إدانة واسعة من لدن القوى والأحزاب السياسية الكوردية والمنظمات الحقوقية لجريمة قتل الشباب الكورد في نوروز الرقة

الجريمة النكراء التي أقدمت عليها السلطات السورية باستفزاز شعبنا الكوردي المحتفلين بعيد نوروز في مدينة الرقة, والإقدام على إطلاق الرصاص العشوائي القاتل عليهم، والذي أدى الى سقوط شهيدين وعدد كبير من الجرحى، واعتقال العشرات, قوبلت بموجة عارمة من الاستنكار والشجب من لدن القوى والأحزاب الكوردية والمنظمات الحقوقية, التي طالبت السلطات السورية بمحاسبة المتورطين في الجريمة وتقديمهم الى المحاكمة, واطلاق سراح المعتقلين.
ففي بيان له أكد حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) ان “سياسة القمع والمنع وحجز الأجهزة الصوتية وصولا الى تنفيذ مجزرة الرقة ، يدل على مؤامرة  شوفينية دنيئة هدفها كسر إرادة الكرد ، وكأنهم بدلا من استنباط الدروس والعبر من انتفاضة غربي كردستان ، تم التوقف على أسباب فشل الأهداف المرجوة من مجزرة القامشلي ، وكانت النتيجة ان خططوا لمهاجمة الكرد في المدن التي يشكلون فيها اقلية ، حيث ان المناطق والمدن ذو الغالبية الكردية أصبحت قلعة نوروزية أبدية، وهنا يكمن الهدف وراء الهجوم الوحشي في تنفيذ مجزرة الرقة، فالمحاولات التي تمت في كل من حلب ودمشق والحسكة تؤكد ذاك المخطط.” وحمل حزب الاتحاد الديمقراطي في بيانه السلطات السورية كافة المسؤولية في تكرار ارتكاب مجزرة اخرى، وطالب الادارة السورية قطع الشك باليقين وتبيان موقفها الرسمي من هذه المجزرة الوحشية وكشف النقاب عن خلفيات ومنفذي هذه المؤامرة للراي العام ، والاعتراف بحرية النشاط السياسي والاجتماعي والثقافي للشعب الكردي ، وانهاء القوانين والمراسيم الاستثنائية بحق الكرد .

والكف عن سياسة القمع والمجازر ، التي أثبتت الأحداث انه لا طائل يرجى منها ، كما طالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين وتسليم جثمان شهداء نوروز ليتم تشييع جثمانهم بما يليق مع قيم الشهادة, وأدان حزب الاتحاد الديمقراطي المجزرة واعتبرها مخططة ومدروسة، وناشد أبناء شعبنا الكردي في غربي كردستان وباقي المدن السورية ، لتبني شهدائه والتلاحم مع إخوتهم في الرقة الذين افشلوا بمقاومتهم العظيمة تلك مرة أخرى المؤامرة التي استهدفت النيل من إرادة الكرد.

واعتبرت منسقية منظومة مجتمع غربي كردستان: “إن هذا التوجه للسياسة السورية المستندة إلى ثقافة الإنكار و الإبادة ، يحمل أبعاد خطيرة على مستقبل البلاد.

وعلى الإدارة السورية أن تثبت برأتها بإعلان موقفها العلني من هذه الإبادة والكشف عن منفذي هذه المجزرة و وتقديمهم للقضاء علنياً ، حيث تم تداول العديد من أسماء المسؤولين السوريين وذلك في الرقة وغيرها من المدن ، الذين اتهموا بتورطهم وتخطيطهم المسبق لهذه الممارسات الشنيعة ، ونطالب الحكومة السورية بتسليم جثمان شهداء مسيرة المقاومة من اجل السلم بشكل يليق بالشهداء والسماح لأهالي الجرحى بزيارة ذويهم بمطلق الحرية وإطلاق سراح جميع المعتقلين دون شرط أو قيد.

