بيان شكر وامتنان

نحن مجموعة الشباب الكرد الذين حوكموا بالبراءة في قضية اقتحام السفارة السورية في بروكسل عقب استشهاد الشيخ معشوق الخزنوي عام 2005 نتوجه بالشكر الى كل القوى والاحزاب والجمعيات والفعاليات الاجتماعية افرادا ومجموعات لتضامنهم معنا ونخص بالذكر لجنة المتابعة المشكلة من هيئات العمل المشترك في كل من المانيا وهولندا ومنظمات الاحزاب الكردية في بلجيكا والغرف الكردية على البالتولك والمواقع الكردية .

وابناء الجالية الكردية في دول الجوار الذين تحملوا عناء السفر لحضور الجلسات وابداء تضامنهم واستنكارهم للظلم الملحق بابناء شعبنا وكذلك بطاقة حب وعرفان الى الشيخ مرشد معشوق الخزنوي لمواكبته الحدث وحضوره ليوضح  للهيئة القضائية ملابسات اغتيال والده الشهيد وتبريره تظاهرات الشباب الكرد.
 كما نعاهد ابناء شعبنا الكردي على مواصلة النضال بشكل سلمي وحضاري مراعين قوانين وأنظمة الدول التي حمتنا وقدم لنا سبل العيش الكريم واتاحة فرصة النضال الديمقراطي لنيل حقوقنا القومية في الداخل.

مرة أخرى نكرر شكرنا الى كل من اوردنا ذكره او من لم نورده من افراد وكتاب ومثقفين ……
الخزي والعار لللانظمة والقوى الشوفينية التي تحجب عنا النور والحرية

الشباب الكرد في قضية اقتحام السفارة السورية في بروكسل

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   طرح الأستاذ عاكف حسن في مقاله هل ما زلنا بحاجة إلى الأحزاب السياسية؟ إشكالية عميقة حول جدوى الأحزاب السياسية اليوم، متسائلاً عمّا إذا كانت لا تزال ضرورة أم أنها تحولت إلى عبء ، ولا شك أن هذا التساؤل يعكس قلقاً مشروعًا حيال واقع حزبي مأزوم، خاصة في سياقنا الكردي السوري، حيث تتكاثر الأحزاب دون أن تنعكس…

صلاح عمر   ثمة وجوه تراها حولك لا تشبه نفسها، تبتسم بقدر ما تقترب من الضوء، وتتجهم حين تبتعد عنه. وجوهٌ لا تعرف لها ملامح ثابتة، تتشكل وفقًا لدرجة النفوذ الذي تقترب منه، وتتلون بلون الكرسي الذي تطمح أن تجلس بقربه. هؤلاء هم “المتسلقون”… لا يزرعون وردًا في القلوب، بل ينثرون شوك الطمع على دروب المصالح. لا تعرفهم في البدايات،…

أزاد فتحي خليل*   لم تكن الثورة السورية مجرّد احتجاج شعبي ضد استبداد عمره عقود، بل كانت انفجاراً سياسياً واجتماعياً لأمة ظلت مقموعة تحت قبضة حكم الفرد الواحد منذ ولادة الدولة الحديثة. فمنذ تأسيس الجمهورية السورية بعد الاستقلال عام 1946، سُلب القرار من يد الشعب وتحوّلت الدولة إلى حلبة صراع بين الانقلابات والنخب العسكرية، قبل أن يستقر الحكم بيد…

بوتان زيباري   في خضم هذا العصر المضطرب، حيث تتداخل الخطوط بين السيادة والخضوع، وبين الاستقلال والتبعية، تطفو على السطح أسئلة وجودية تُقلب موازين السياسة وتكشف عن تناقضاتها. فهل يمكن لدولة أن تحافظ على قرارها السيادي بين فكي كماشة القوى العظمى؟ وهل تُصنع القرارات في العواصم الصاعدة أم تُفرض من مراكز النفوذ العالمية؟ هذه التساؤلات ليست مجرد تنظير فلسفي،…