رد أكثر هدوءاً على أخي حسين عيسو

خسرو آزيزي
xisroezizi@gmail.com
 
 حين كتبت ردي على الأخ الكاتب حسين عيسو كنت أتوقع انني اكتب له رسالة خاصة يفهمها مثلما اردت لها وكفا الله المؤمنين شر …… ويبدو انني فشلت في ذلك عندما امسك الاخ حسين يدي معتقدا انه الخطأ الكبير عندما قلت انه كان معتقلا سابقا وهذا الكلام ليس من عندياتي بل من رسائل الاخ حسين الي عندما وجدت عنوانه الالكتروني وراسلته وسألته عن غيابه ولا أريد أن انشر الرسالة بالكامل وان اراد سانشرها

  اما الأمور الأخرى فانا دقيق بها و من ذلك لا اعتقد انه من مناضلي حزب يكيتي ويكتب عنهم  بهذه الطريقة الا عندما يكون متضامنا مع اشاوس اوربة  المناضلين من كتاب وابطال جدد لم يعرفوا ساحات النضال إلا بشوارع اوربة وهو ليس قريبا من التقدمي لان من يكون قريبا لا يفعل ما فعله مع هذا الحزب من نقد لا موضوعي عنيف لا رحمة به ولا انصاف
 انا لم اقول انا من أقرباء الكاتب حسين مع انه قال ذلك مع انني اعرف انه لا يعترف بقرابة برلماني وقف مع السلطة في الاذار الدامي كما يقول المناضل صلاح بدر الدين  ونال سيارة من أجهزة الأمن وطار لمجلس الشعب ووجده الجميع الوحيد لا يعرف القسم مع ان المرحوم ذياب الماشي بالذات كان يعرف يقرا القسم 
 
الاخ الكاتب تهرب من سؤالي عن – حق تقرير المصير ولم يجاوب هل هو مع مبدأ حق تقرير المصير للكورد ام لا
 
اما عدم اعترافه بانتماءه للحزب الشيوعي فلا علاقة لي به والذين حوله يعرفون مع اني انقطعت عنه حوالي 24 عاما وكان من مؤيدي الشيوعية ولم نعرفه بين صفوف الحركة الكوردية يوما
اما استعراضاته وانه كتب قبل النيت فانا لم اسمع به كاتبا قبل الان الا بعد الانترنت وحصرا من خلال موقع ولاطي مه وغيره من المواقع الكوردية المستقلة
 واريد منه ان يفهمني فانا والله لا افهم  كيف يقول في رده علي انه قريب من يكيتي والتقدمي اريد ان يجاوبني على هذا فقط هل هو قريب للاخرين ومع الكل ايضا وها هو مع المناضل عبدالرحمن الوجي ايضا
هناك امور شخصية احاول اتجنبها قدر الامكان وان اناقش افكار كاتبنا القدير وارجو ان لا يضيق زرعا بدردشتي الهادئة معه وان يكتب بهدوء حين ينقد لا ان يتهم الاحزاب
 
كل الشكر لموقع ولاطي مه وللاخ حسين الذي جعلني اكتب ولست بكاتب ليس تواضعا بل بالفعل والى اللقاء في مقالة اخرى

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

بوتان زيباري   في دهاليز السلطة، حيث تتهامس الأقدار وتتصارع الإرادات، تُحاك خيوط اللعبة السياسية ببراعة الحكّاء الذي يعيد سرد المأساة ذاتها بلغة جديدة. تُشبه تركيا اليوم مسرحًا تراجيديًا تُعاد كتابة فصوله بأقلام القوة الغاشمة، حيث تُختزل الديمقراطية إلى مجرد ظلٍّ يلوح في خطابٍ مُزيّف، بينما تُحضَر في الخفاء عُدّة القمع بأدواتٍ قانونيةٍ مُتقَنة. إنها سردية قديمة جديدة، تتناسخ…

خالد بهلوي بعد ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى وإرساء أسس بناء الاشتراكية وظهور المعسكر الاشتراكي كقوة اقتصادية وعسكرية تنافس الدول الرأسمالية ومعسكر الحلف الأطلسي، انعكس هذا التوازن على العديد من الدول، فحصلت على استقلالها، ومن بينها الدول العربية. كما خلقت هذه التحولات قاعدة جماهيرية تنادي بضرورة الاشتراكية، وأصبحت بعض هذه الدول، وحتى الأحزاب القومية التي تشكلت فيها، تدّعي…

شكري بكر لا يزال موقف حزب العمال الكوردستاني غير واضح تماما من فحوى نداء أوجلان في تسليم السلاح وحل نفسه. هنا سؤال يطرح نفسه: هل رسالة أوجلان وجهها لحزب الاتحاد الديمقراطي في تسليم السلاح وحل نفسه؟الصفقات التي يقوم بها الـ PYD مع الشرع هنا وهناك دلالة للسير بهذا الاتجاه.أعتقد أن الـ PYD سيسلم سلاحه وحل نفسه عبر الإقدام على عقد…

صلاح بدرالدين   زكي الارسوزي من مواليد – اللاذقية – انتقل الى الاسكندرون لفترة طويلة ، ثم عاد يمتهن التدريس في دير الزور وحلب وغيرهما ، وله الدور الأبرز في انبثاق حزب البعث ، ومعلم الرواد الأوائل في هذا الحزب ، وقد طبع كتابه الموسوم ( الجمهورية المثلى ) في دار اليقظة العربية عام ١٩٦٥ ، وتضمن آراء ، وأفكار…