الحادثة الدموية التي وقعت في مدينة الرقة السورية، عندما كان الكورد يحتفلون بأعياد نوروز.
وقال المتحدث باسم المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني في تصريح صحفي ” في حين إعترفت الامم المتحدة رسمياً بعيد نوروز، كما وإعترفت سوريا بهذا العيد رسمياً، ومنحت الحق للكورد في سوريا من ممارسة الإحتفال بهذا العيد، لكن للأسف الشديد إعتدت بعض مؤسسات الدولة على الكورد أثناء الإحتفال الذي أقيم في مدينة الرقة السورية ومنعتهم من الإحتفال بعيدهم القومي، وهذا التصرف غير لائق بحقوق الإنسان والديمقراطية.
كما وقال المتحدث باسم المكتب السياسي ” نحن ندين هذه الحادثة الدموية، ونطالب من رئيس الجمهورية السورية بإتخاذ الإجراءات اللازمة، ومعاقبة المتهمين قانونياً، وان تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع حدوث مثل هذه المشاكل في السنوات القادمة.
PUKmedia

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين تمر سوريا بظروف سياسية واقتصادية واجتماعية مُعقّدة ، يجد الإنسان السوري نفسه في ظلِّها أمام تحدّي التوفيق بين هوياته المتعدّدة. فهو من جهة ينتمي إلى الوطن السوري، وهو الانتماء الجامع الذي يحمل الهوية وجواز السفر والشهادة ، ومن جهة أخرى، يرتبط بانتماءات فرعية عميقة الجذور، كالقومية أو العرق أو الدين أو الطائفة. ويخلق هذا التنوّع حالة من…

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…