عيد نوروز (سرى كانيه)

خرج الآلاف من أهالي سرى كانيه صباحاً إلى قرية عين حصان للاحتفال بعيد نوروز ، و بدأ الاحتفال في تمام الساعة التاسعة صباحاً أمام مسرحين للفرق الفلكلورية (فرقة سرى كانيه للفلكلور الكردي – فرقة الشهيد مزكين) إلى جانب إقامة العديد من حلقات الدبكة الكردية في أنحاء متفرقة بموقع الاحتفال.
احتفال هذا العام تميز بهدوء الأجواء و الانضباط العام إلى جانب جمال الطبيعة الذي ميّز احتفال العيد بهذه السنة.

وعلى هامش هذه الاحتفالات التقينا بالسياسي السوري المعارض و الناشط في إعلان دمشق الأستاذ محمود عيسى الذي بدوره حضر هذه الاحتفالات وكانت له كلمة:
” هذا الاحتفال هو انطلاق عفوي وطبيعي لممارسة حق طبيعي وهو سلمي جداً وجميل وهذا الشكل من الاحتفال لا يزعج أحداً ،وتم بشكل طبيعي جداً ولمست الانسجام بين الناس وسلوكهم الحضاري،و الشعب الكردي هو جزء رئيسي من تكويننا السوري ومن الطبيعي تماما أن كل ما يخص الكورد يجب أن يخص الشعب السوري وما يخص الشعب السوري بكل تأكيد هو يخص الجزء الكردي وهو جزء رئيس من الشعب السوري واعتقد انه من المفروض أن يكون هذا العيد عيدنا جميعا  كبقية الأعياد الوطنية الأخرى التي تهم الكورد كما تهم العرب وهذا باعتقادي هذا هو الشيء الطبيعي ” 

يشار إلى ذلك أن الكثير من أبناء مدينة سرى كانيه من غير الكورد  توافدوا بشكل عفوي إلى موقع الاحتفال ليكتمل بذلك مشهد الاحتفال الذي تشهده سرى كانيه كل عام.

خاص welatê me

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…