وأصدر المكتب السياسي للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا, بيان بهذه المناسبة قال فيه: ” في الوقت الذي يحتفي فيه الشعب الكوردي في كل مكان والشعوب الآرية بيوم نوروز رمزا للسلام والتحرر , ومقدم فصل الربيع , وفي الوقت الذي أضحى هذا اليوم عيدا عالميا , بعد صدور القرار الأممي بشأنه في الأمم المتحدة في 18/آذار من هذا العام , وفي ذروة احتفالات شعبنا الكردي في سوريا بهذا اليوم , تصدت مجموعة استفزازية عنصرية من قوى الأمن في محافظة الرقة لفرحة العيد مدفوعة باحتقان عنصري بغيض لتمطر المحتفين هناك بوابل من الرصاص الحي حيث سقط شهيدان والعديد من الجرحى , كما اعتقل العديد من المواطنين الكورد , في الوقت الذي بادرت قوى الأمن في مناطق مختلفة إلى ترهيب المحتفلين وتنغيص هذه المناسبة ومضايقة الناس وممارسة شتى الضغوط عليهم, بدلا أن يتحول يوم نوروز إلى مناسبة وطنية عامة في سوريا بعد القرار التاريخي الصادر عن المجتمع الدولي , لتأتي هذه الممارسات الأمنية مع ازدياد قبضتها يوما بعد يوم بعيدة كل البعد عن أي تقدير لوجود وقيم ومشاعر المكون السياسي الوطني الثاني في سوريا.

إننا في المكتب السياسي في البارتي إذ ندين مثل هذه ندين مثل هذه التصرفات المدمرة للوحدة الوطنية , والمحرضة على مزيد من الاحتقان والتوتر , ندعو إلى مراجعة جدية للتصعيد الخطير التي تمارسه بعض هذه القوى العنصرية , وندعو إلى يقظة وطنية مسؤولة من كل القوى الخيرة – أيا كان موقعها – هذه القوى الحريصة على تمتين أواصر اللحمة والإخاء والتكافؤ , وتأكيد التقدم والاستقرار , منبهين في الوقت نفسه إلى خطورة التلاعب بمصير وحدتنا الوطنية , وبناء بلد مزدهر ومتطور ومستقر.”

من جهتها الجالية الكردية السورية في النرويج ادانت واستنكرت الجريمة واعتبرت ما حدث في نوروز 2010 في مدينة الرقة جريمة كبيرة، ومخطط شوفيني عنصري، إذ تم رشق الشعب الكردي الأعزل بالرصاص الحي من قبل عناصر الأجرام في النظام السوري، والنتيجة مقتل الشاب محمد عمر عثمان (18 عاما) وفتاة في الخامسة عشر من عمرها بالإضافة الى كم كبير من الجرحى والمعتقلين, واضافت الجالية في بيانها : “ان كل هذه التصرفات تدل على شيء واحد، بان النظام في سوريا قد فتح جبهة حرب داخلية على أكرادها.

وهذا بعينه الخطأ التاريخي، الذي يعيد الى الأذهان حماقات النظام العراقي السابق بقيادة المقبور صدام حسين” وتمنت الجالية من السلطات السورية ان تتبع لغة العقل في تعاملها مع الأكراد، وان تكف عن تصرفاتها العنصرية، فهي تريد من إسرائيل ان تكف عن تصرفاتها العنصرية حيال الفلسطينين، وهي بدورها تتصرف أبشع من إسرائيل.
وقالت الجالية الكردية السورية في النرويج في بيانها: “فمن الحكمة ان تبادر السلطات السورية الى أخذ مبادرة الحل الوطني للقضية الكردية في سوريا وحلها حلاً ديموقراطيا تليق بأسم سوريا وحضاراتها القديمة.

لا ان تتبع السلطات أفكار بعض المتعصبين والشوفينيين من البعثيين الذين لا هم لهم سوى أفكارهم السوداء ومصالحهم الشخصية، دون النظر الى سوريا ووحدتها الوطنية.”

