يحتفل العالم في العاشر من هذا الشهر بالذكرى السنوية الواحدة والخمسين لنشر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
الذي اعتمد ونشر على الملأ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 217 ألف (د-3) المؤرخ في العاشر من كانون الأول/ديسمبر 1948 م .وقد احتوى الاعلان على (30) مادة نصت على حقوق الانسان.
في الاعلان تمت الاشارة بوضوح الى ان الناس جميعا يولدون احرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق ولكل انسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات المذكورة في هذا الإعلان، دونما تمييز من أي نوع، ولا سيما التمييز بسبب العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي سياسيا وغير سياسي، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي، أو الثروة، أو المولد، أو أي وضع آخر
الذي اعتمد ونشر على الملأ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 217 ألف (د-3) المؤرخ في العاشر من كانون الأول/ديسمبر 1948 م .وقد احتوى الاعلان على (30) مادة نصت على حقوق الانسان.
في الاعلان تمت الاشارة بوضوح الى ان الناس جميعا يولدون احرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق ولكل انسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات المذكورة في هذا الإعلان، دونما تمييز من أي نوع، ولا سيما التمييز بسبب العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي سياسيا وغير سياسي، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي، أو الثروة، أو المولد، أو أي وضع آخر
وفضلا عن ذلك لا يجوز التمييز على أساس الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي للبلد أو الإقليم الذي ينتمي إليه الشخص، سواء أكان مستقلا أو موضوعا تحت الوصاية أم خاضعا لأي قيد آخر على سيادته ولكل فرد حق في الحياة والحرية وفى الأمان على شخصه..على الرغم من ان الاعلان العالمي لحقوق الانسان جاء بمثابة انتصار لصوت الانسانية من اجل كرامة العيش وحرية التعبير والتنظيم والعمل والحق في الوطن ومنع التعذيب والتاكيد على المساواة بين الرجل والمراة والذي جسدته الثلاثون مادة التي احتواها الاعلان.
تمر هذه الذكرى في وقت تزداد فيه الانتهاكات على المستوى الدولي تحت عناوين مختلفة اما في سوريا فلازال الكثير من الاعتقالات لأصحاب الرأي وتزايدت موجات التمييز العرقي وتطبيق المزيد من المشاريع العنصرية بحق شعبنا الكردي وحرمانه من ادنى مستويات المعيشة حتى محاربته في لقمة عيشه .
.وبنظرة فاحصة في أرجاء العالم تظهر لنا بما لايدع مجالا للشك أن مسألة حقوق الانسان لاتلقى جدية كافية من الكثير من الدول ولم يلاحظ اي تحسن ملحوظ في هذا المجال، بل ان محاربة التيارات الاصلاحية، ونشطاء حقوق الانسان لازالت مستمرة.
فقد شهدت العديد من البلدان اجراءات قمعية ضد ناشطي حقوق الانسان واستمرار سياسة تكميم الافواه وكبت الحريات التي بقيت العلامة المميزة ، ومن ابرز ميزاتها الاعتقالات الكيفية ومصادرة حق التعبير وحرية التنظيم والنشر وقوانين الطوارىء.
اننا ونحن نستذكر مرور هذه الذكرى العظيمة لميلاد الاعلان العالمي لحقوق الانسان، نوجه الدعوة لكافة ابناء جاليتنا الكردية والسورية لحضور الندوة التي نظمتها منظماتنا بهذه المناسبة بمشاركة مركز ياسا للدراسات القانونية بحضور الاستاذ زيان بدرخان
تمر هذه الذكرى في وقت تزداد فيه الانتهاكات على المستوى الدولي تحت عناوين مختلفة اما في سوريا فلازال الكثير من الاعتقالات لأصحاب الرأي وتزايدت موجات التمييز العرقي وتطبيق المزيد من المشاريع العنصرية بحق شعبنا الكردي وحرمانه من ادنى مستويات المعيشة حتى محاربته في لقمة عيشه .
.وبنظرة فاحصة في أرجاء العالم تظهر لنا بما لايدع مجالا للشك أن مسألة حقوق الانسان لاتلقى جدية كافية من الكثير من الدول ولم يلاحظ اي تحسن ملحوظ في هذا المجال، بل ان محاربة التيارات الاصلاحية، ونشطاء حقوق الانسان لازالت مستمرة.
فقد شهدت العديد من البلدان اجراءات قمعية ضد ناشطي حقوق الانسان واستمرار سياسة تكميم الافواه وكبت الحريات التي بقيت العلامة المميزة ، ومن ابرز ميزاتها الاعتقالات الكيفية ومصادرة حق التعبير وحرية التنظيم والنشر وقوانين الطوارىء.
اننا ونحن نستذكر مرور هذه الذكرى العظيمة لميلاد الاعلان العالمي لحقوق الانسان، نوجه الدعوة لكافة ابناء جاليتنا الكردية والسورية لحضور الندوة التي نظمتها منظماتنا بهذه المناسبة بمشاركة مركز ياسا للدراسات القانونية بحضور الاستاذ زيان بدرخان
وذلك ابتداء من الساعة الوحدة ظهرا في يوم الاحد الواقع في 20/12/2009
عنوان الندوة
HERTSHAGE 19
9300 AALST
حزب يكيتي الكردي في سوريا – منظمة بلجيكا
حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا / يكيتي/ – منظمة بلجيكا