فيصل يوسف يجتمع بفعاليات ثقافية في ديرك

(ولاتي مه- خاص) التقى السيد فيصل يوسف عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ببعض الوجوه الثقافية في مدينة ديرك (المالكية) في سياق سلسلة لقاءاته المستمرة مع الفعاليات الثقافية والسياسية.

فبعد اللقاءات التي جرت في مدينة القامشلي أجتمع السيد فيصل يوسف بتاريخ 722010 مع شخصيات وطنية ثقافية في مدينة ديريك لتوضيح وشرح الأسباب التي تقف خلف الأزمة الحاصلة في صفوف الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وضرورة إيجاد وخلق الآليات التنظيمية التي تساهم في إصلاح الحزب من الداخل وإعادة تقويمه وتصحيح المسار السياسي للحزب وأهمية مواجهة السلوكيات التنظيمية والسياسية الخاطئة داخل الحزب وخصوصاً على مستوى القيادة
 وأدان وبقوة التوجه الانشقاقي الذي يستدل عليه ببعض التصرفات المخلة بالحياة الحزبية المعتادة والذي يتمثل في ضرب الرفاق ببعضهم البعض من قبل بعض الرفاق هنا وهناك تنفيذا لرغبات وغايات لاتهدف سوى خدمة التوريث والتأبيد.

وتعليقا على هذه النقطة قال يوسف “لقاءاتنا مستمرة مع الفعاليات الثقافية والشخصيات الوطنية وسنكثف لقاءاتنا أكثر خلال الأيام القادمة لتوضيح موقف رفاقنا الذين يؤيدون الإصلاح داخل الحزب” وحول الجدوى من هذه اللقاءات أكد على أن “هذه اللقاءات مفيدة جداً فنحن نأخذ كل الملاحظات والإقتراحات التي يطرحها المثقفون على محمل الجد” وحول موقف المثقفين الذين التقاهم في لقاءاته حتى الآن قال “يبدو أن الحزب قد إنزاح عن مساراته فمعظم الشخصيات التي التقيناها حتى اليوم تؤيد تماماً دعوتنا فيما يتعلق بضرورة تصحيح المسار السياسي للحزب”.
وكان فيصل يوسف خلال تصريح نشره بتاريخ 2212010 قد أكد على عزمه “تقوية دور حزب التقدمي وتوثيق علاقاته مع القوى الكردية والوطنية عموما”.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شيروان شاهين تحوّل الصراع في سوريا، الذي بدأ منذ 14 سنة كحركة احتجاجات شعبية، من حالة صراع بين ميليشيات مسلحة وسلطة منهكة على مستوى أطراف المدن والأرياف إلى صراع طال شكل الدولة ككل. حيث أفرزت الحرب الأهلية واقعًا وعنوانًا جديدًا في 8 ديسمبر 2024: انهيار دولة البعث وإعلان دولة القاعدة. تميّز حكم البعث، الذي بدأه أمين الحافظ “السني”…

اكرم حسين   طرح الأستاذ عاكف حسن في مقاله هل ما زلنا بحاجة إلى الأحزاب السياسية؟ إشكالية عميقة حول جدوى الأحزاب السياسية اليوم، متسائلاً عمّا إذا كانت لا تزال ضرورة أم أنها تحولت إلى عبء ، ولا شك أن هذا التساؤل يعكس قلقاً مشروعًا حيال واقع حزبي مأزوم، خاصة في سياقنا الكردي السوري، حيث تتكاثر الأحزاب دون أن تنعكس…

صلاح عمر   ثمة وجوه تراها حولك لا تشبه نفسها، تبتسم بقدر ما تقترب من الضوء، وتتجهم حين تبتعد عنه. وجوهٌ لا تعرف لها ملامح ثابتة، تتشكل وفقًا لدرجة النفوذ الذي تقترب منه، وتتلون بلون الكرسي الذي تطمح أن تجلس بقربه. هؤلاء هم “المتسلقون”… لا يزرعون وردًا في القلوب، بل ينثرون شوك الطمع على دروب المصالح. لا تعرفهم في البدايات،…

أزاد فتحي خليل*   لم تكن الثورة السورية مجرّد احتجاج شعبي ضد استبداد عمره عقود، بل كانت انفجاراً سياسياً واجتماعياً لأمة ظلت مقموعة تحت قبضة حكم الفرد الواحد منذ ولادة الدولة الحديثة. فمنذ تأسيس الجمهورية السورية بعد الاستقلال عام 1946، سُلب القرار من يد الشعب وتحوّلت الدولة إلى حلبة صراع بين الانقلابات والنخب العسكرية، قبل أن يستقر الحكم بيد…