وفي بيان لها أدانت اللجنة الشعبية لنصرة الشهداء والتضامن مع الجرحى كل أشكال القمع والقتل والاضطهاد التي تعرض لها شعبنا الكردي الأعزل في الرقة, ومحاولة خلق فتنة وحرب أهلية بين الكرد والعرب تيدأ من مدينة الرقة المعروفة بالعيش المشترك بين الكرد والعرب, وكذلك خلق حالة من الفوضى والفتنة المنظمة بين أحزاب الحركة الكردية وحزب الإتحاد الديمقراطيpyd  , وناشدت اللجنة في بيانها جميع الأحزاب والقوى الكردية في سوريا على توحيد الصف الكردي وإصدار بيان إدانة مشترك حول هذه المجزرة وما يحيطها من مؤامرات على الشعب الكردي وقضيته العادلة.

وأصدرت ممثليات احزاب المجلس السياسي في اقليم كردستان بيان أدانت فيه قتل الشباب الكرد في نوروز مدينة الرقة, وأكدت على حق الشعب الكردي الاحتفال بعيده القومي , ودعت السلطات السورية الكف عن هذه الممارسات العنصرية والشوفينية التي عفا عليها الزمن, وطالبت بتحقيق عادل وحيادي لمحاسبة مرتكبي الجريمة وتعويض ذوي الضحايا, واستغربت ممثليات احزاب المجلس السياسي سلوك السلطات السورية حيال هذا العيد الذي أصبح عيداً عالمياً، يحتفل بها البشرية برمتها، في ظل دعوات اممية ومن شخص الامين العام للامم المتحدة بالذات، مما يبادر الى ذهن المرء بأن السلطات السورية تنتقم من الكرد بسبب هذا القرار الاممي.



المجلس السياسي الكردي وفي بلاغ صادر عن اجتماع امانتها العامة
ادانت وشجبت, الاعمال الاستفزازية والجريمة النكراء التي ارتكبت بحق ابناء شعبنا الكردي اثناء احتفالهم بعيد نوروز في مدينة الرقة وطالبت باطلاق سراح جميع المعتقلين وباجراء تحقيق عادل حول هذه الجريمة وانزال العقوبات بحق مرتكبيها.

وقال حزب الوفاق الديمقراطي الكوردستاني – سوريا, في بيانه: ” بموازاة المحاولات المبذولة لجعل عيد النوروز يوماً عالمياً تحتفل به الشعوب جميعها لما يحتويه هذا اليوم من معانٍ عظيمةٍ وقيمٍ نبيلةٍ ترسخ السلام والوئام بين الشعوب والأمم ،عمدت السلطات السورية إلى التعبير عن المضمون العنصري لطريقة تعاملها مع هذه المناسبة عندما بادرت إلى فتح وابل نيرانها على الجموع المحتشدة في منطقة المطحنة بمدينة الرقة السورية ،والذي راح ضحيتها شابة في الخامسة عشر من عمرها وشابين في مقتبل العمر والعشرات من الجرحى والذين لا يزال مصيرهم مجهولاً بالإضافة إلى أعتقال العشرات دون توجيه أية تهمة إليهم إذ أن التهمة الوحيدة الجاهزة هي الأنتماء الكوردي.” وأضاف حزب الوفاق في بيانه “إننا في الوفاق ندين وبشدة هذه الجريمة النكراء التي قامت الأجهزة الأمنية بأرتكابها والتي لا تمت بأية صلة إلى الروابط التاريخية العميقة بين أبناء الشعب السوري بمكوناته العديدة، ونحمّل الحكومة السورية المسؤولية الكاملة عن الجريمة النكراء التي راح ضحيتها ثلاثة شهداء في صبيحة يوم الأحد 21 اّذار 2010 والتي تعتبر أستمراراً لممارساتها بحق الشعب الكوردي الذي يعيش على أرضه التاريخية، ونطالبها بفتح تحقيق مستقل وعادل حول هذه المجزرة ، كما ونطالبها بالإفراج المباشر عن المعتقلين .”

من جهته المكتب السياسي للوفاق الديمقراطي الكردي السوري قال في بيانه: ” في الوقت الذي تشارك فيه معظم الشعوب المجاورة للكورد باحتفالات عيد نوروز تضامنا معهم ، ويبارك العديد من رؤساء الدول العظمى  الشعب الكردي بعيد نوروز ، تقوم القوات الامنية في سورية بالهجوم على الجموع الغفيرة التي تحتفل بعيدها القومي ، وتوجه اليهم السلاح الاوتوماتيكي وبالرصاص الحي ، وتحول الفرح الى حزن وبكاء .

