بيان من مركز احياء السنة – مكتب الشهيد الخزنوي –
يستمر العدوان الغادر على فلسطين ولبنان من قبل آلة الحرب العسكرية الصهيونية الغاشمة وآخر ضحايا هذا العدوان المجزرة الرهيبة و التي وقعت في يوم 4 8 2006 حيث كان عدد من ابنائنا الكرد والذين يعملون في لبنان تأمينا للقمة عيشهم فقد كانوا يحتاجون الى قليل من الراحة بعد يوم مضني من العمل الشاق ، انهمرت عليهم الصواريخ والقنابل المتفجرة على اثر غارة اسرائيلية غادرة حصدت ارواحهم في اقل من ثواني ، ليبين فيها مدى همجية سياسة القتل والتدمير التي تتبعها اسرائيل والتي تكمل سياسة التجويع والتشريد والتهجير التي يلاقيها ابناء شعبنا مجزرة رهيبة راح ضخيتها العشرات من ابنائنا
ليضاف الى مسلسل الاجرام الصهيوني الممتد منذ وجوده على الارض المباركة من كفر قاسم الى دير ياسين الى قبية وبحر البقر وصبرا وشاتيلا ومخيم جنين ومن ثم قانا 1 وقانا 2 والمجزرة الكردية في لبنان ولا ندري أين تكون المجازر القادمة لهذا العدو الغاشم
اننا في مركز احياء السنة – مكتب الشهيد الخزنوي – اذ نستنكر هذا العدوان الغاشم على الاخوة في لبنان والمجزرة التي وقعت بحق ابنائنا من الكرد في نفس الوقت نستنكر وبشدة صمت العلماء والخطباء عن هذه المجزرة الذين هزوا المنابر وبحو الحناجر من اجل قانا وغيرها وهو حق غير ان الحق ايضا ايها العلماء والسادة الخطباء اهتزاز منابركم ايضا من اجل اخوانكم في الدين من الكرد والذين يصيبهم ما يصيب الجميع وتلك المجازر شاهدة فاتقوا الله ايها المدعون للدين ولتتذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول ( لا يؤمن احدكم ختى يحب لاخيه ما يحب لنفسه ) وضعوا نصب اعينكم وعيد الله ( كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلوا ) .
اننا في مركز احياء السنة – مكتب الشهيد الخزنوي – اذ نستنكر هذا العدوان الغاشم على الاخوة في لبنان والمجزرة التي وقعت بحق ابنائنا من الكرد في نفس الوقت نستنكر وبشدة صمت العلماء والخطباء عن هذه المجزرة الذين هزوا المنابر وبحو الحناجر من اجل قانا وغيرها وهو حق غير ان الحق ايضا ايها العلماء والسادة الخطباء اهتزاز منابركم ايضا من اجل اخوانكم في الدين من الكرد والذين يصيبهم ما يصيب الجميع وتلك المجازر شاهدة فاتقوا الله ايها المدعون للدين ولتتذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول ( لا يؤمن احدكم ختى يحب لاخيه ما يحب لنفسه ) وضعوا نصب اعينكم وعيد الله ( كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلوا ) .
اننا في مكتب الشهيد الخزنوي اذ ندين هذا العدوان الغاشم الجبان ندعو الله ان يسكن شهدائنا في فسيح جناته ويغفر لهم وينزل سحابة الصير على ذويهم ويعوضهم عن فقدهم الاحبة خيرا رافعين اكف الضراعة الى المولى عزوجل ان يمن بالشفاء العاجل للجرحى .
مرشد معشوق الخزنوي
نائب رئيس مركز احياء السنة
10- 8- 2006