نحن في الوفاق الديمقراطي الكردي السوري ندين ونشجب هذا العمل الشوفيني واللامسؤول والذي يضر بالمصلحة الوطنية السورية وتزيد من الاحتقان بين القوميات المتعايشة في سوريا ، ونطالب باجراء تحقيق فوري حول هذه التصرفات اللامسؤولة ، والافراج الفوري عن المعتقلين وتقديم الجناة الى محاكمات عادلة ، كما نقدم تعازينا الى ذوي الشهداء و نطلب لهم  الصبر والسلوان ، ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل .”
وكانت اللجان والمنظمات الحقوقية الثلاثة: (الراصد و داد وماف) وفي تصريح صحفي لها ادانت واستنكرت بشدة اللجوء إلى إطلاق الرصاص القاتل على المواطنين ، وكافة أشكال العنف وبكافة صوره وأنواعه، أياً  كان سببه، وعبرت الهيئات الحقوقية الثلاث عن شعورها بالقلق عما آلت إليه الأمور بهذا الخصوص.

ولجنة (MAD) لحقوق الانسان السورية من جهتها وفي بيان لها, ادانت بشدة أطلاق الرصاص الحي على المواطنين الكرد واستهتار الأجهزة الأمنية بحياة الناس وأرواحهم ودعت ا السلطات السورية لإجراء التحقيق مع مطلقي النار ومحاكمة الجناة ، كما طالبت بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاعتقالات وكافة المعتقلين السياسيين ، واحترام العهود والمواثيق المتعلقة بحقوق الإنسان التي وقعت عليها الحكومة السورية .

وأدانت منظمة كورديش هيومان رايتس بروجيكت والتي تتخذ من العاصمة البريطانية مقرا لها, وبشده المجزرة التي ارتكبتها السلطات السورية بحق ابناء الشعب الكردي في مدينة الرقة السورية والتي اسفرت عن فقدان مواطنين كرديين لحياتهما وجرح العشرات اثر اقدام عناصر الاستخبارات باطلاق النيران العشوائي ضد المواطنين العزل خلال احتفالهم بعيد نوروز القومي الكردي.

وأشارت الى ان عمل السلطات السورية هذا هو انتهاك لجميع المعاهدات والاعراف الدولية التي تحرم قتل المدنيين تحت أي ظرف كان.


ودعا البيان السلطات السورية لتقديم العلاج المناسب للمصابين والافراج الفوري عن المعتقلين واجراء تحقيق فوري ومحايد في المجزرة وتقديم المسؤولين عن ارتكابها الى القضاء لكي ينالوا الجزاء العادل على ما اقترفوه من عمل وحشي
واختتمت المنظمة بيانها بالقول: “إن استخدام السلطات السورية للقوة المميتة يشكل انتهاكا خطيرا في حق المواطنين بالتجمع وهو امر غير مقبول ومخالف للقوانين الدولية .

هذا العنف اللامسؤول ينبغي أن يدان بشدة, والمسؤولون عن مثل هذه التجاوزات الخطيرة جداً يجب أن يمثلوا أمام العدالة”.

وفي تصريح له أدان للسيد خيرالدين مراد سكرتير حزب ازادي الكردي في سوريا  بشدة هذه المجزرة البشعة التي ارتكبتها اجهزة السلطة في مدينة الرقة ، واودت بحياة عدد من الابرياء والمسالمين من ابناء وبنات شعبنا الكردي المكافح ، وتهدد حياة وحرية العشرات من الجرحى والمعتقلين ، نعلن تضامننا مع ذوي الضحايا والمعتقلين ومع جماهير شعبنا الكردي البطلة في مدينة الرقة.


ودعا خيرالدين في تصريحه السلطات السورية الى فتح تحقيق عادل وشفاف، وتقديم المسؤولون عن ارتكاب هذه المجزرة ومنفذيها الى محاكم عادلة ، والافراج عن المعتقلين والتعويض على المعتضرين ، وإيقاف هذه الممارسات التي تزيد من حالة التوتر والاحتقان القائمة في اوساط شعبنا الكردي ، الذي لم يعد يتحمل مزيد من سفك دماء ابنائه البريئة.

و المبادرة الى الغاء الاضطهاد القومي عن كاهله, و تصحيح اثاره المدمرة و نتائجه الماساوية, و الاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكردي الاصيل, و تلبية استحقاقاته القومية االديمقراطية و الوطنية.

  

وأصدرت هيئة العمل المشترك للكورد السوريين في ألمانيا بيان بهذه المناسبة, جاء فيها : “إننا في الوقت الذي نشجب ونستنكر هذه الجريمة البشعة بحق شعبنا الكوردي في سوريا , نطالب حركتنا الكوردية بالتصدي لهذه المؤامرات الشوفينية من خلال رص الصفوف  وتوحيد الخطاب الكوردي , فهي ملزمة الآن أكثر من أي وقت , للإسراع بترجمة الشعارات والبرامج إلى واقع عملي ملموس , من خلال توحيد الأطر وعقد المجلس الوطني الكوردي وصولاً إلى المرجعية الكوردية المنشودة , كما ونطالب القوى الوطنية والديموقراطية السورية لتحمل مسؤولياتها والوقوف إلى جانب الحركة الكوردية للتصدي لمثل هذه المؤامرات التي تهدف إلى زرع النعرات العنصرية وشق الصف الوطني .



وفي تصريح له أدان المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا اطلاق الرصاص على المواطنين الكرد ودعا الى فتح تحقيق عادل واحالة المسببين الى العدالة , وأبدى قلقه العميق حيال تزايد وتيرة التشدد الأمني في تناول قضايا المجتمع , ودعا أيضا الجماهير الكردية الى التحلي بالانضباط والالتزام بالشعارات الوطنية وبقيم نوروز

وجاء في بيان المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي في سوريا الذي صدر بهذه المناسبة: “إن ما أقدمت عليه السلطات في الرقة مجزرة بشعة, وجريمة مدانة بكل المقاييس نفذت مع سبق الإصرار, ولا يمكن تبريرها لأي سبب من الأسباب حتى وإن كانت هناك مخالفات, فليس هناك أي قانون محلي أو دولي يبيح لأية سلطة إطلاق الرصاص الحي على مواطنيها العزل, إنه عدوان غاشم, وسلوك تدينه كل القوانين المحلية والدولية والأعراف الإنسانية, و نتساءل هل أصبح القتل بدم بارد عقوبة مقدرة على رقاب أبناء الشعب الكردي بسبب أو دون سبب؟ بل هل أصبح القتل بدم بارد عقوبة للكرد عن كل مخالفة سواءً وجدت أم لم توجد؟ فهذه المجزرة ليست الأولى ويبدو أنها لن تكون الأخيرة, لقد أصبحت المجازر ضد الشعب الكردي سلوكاً معتاداً ومتكرراً, وثقافة دائمة”
وعبر الحزب اليساري في بيانه عن ادانته واستنكاره للجريمة وتضامنه مع ذوي الشهداء والتمنيات بالشفاء للجرحى, وطالب الجهات المعنية بإجراء تحقيق دقيق ونزيه, وتقديم الجناة المجرمين إلى المحاكم لينالوا جزاءهم العادل.

وناشد تيار المستقبل الكوردي في سوريا في نادء له هيئة الأمم المتحدة، وكافة المنظمات العاملة في مجال  حقوق الإنسان والمجتمع المدني، والحكومات الديمقراطية، بالتحرك الفعلي والتدخل السريع، التزاما منها بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية والسياسية تجاه الشعب الكوردي في سوريا الذي يتعرض لسياسة القتل والتجويع والتهجير، ووضع حد لهذا النهج الخطير والمتكرر ، وتقديم الدعم اللازم ، ومحاسبة المجرمين، مخططي ومنفذي عمليات القتل ، وتقديمهم الى محاكم دولية لينالوا جزائهم العادل .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…